الإعلان عن تأسيس الجمعية التونسية للنقاد المسرحيين/ وات
الجمعية التونسية للنقاد المسرحيين مولود جمعياتي جديد يعزّز الساحة الثقافية، تمّ الإعلان عن تأسيسه بعد ظهر الأمس الاثنين 09 ديسمبر الجاري بدار الثقافة المغاربية ابن خلدون بالعاصمة.
وتحدّثت الصحفية والناقدة المسرحية الأستاذة فوزية مزي عن أهداف الجمعية التونسية للنقاد المسرحيين بماهي تطوير ممارسة النقد المسرحي وتفعيل وظيفته بمواكبة التجربة المسرحية والفنون الركحية. وتهدف الجمعية أيضا، وفق مؤسسيها، إلى إثراء المدونة النقدية والمحافظة عليها وتوثيقها.
وأكدت فوزية مزي على رئيسة الجمعية أن الجمعية التونسية للنقاد المسرحيين ستهتم بالنقد المسرحي في حدّ ذاته وليس بالبحث المسرحي.
وقال الناقد المسرحي والأكاديمي محمد مؤمن إن المشهد الإعلامي الذي أفرزته العولمة لم يعد يحتضن المشهد النقدي، مشيرا إلى أن النظام الإعلامي السائد لا يشجع على النقد الذي أصبح « عملا استهلاكيا سريعا »، وفق تقديره.
ولاحظ أن التلفزيون أُفرغ من الحضور النقدي، معبّرا عن أمله في خلق فضاءات لنقد الأعمال الإبداعية والمساهمة في تحريك حركة النقد المسرحي.
هذا الموقف تبناه أيضا الأستاذ المسرحي هشام بن عيسى، إذ أبرز أن الفعل النقدي هو إبداع في حد ذاته تماما كالإبداع المسرحي، مشدّدا على دور الفعل النقدي في الارتقاء بالفعل المسرحي والنهوض به.
أما مدير أيام قرطاج المسرحية حاتم دربال، فقد أعلن عن تأسيس شراكة بين الأيام والجمعية التونسية للنقاد المسرحيين، مؤكدا على أهمية النقد المسرحي في المساهمة في التعريف بالأعمال المسرحية والارتقاء بها فنيا ومضمونيا.
واختار القائمون على الجمعية، استهلال أولى نشاطاتها للإعلان عن تكوين الجمعية، بتكريم الناقد المسرحي الأستاذ أحمد حاذق العرف، بحضور إعلاميين ونقاد ومسرحيين.