المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة المصرية يرد على الفرجة : وزارة الثقافة ليست جهة فصل في الخلافات حول السرقات العلمية/ بشرى عمور
بعد 24 ساعة فقط من قيام الفرجة بنشر موضوعها (إلى حلمي النمنم .. إلى متى صمتك؟)، تواصل معنا الأستاذ (محمد مندور) المستشار الإعلامي لوزير الثقافة المصري حلمي النمنم، وأرسل لنا الرد التالي من أجل نشره كرد من وزير الثقافة (حلمي النمنم) على لسان مستشاره.
والفرجة بوصفها جهة محايدة – معروف عنها الصدق وتحري الدقة – ستنشره كاملاً دون أي تدخل منها، لأن التدخل سيكون من شأن صاحب القضية الرئيسي وهو الأستاذ الدكتور (سيد علي إسماعيل) إن أراد أن يتدخل ويرد، أو أن يقتنع برد المستشار ويصمت. إليكم رد الأستاذ محمد مندور المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة المصرية:
” السيدة الأستاذة / بشرى عمور
مؤسس ومدير موقع مجلة الفرجة
تحية طيبة وبعد،،
إيماء إلى ما نشرتم على موقعكم مجلة الفرجة تحت عنوان ” إلى حلمي النمنم .. إلى متى صمتك؟ ” ، وفيه إشارة إلى شكوى الدكتور سيد علي إسماعيل ضد الدكتور عبد الستار فتحي رئيس الرقابة ووكيل وزارة الثقافة سابقا وكذلك الباحثة وسام نصر الله، يتهمهما بسرقة أبحاثه وكتبه المنشورة. وإشارة أيضا إلى تجاهل وزير الثقافة الأمر وصمته عما حدث.
نفيد سيادتكم بأن وزارة الثقافة ليست جهة فصل في الخلافات حول السرقات العلمية – إن ثبتت – وأن محلها المؤسسات الجامعية العلمية والقضاء المصري الشامخ.
ومن ثم فإن الزج باسم وزارة الثقافة حول التواطؤ في هذا الأمر مخالف للقانون وطبيعة التحكيم العلمي ولوائحه وضوابطه في مصر، حيث المنوط بالتحكيم في تحقق واقعة سرقة علمية من عدمه اللجان المختصة بالجامعات المصرية، كما أن القضاء المصري هو الملجأ في مثل هذه الوقائع لكي يحصل كل ذي حق على حقه.
كما أن مطالبة وزارة الثقافة بالتحكيم في الأمر، أو اتخاذ إجراء لصالح شخص ضد الآخر في خلافات علمية أو شخصية، ليست من اختصاص وزارة الثقافة، فالعدالة محلها القضاء، والقانون هو الفيصل بين المتخاصمين في دولة تحترم سيادة القانون على الجميع، وتحترم حقوق الملكية الفكرية.
وتفضلوا بقبول وافر التقدير والاحترام،،
محمد مندور / المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة”