انطلاق فعاليات المركز الإعلامي لمهرجان "أيام المسرح للشباب" ال 12
الفرجة / الكويت (خاص مهرجان أيام المسرح الشباب)
- عبدالرحمن المطيري: الجائزة الكبرى باسم سعد الفرج تكريما للرواد من جيل الشباب.
- عبدالله عبدالرسول: الشباب المسرحي هم صناع المستقبل.
- عبدالله البدر: “حين يسدل الستار” تفتتح الليلة فعاليات المهرجان,
تنطلق الليلة على خشبة مسرح الدسمة فعاليات الدورة الثانية عشرة لمهرجان “أيام المسرح للشباب” تحت شعار “عناصر الرؤية عند المخرج المسرحي”، والذي تنظمه الهيئة العامة للشباب خلال الفترة من الثالث إلى الثالث عشر من شهر مارس الجاري، حيث يشهد حفل الافتتاح تقديم العرض المسرحي “حين يسدل الستار” لفرقة مسرح الشباب.
وفي هذا الجانب عقدت الهيئة العامة للشباب مؤتمرا صحفيا صباح أمس بقاعة المؤتمرات في فندق “فور بوينت”، تحدث فيه كلا من المدير العام عبدالرحمن المطيري، رئيس المهرجان المخرج عبدالله عبدالرسول، رئيس فرقة مسرح الشباب المخرج عبدالله البدر، وأداره رئيس المركز الإعلامي الزميل مفرح الشمري.
* كلمات سامية
استهل المؤتمر عبدالرحمن المطيري مدير عام الهيئة العامة للشباب الذي قال أن المهرجان عودنا سنويا على رؤية إبداعات وقدرات شبابية، مستشهدا في كلمات مضيئة لسمو الامير في تحفيز واستثمار طاقات الشباب الكويتي والحث على الهمل الجماعي.
وأضاف أن المسرح هو “أبوالفنون” والذي يساهم في التنمية وتمكين الشباب وصقل الشخصية والمواهب، إلى جانب توصيل الرسائل في تحقيق التهيئة الاجتماعية من خلال دورات مهرجان “أيام المسرح للشباب” الذي يحمل أهداف متنوعة بكل دورة.
* جائزة الفرج
وأشار المطيري إلى الجائزة الكبري في المهرجان التي ستحمل أسم الفنان الرائد القدير سعد الفرج، وهي بمثابة تقديرا ووفاء من جيل الشباب إلى جيل الرواد، وستحمل كل دورة من المهرجان اسم من الرواد في الجائزة الكبرى، إضافة أن المهرجان يقام في شهر مارس الجاري احتفاء في يوم الشباب الكويتي.
* تكريم المبدعين
ولفت المطيري إلى أن العرض الفائز في المهرجان سيتم إتاحة الفرصة له للمشاركة في احد المهرجانات المسرحية العربية، وسيحدد ذلك في المؤتمر الختامي لفعاليات المركز الاعلامي، وهو حرص من الهيئة العامة للشباب على تكريم المبدعين، مشيرا إلى أن المهرجان يهتم ويبرز الطاقات المسرحية المحلية، لكنه أتاح الفرصة بهذه الدورة لمشاركات مسرحية خليجية خارج نطاق المسابقة الرسمية، وعزى المطيري الفنان القدير محمد المنصور بوفاة شقيقه عيسى المنصور.
* تحفيز الشباب
من جانبه ثمن رئيس المهرجان المخرج عبدالله عبدالرسول الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للشباب باستمرارية ودعم هذا المهرجان الذي أصبح يحفز الشباب المسرحي الذين هم صناع المستقبل، مثمنا بالوقت نفسه مشاركة الفرق المسرحية من داخل وخارج المسابقة الرسمية، ودور وسائل الاعلام في تأصيل المهرجان.
* لجنة التحكيم
وذكر عبدالرسول أن المهرجان يسلط الضوء على عناصر العرض المسرحي، كاشفا عن أعضاء لجنة التحكيم المكونة من الرئيس د. محمد مبارك بلال، وعضوية كلا من الفنان حسين المفيدي، ود. أحلام حسن، ود. ابتسام الحمادي من دولة الكويت، الكاتب المسرحي السعودي فهد ردة الحارثي، المخرج المصري مازن الغرباوي، الفنان السوري بلال مارتيني.
*عروض خليجية
وتطرق عبدالرسول إلى العروض المسرحية الخليجية المشاركة في فعاليات المهرجان التي تتضمن فترتين، عروض الفترة الأولى خارج المسابقة الرسمية وتقدم على خشبة مسرح الشامية بدء من الساعة السادسة والنصف مساء على مدى ثلاث أيام وهي مسرحية “الألفية” من سلطنة عمان، مسرحية “حبوس” من المملكة العربية السعودية، إلى جانب مشروع الورش المسرحية لمسرح الشباب، ونادي الكويت للكوميديا.
* المسابقة الرسمية
كما تطرق إلى العروض المسرحية في المسابقة الرسمية والتي تتضمن سبعة عروض ستقدم تباعا على خشبة مسرح الدسمة بدء من الساعة الثامنة والنصف مساء وهي “قريبا من ساحة الإعدام” لفرقة الجيل الواعي المسرحية، “جزء من الفانية” لفرقة المسرح الكويتي، “صالح يعود” لفرقة المسرح العربي، “قرد كثيف الشعر” لفرقة “جالبوت” المسرحية، “سيراونجلو” لفرقة “باك ستيج” المسرحية، “على قيد الحلم” لفرقة مسرح الشباب، لافتا إلى أن كافة العروض المشاركة في المسابقة الرسمية تليها ندوات تطبيقية، فيما ستكون العروض خارج المسابقة بلا ندوات تطبيقية.
* الجلسات الحوارية
وأشار عبدالرسول إلى أن المهرجان يشهد عدة جلسات حوارية ضمن فعاليات المركز الإعلامي، وستقام في الفترة الصباحية بدء من الساعة العاشرة والنصف صباحا في فندق “كروان بلازا” وهي “رؤية المخرج من النص إلى الفضاء المسرحي” ويتحدث خلالها كلا من الناقد المسرحي د. عمرو دواره من مصر والفنان خالد الرويعي من البحرين، “المسرح الشبابي العربي .. الواقع والرؤية” بمشاركة المخرج المصري مازن الغرباوي والمخرج عبدالله عبدالرسول وكذلك “التجربة النقدية في الصحافة الكويتية” ويتحدث خلالها الناقدين ليلى أحمد وعبدالمحسن الشمري، “شهادة فنية مسرحية” للكاتب المسرحي السيد حافظ من مصر والمخرج د. عبدالكريم بن جواد من سلطنة عمان، “عناصر الرؤية عند المخرج المؤلف” بمشاركة الكاتبين المسرحيين فهد رده الحارثي من السعودية والكاتب بدر محارب، “الرؤية النقدية لأهم الملامح الإخراجية عند الشباب المسرحي العربي”ويتحدث خلالها د. بدر المهنا.
*المكرمون في المهرجان
وتناول أسماء المكرمين وعلى رأسهم الفنان القدير الرائد عبدالعزيز السريع، إلى جانب كلا من الفنانون خالد أمين وخالد البريكي ومنى شداد وعلي الحسيني وميثم بدر وشهاب جوهر والكاتبة تغريد الداود من دولة الكويت، وهم من مخرجات مسرح الشباب، إلى جانب المخرجين المسرحيين القديرين السيد حافظ من مصر، ود. عبدالكريم بن علي من سلطنة عمان.
* 13 جائزة
ولفت عبدالرسول إلى أن المهرجان يتضمن ١٣ جائزة، مبينا أن حجب الجوائز هي مسألة تقديرية من لجنة التحكيم، التي نحترم قرارتها.
*مشاركة لافتة
من جهته قال رئيس فرقة مسرح الشباب المخرج عبدالله البدر إننا حريصون على تقديم مستوى مسرحي عال للجمهور، لافتا إلى مشاركة 20 فرقة مسرحية للمرة الأولى في المهرجان فيي القطاعين الحكومي و الخاص، وهذا يمثل محل فخر واعتزاز لنا جميعا.
*عرض الافتتــاح
وأشار البدر إلى أن حفل الافتتاح الليلة يتضمن عرض “حين يسدل الستار” للمؤلفة تغريد الداود، إخراج محمد الشطي، تمثيل: حنا المهدي، و شاري المجيبل، وفهد البناي، لافتا إلى الورشة المسرحية التي تتضمن مشاركة 30 عنصرا مسرحيا مستجدا، سيكون ثمرة مخرجات تلك الورشة.
يذكر أن المهرجان يحتضن 45 متطوعا ستكون مهمتهم في التنظيم بمسرح الدسمة والشامية بالاضافة إلى مرافقة ضيوف المهرجان والمشاركة في تنظيم الجلسات الحوارية و الحلقات النقاشية التي تقام في قاعة الندوات بمقر الضيوف بفندق كروان بلازا الفروانية ومسرح الدسمة.