استمرار مشروع "خزانة ذاكرة المسرح الأردني"/ بترا
وقعت وزيرة الثقافة بسمة النسور مع الهيئة العربية للمسرح ممثلة بالأمين العام للهيئة إسماعيل عبدالله، اتفاقية تعاون لإصدار الجزء الرابع الخاص بمهرجان المسرح الأردني منذ العام 2012 – 2017، استمرارا للتعاون بين الجانبين واستكمالا لمشروع خزانة ذاكرة المسرح الأردني وحفظ ذاكرة مهرجاناته.
واشتملت الاتفاقية التي وقعت بحضور مدير مديرية الفنون والمسرح، صاحب فكرة الخزانة، المخرج محمد الضمور على أهمية انجاز الجزء الخامس الذي يضم مهرجان الشباب ومهرجان مسرح الطفل، والجزء السادس من المشروع الطموح والذي يضم الوثائق المتعلقة بمهرجانات خاصة تقيمها الفرق المسرحية، مهرجان فوانيس، مهرجان ليالي المسرح الحر، مهرجان طقوس، مهرجان صيف الزرقاء، وغيرها، وتوثيق المقالات النقدية والتغطيات الصحفية ونشرات المهرجانات واللجان العاملة والمسرحيات المشاركة لهذه المهرجانات.
وأكد الضمور ضرورة استمرار هذا المشروع مفتوحا حيث سيصار إلى طباعة الوثائق المتعلقة بكل هذه المهرجانات كل ثلاث سنوات، مضيفاً أن هذا المشروع، انطلق من الأردن وعمم على جميع المهرجانات العربية، والأهم أنه فتح المجال في الأردن لأرشفة المهرجانات المحلية وهي تضم أربعة آلاف صفحة حتى الآن.
وأضاف الضمور أن “خزانة ذاكرة مهرجان المسرح الأردني”، الذي يعد خطوة مهمة في سبيل الحفاظ على المنتج الإبداعي المسرحي العربي يأتي في سياق التعاون بين الهيئة العربية للمسرح ووزارة الثقافة الأردنية، وانطلاقاً من حرص الهيئة على عدم اندثار المسرح، ومن اجل أن يكون مادة حية وفي متناول الدارسين والطلاب والباحثين، ومن أجل أن تكون هذه الجهود مادة توفر المجايلة والاستمرارية للجهود الإبداعية الشبابية.
ويشتمل مشروع “الخزانة” على مكتبة فيديو للأعمال المسرحية التي قدمت على مدار هذه الدورات، وتوثيق الملصقات والكتيبات والتغطيات الصحفية والنقدية عنها، والوثائق من بوسترات وكتيبات وتغطيات صحفية، وتشمل توثيق كافة المقالات الصحفية التي تناولت المهرجان وعروضه خبرياً ونقدياً، وذلك بمسحها ضوئياً وتخزينها على (ذاكرة هارد ديسك) وأقراص دي في دي”.
وتقوم الهيئة العربية للمسرح بحفظ المشروع في مركز التوثيق والدراسات المسرحية التابع لها ليكون متاحاً ومتوفراً بين يدي الباحثين العرب.