بالمغرب: اختتام فعاليات الدورة ال11 لمهرجان “أماناي” الدولي للمسرح بورزازات/ وم ع
اختتمت، مساء أمس الأحد بورزازات، فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان “أماناي” الدولي للمسرح.
وتضمن برنامج الدورة ال11 لمهرجان “أماناي” الدولي للمسرح بورزازات، التي نظمتها جمعية فوانيس ورزازات (من 27 إلى 31 مارس الجاري)، مجموعة من الفقرات الفنية والتكوينية المتنوعة.
وتم خلال الحفل الختامي، الذي عرف حضور رؤساء الجماعات المحلية بالإقليم، وفعاليات ثقافية من جهة درعة-تافيلالت، الإعلان عن الفائزين في مختلف الجوائز التي يمنحها المهرجان للمسرحيات المشاركة في المسابقة الرسمية.
وتوجت مسرحية “القبلة” لفرقة شركة ميميزيس الفنية من تونس بالجائزة الكبرى للدورة ال11 للمهرجان الذي نظم تحت شعار “أماناي : فانوس مضيء .. وحكاية نضال”.
وتنافست على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان ست مسرحيات لفرق تنتمي إلى المغرب ومصر وتونس والبرازيل وروسيا، من أجل نيل سبع جوائز.
كما شهد هذا الحفل تكريم الباحث المسرحي، عبد المجيد الهواس، مع عرض شريط وثائقي يتضمن شهادات عن تجربته الفنية المتنوعة، ومدى مساهمته في الإبداع المسرحي والتكوين في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.
وقدمت خلال الحفل، الذي عرف حضور العديد من الفاعلين في المجال المسرحي، فقرات فنية لكل من فهد اشطيبة، والفنان عبد الإله لمسيح، وكذا لكنزة العماري.
وشمل برنامج المهرجان تقديم عروض مسرحية شرفية، ضمنها مسرحية “شابكة” لفرقة الأوركيد بني ملال، ومسرحية كاموفلاج لفرقة فوانيس المسرحية، فضلا عن عروض تتوزع ما بين مسرح الطفل ومسرح الشارع، كمسرحية “كوالة بنادم” لفرقة مسرح النون والفنون من المغرب، ومسرحية “لحبل والسطل” لفرقة نادي خشبة الحي من المغرب، ومسرحية “أبسايد داون” لفرقة (تياتر ستوديو) من روسيا.
وتنوعت الفرجات الفنية التي عرفها المهرجان بين التراث والتشكيل والرسم السريع والموسيقى والكوميديا والحلقة والتماثيل الحية، إضافة إلى معرض المكياج، نشطها الفنان الكوميدي سفيان نعوم، والفنان عبد الإله أمال المعروف بلمسيح، وفرقة (سي إس إس باليت 225) للرقص الإفريقي من الكوت ديفوار، والفنان فهد شطينة، والفنان عماد بشار، والفنان التشكيلي يونس بنسعمر، وفرقة سفر لموسيقى العالم والفن المسرحي بورزازات، وفرقة أحواش ورزازات، وفرقة دق السيف المهدية بزاكورة، وفرقة رقصة النحلة قلعة مكونة.
وتضمن برنامج المهرجان أيضا تنظيم ندوة حول موضوع “رهانات وجماليات الفرجة المسرحية الجديدة”، بمشاركة أساتذة باحثين ومهتمين بالشأن الثقافي، وعقد جلسات تقييمية ونقدية بعنوان “الرؤى الفنية للعروض المسرحية.. سبل أخرى للنقاش والتطوير”، سعت إلى مقاربة العروض المسرحية المشاركة من وجهة نظر فنية.
ونظمت ورشات تكوينية لإغناء الرصيد المعرفي للشباب حول مواضيع “السينوغرافيا”، وإعداد الممثل، و”الحلقة والحلايقي”، و “الارتجال المسرحي” و “الماكياج المسرحي”، و”المسرح كأداة لتعلم اللغة الأجنبية (الانجليزية نموذجا)”، و”تقنية اللعب بالأكسيسوار، والارتجال والتعبير الجسدي”، و”مسرحة المناهج”.
كما نظم رواق للفن التشكيلي للفنان محمد ملال، وعرض في الماكياج الفني للفنانة ايمان مطيع، وعرض للتماثيل الحية للفنان ياسين مختوم، ومعرض للكتاب المسرحي، ضم منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة، وإصدارات الباحثين الحاضرين في الدورة، وكذا توقيع مجموعة من الإصدارات المسرحية.
وتضمن برنامج الدورة ال11 لمهرجان “أماناي” الدولي للمسرح بورزازات، التي نظمتها جمعية فوانيس ورزازات (من 27 إلى 31 مارس الجاري)، مجموعة من الفقرات الفنية والتكوينية المتنوعة.
وتم خلال الحفل الختامي، الذي عرف حضور رؤساء الجماعات المحلية بالإقليم، وفعاليات ثقافية من جهة درعة-تافيلالت، الإعلان عن الفائزين في مختلف الجوائز التي يمنحها المهرجان للمسرحيات المشاركة في المسابقة الرسمية.
وتوجت مسرحية “القبلة” لفرقة شركة ميميزيس الفنية من تونس بالجائزة الكبرى للدورة ال11 للمهرجان الذي نظم تحت شعار “أماناي : فانوس مضيء .. وحكاية نضال”.
وتنافست على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان ست مسرحيات لفرق تنتمي إلى المغرب ومصر وتونس والبرازيل وروسيا، من أجل نيل سبع جوائز.
كما شهد هذا الحفل تكريم الباحث المسرحي، عبد المجيد الهواس، مع عرض شريط وثائقي يتضمن شهادات عن تجربته الفنية المتنوعة، ومدى مساهمته في الإبداع المسرحي والتكوين في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.
وقدمت خلال الحفل، الذي عرف حضور العديد من الفاعلين في المجال المسرحي، فقرات فنية لكل من فهد اشطيبة، والفنان عبد الإله لمسيح، وكذا لكنزة العماري.
وشمل برنامج المهرجان تقديم عروض مسرحية شرفية، ضمنها مسرحية “شابكة” لفرقة الأوركيد بني ملال، ومسرحية كاموفلاج لفرقة فوانيس المسرحية، فضلا عن عروض تتوزع ما بين مسرح الطفل ومسرح الشارع، كمسرحية “كوالة بنادم” لفرقة مسرح النون والفنون من المغرب، ومسرحية “لحبل والسطل” لفرقة نادي خشبة الحي من المغرب، ومسرحية “أبسايد داون” لفرقة (تياتر ستوديو) من روسيا.
وتنوعت الفرجات الفنية التي عرفها المهرجان بين التراث والتشكيل والرسم السريع والموسيقى والكوميديا والحلقة والتماثيل الحية، إضافة إلى معرض المكياج، نشطها الفنان الكوميدي سفيان نعوم، والفنان عبد الإله أمال المعروف بلمسيح، وفرقة (سي إس إس باليت 225) للرقص الإفريقي من الكوت ديفوار، والفنان فهد شطينة، والفنان عماد بشار، والفنان التشكيلي يونس بنسعمر، وفرقة سفر لموسيقى العالم والفن المسرحي بورزازات، وفرقة أحواش ورزازات، وفرقة دق السيف المهدية بزاكورة، وفرقة رقصة النحلة قلعة مكونة.
وتضمن برنامج المهرجان أيضا تنظيم ندوة حول موضوع “رهانات وجماليات الفرجة المسرحية الجديدة”، بمشاركة أساتذة باحثين ومهتمين بالشأن الثقافي، وعقد جلسات تقييمية ونقدية بعنوان “الرؤى الفنية للعروض المسرحية.. سبل أخرى للنقاش والتطوير”، سعت إلى مقاربة العروض المسرحية المشاركة من وجهة نظر فنية.
ونظمت ورشات تكوينية لإغناء الرصيد المعرفي للشباب حول مواضيع “السينوغرافيا”، وإعداد الممثل، و”الحلقة والحلايقي”، و “الارتجال المسرحي” و “الماكياج المسرحي”، و”المسرح كأداة لتعلم اللغة الأجنبية (الانجليزية نموذجا)”، و”تقنية اللعب بالأكسيسوار، والارتجال والتعبير الجسدي”، و”مسرحة المناهج”.
كما نظم رواق للفن التشكيلي للفنان محمد ملال، وعرض في الماكياج الفني للفنانة ايمان مطيع، وعرض للتماثيل الحية للفنان ياسين مختوم، ومعرض للكتاب المسرحي، ضم منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة، وإصدارات الباحثين الحاضرين في الدورة، وكذا توقيع مجموعة من الإصدارات المسرحية.