المهرجان الدولي للارتجال المسرحي في تونس من 11 الى 14 أفريل/ وات
تنتظم الدورة الثانية للمهرجان الدولي للارتجال المسرحي بتونس من 11 الى 14 أفريل المقبل بالعاصمة بمشاركة مجموعات مسرحية من خمسة بلدان هي تونس والجزائر والمغرب وفرنسا وبلجيكا.
وإلى جانب العروض سيقع تنظيم ورشات تكوينية للارتجال خاصة بالأطفال حسب ما أعلنت عنه رئيسة الجمعية المنظمة للمهرجان سلمى بالاغا خلال ندوة صحفية عقدتها يوم الخميس بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة.
وستجرى العروض بكل من دار الثقافة ابن رشيق والنادي الثقافي الطاهر الحداد والمقهي الثقافي « المونديال » وفضاء « مسار » والفضاء الثقافي « كارمان ».
وكانت الدورة الاولى للمهرجان أقيمت في أفريل 2018 ببادرة من الجمعية الوطنية للارتجال المسرحي التي باشرت نشاطها سنة 2016 وتحصلت على التأشيرة القانونية سنة 2017 لترسي هذا النشاط الثقافي في تونس والمتطور في العديد من بلدان العالم مثل فرنسا وكندا وغيرها.
وأشارت مديرة المهرجان إلى أن الدورة الثانية تشهد مشاركة فرق « كتارسيس » من تونس و »تلام أمبرو » من الجزائر و »لامي » من المغرب و »كونتر فاسون » من فرنسا و »كابيتان دو لابيم » من بلجيكا، علما أن الجمعية الوطنية للارتجال المسرحي تشارك مع مجموعة « كاتارسيس » في المهرجان الدولي لمسرح الارتجال بتولوز في ماي 2019.
وقالت سلمى بالاغا إن عدم حصول الجمعية على تمويل عمومي من الدولة يُضعف نشاطها وإشعاعها إذ تعول حاليا على موارد ذاتية وعقود شراكة مع بعض الهيئات الاجتماعية التي تمكنها من استغلال الفضاءات العامة.
وأضافت أن الجمعية اعتمدت منذ تأسيسها على مساعدات من المركز الثقافي الاسباني بتونس « معهد سيرفانتس » وكذلك على أصدقاء من دول أجنبية في مجال التكوين وتنظيم اللقاءات والتظاهرات.
وقال عضو الجمعية مالك حبوبي إن هدف الجمعية في المستقبل هو نشر هذا النشاط المسرحي في مناطق جديدة من الجمهورية بالإضافة إلى النوادي الموجودة في كل من تونس وقابس وصفاقس والمهدية والقيروان وسيقع تنظيم أسبوع زيارات لعدة ولايات لهذا الغرض.
ويتمثل مسرح الارتجال في عروض قصيرة متعددة يقترح الجمهور مواضيعها ويؤدي الممثل المرتجل العرض تلقائيا ولكنه يعتمد على بعض التقنيات التي يتم تكونه عليها من قبل الجمعيات المهتمة.