مدينة " كاستييخو" تعانق مسرح الشباب أيام 16-17-18 نونبر 2018/ نجاة الزعاري
بدعم من وزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة-، وفي اطار برنامج توطين فرقة المحترف للثقافة والفن بالفنيدق، وبمشاركة جمعية الإبداع لمسرح الشباب وعلى مدى ثلاثة ايام (16-17-18 نونبر2018) ، عانقت مدينة الفنيدق(كاستييخو) أبا الفنون لتكسير الصورة النمطية التي تعرف بها المدينة في اطار فعاليات مهرجان الفنيدق الجهوي لمسرح الشباب:
- اليوم الأول: 16نونبر2018
ـ ورشة تقنيات إعداد الممثل التي قام بتأطيرها الفنان (محسن حمود)، خريج المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، واستفاد منها ثلة من شباب المدينة.
ـ العرض المسرحي “حاكر ومحكور” لفرقة الابداع لمسرح الشباب بالفنيدق إخراج عادل احسيسن. وهو العرض الذي حجت اليه جموع غفيرة عجزت قاعة العروض على احتوائه.
ـ حفل تكريم الأستاذ “بوشعيب عسود” مدير ثانوية أبي الربيع السبتي، لما قدمه من خدمات جليلة للفن والمسرح والثقافة بمدينة الفنيدق.
- اليوم الثاني:17نونبر2018
ـ ورشة ” التشخيص المسرحي ” من تأطير الفنان (خالد جنبي)، خريج المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط ومدير دار الثقافة بالفنيدق.
ـ العرض المسرحي ” زمان التلفة ” لفرقة Hello Hello من شفشاون، وهو العرض الهزلي الذي حاول تعرية التناقضات التي يعيشها المجتمع
- اليوم الثالث:18نونبر2018
ـ مائدة مستديرة حول موضوع” رهانات مسرح الشباب” من تأطير كل من الأساتذة، :”خالد الروسي” الباحث في الأدب الفرنسي، وعبد الفاضل الدرعاوي الباحث في الادب العربي و المختار العسري الباحث في المسرح وفنون الفرجة، بالإضافة الى الفنان خالد جنبي خريج المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي. وتم تسليط الضوء على أهمية الشباب ومكانته عند الأمم، والمعاناة التي تعيشها هذه الفئة، التي اختارت الفن عامة والمسرح خاصة للتعبير عن همومها، وقد تم التطرق الى الانجازات الشبابية مسرحيا، والعراقيل التي تعترضهم خاصة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، و التوجيهات المقترحة على الشباب لمجابهة العراقيل فنيا و تنظيما وتجاوزها، وقد عرفت المائدة الفكرية نقاشا فعالا ، أغناه شباب المدينة بمداخلاتهم وأسئلتهم.
– العرض المسرحي “الطنجية” لفرقة الشموع لمحترفي المسرح الذي عبر عن معاناة افراد المجتمع مع الهوس الاعلامي، و الفيض السمعي البصري.
ليتم اختتام المهرجان ، بتوزيع الشواهد على المشاركين والتقاط الصور التذكارية ،هذا ومر المهرجان في اجواء فنية، تؤسس لخلق التسامح وقبول الاخر والانفتاح عليه ، لبناء مغرب الغد الذي نصبو اليه.