الفنان والكاتب المسرحي العراقي سعد هدابي…يتقد إبداعا وعطاء/ حسين داخل الفضلي

من مدينة الديوانية في جمهورية العراق سليل حضارة (نفر ) الضاربة في عمق للتاريخ انطلق شاب حمل آفاق طموحات الفن العراقي الأصيل فاق حدود عطاءه المتقد من بين من يحمل الألقاب العلميه الفارغه القابعين تحت ستار أسمائها الجوفاء .دون فائده. . هذا الشاب أبدع وأصاب وانتج. .ومن المعروف أن الابداع لاياتي من فراغ وإنما يأتي من صراعات وارهاصات متأججه في دواخل الإنسان الألم والحرمان والإصرار والتحدي كون باكورة العطاء والإبداع.
الفنان والكاتب المسرحي المعطاء (سعد هدابي) كم هائل من الإنتاج الأدبي و الفني الراقي، الذي تجاوز حدود بلده العراق ونال العديد من الجوائز المحليه والعربيه لأعماله المسرحيه والمسلسلات التلفزيونيه .عرفه الجمهور من خلال كتاباته المسرحيه التي يشار لها بالبنان، وقد تميز هدابي بشكل منقطع النظير لما خطه من نتاج أدبي وفني لم ينتجها أحد غيره وخاصة كتاباته الاخيره اشاد له الكثير من ذوي الخبره من دكاترة وأساتذة وأدباء وفنانين وجمهور … وعند قراءتي إلى الأديب الشامل وبحثي عن هذه الشخصيه العربيه المائزه الذي أنتج ولا زال ينتج من الأدب والفن العراقي الأصيل وجدته واحة غناء بلا منازع من عمق ثقافي نير وكنت حائرا عما اكتب عنه بدليل تكريمه وجوائزه التي ساذكرها بإسهاب عن شخصية.