«حيا على الحياة»: عرض فني يستعرض مقاومة القمع السياسي وكل أشكال الاضطهاد الاجتماعي والثقافي/ ر ت (تونس)
6 سنوات منذ
نظم قطب « الباليه والفنون الكوريغرافية » لمسرح الأوبرا بمدينة الثقافية عرض « حيا على الحياة » لنوال اسكندراني وذلك مساء الأحد 21 أكتوبر 2018 بمسرح الجهات.
حضر العرض جمهور متنوع، متابع لمسيرة « نوال اسكندراني » منذ بداياتها كراقصة كلاسيكية في إيطاليا، فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية حتى عودتها إلى تونس سنة 1988 وتنوع تجاربها بين تصميم الرقصات والتكوين والتدريب.. حضر الأطفال أيضا فعرضها « حيا على الحياة » له مقاصده السياسية لكنه في الوقت نفسه عرض فرجوي تجتمع فيه أشكال فنية متعددة من الموسيقى الحية والمباشرة لجوهر الباسطي الذي ألف موسيقى العرض وعزفها بجيتارته كاملة، إلى القراءات المباشرة لنوال اسكندراني، وصولا إلى الفيديو mapping video لسيرجيو قازو إضافة إلى الآداء الذي تنوع بين الرقص المعاصر والسيرك مع سبعة راقصين: « حسام الدين العاشوري »، « هارون العياري »، « أشرف بن الحاج مبارك »، « مريم بن حميدة »، « مؤيد الغزواني »، « سارة المقدم » و »ملاك الزوايدي »
« حيا على الحياة » عرض كوريغرافي في ساعة ونصف يحتفي بالولادة وبالحياة ويستعرض مقاومة الفنانين والراقصين بشكل خاص للقمع السياسي ومحاربتهم لكل أشكال الاضطهاد الاجتماعي منها والثقافي وخلافه في المنطقة العربية وتحديدا في تونس، سوريا وفلسطين التي كلما اشتد فيها العنف ارتفع صوت الفنان والراقص مدافعا عن الحياة. باثا للأمل. واثقا في المستقبل.