بالمغرب: بيان استنكاري للفرق المسرحية الحاصلة على دعم التوطين بالمسارح برسم الموسم 2019

الفرق الموطنة برسم الموسم المسرحي 2019 تعمم بلاغا هاما بخصوص الدعم المسرحي

 

في الوقت الذي انتظرنا فيه كفرق محترفة، حاصلة على دعم التوطين لسنة 2019، ارتفاع عدد الفرق والمبالغ المخصصة؛ وفي الوقت الذي نعتبر فيه أنفسنا شركاء لوزارة الثقافة والاتصال في تنزيل السياسة المسرحية المرسومة على أرض الواقع وفق التصور العام لدفتر التحملات؛ وفي الوقت الذي كان يحدونا أمل كبير في رفع المبالغ المخصصة للدعم عموما وللتوطين على الخصوص، ولاسيما بعد تصريحات السيد الوزير في هذا الشأن، والذي أعرب فيها عن رفع الغلاف المخصص للدعم المخصص للموسم الحالي، وعن رغبته مشكورا في الرقي بمستوى ظروف الاشتغال بالشكل الذي يصون كرامة الفنانين ويحترم قيمتهم الاعتبارية، وخصوصا مع الخطوات الكبيرة المبذولة من طرف السيد الوزير في هذا المنحى على عدة مستويات والتي استقبلناها بارتياح كبير… نفاجأ كفرق مسرحية بنتائج دعم توطين الفرق المسرحية بالمسارح بعد الإعلان المتأخر عنها يوم الخميس 07 ماي 2019 عن اختلالات همت النقط التالية:

  • النقص المهول في المبالغ المخصصة للمشاريع المنتقاة من قبل لجنة الدعم في مجال التوطين خلال السنة الحالية، بالنظر إلى حجم دفتر التحملات وما تتطلبه من مصاريف باهظة وثقيلة؛ حيث لم تتجاوز 370.000 درهم كحد أقصى، مع العلم أن أغلب الفرق حدد مبلغ دعمها في 300.000 درهم؛
  • عدم احترام مقتضيات دفتر التحملات الخاص بتوطين الفرق المسرحية بالمسارح وبتأويل مشبوه من قبل اللجنة لمقتضياته فيما يخص تكلفة المشاريع باللجوء إلى الطرق السهلة وهي احتساب الحد الأدنى المسموح به بشكل تلقائي دون ربط ذلك بالتكلفة الحقيقة للمشاريع ولاسيما الفقرة التالية: ” يحدد مبلغ الدعم المالي المخصص لمجال توطين الفرق المسرحية بالمسارح في نسبة 70 في المائة كحد أقصى من كلفة المشروع على أن لا تقل التكلفة العامة التي تحددها الفرقة 400.000 درهم وأن لا تتجاوز 1.000.000 درهم في السنة ولا يقل مبلغ الدعم الذي تحدده اللجنة عن 300.000 درهم وألا يتجاوز 700.000 درهم” …حيث يتضح أن اللجنة منحت أغلب الفرق الحد الأدنى وهو 300.000 درهم دون أي اعتبار لتكلفة المشاريع؛
  • التراجع الكبير في المشاريع المستفيدة من دعم التوطين في خلال السنة الحالية 2019 مقارنة بالسنوات الماضية والتي كانت تسير في منحى تصاعدي من حيث عدد الفرق منذ سنة 2015 ويكفي التمعن في نتائج الموسم الحالي مقارنة بالسنوات السابقة ليتبين الفرق:
  • سنة 2015: 9 فرق مسرحية بتكلفة مالية قدرها 4.380.000 درهم؛
  • سنة 2016: 12 فرقة مسرحية بتكلفة مالية قدرها 670.000 درهم؛
  • سنة 2017: 17 فرقة مسرحية بتكلفة مالية قدرها  500.000 درهم؛
  • سنة 2018: 16 فرقة مسرحية بتكلفة مالية قدرها 900.000 درهم؛
  • 2019: 13 فرقة مسرحية بتكلفة مالية قدرها 4.130.000 درهم.

وأخذا بعين الاعتبار لكون مثل هذه النتائج لا تعكس لا طموحات الوزارة ولا المهنيين ولا تستقيم مع الحركية والتطور الملحوظ الذي أصبحت تعرفهما الحركة المسرحية المغربية ولا التعددية الثقافية والمجالية التي اصبحت تكتسيها، وأخذا بعين الاعتبار للمواقف المعبر عنها من قبل إطاراتنا التمثيلية، نسجل كفرق حاصلة على دعم التوطين لسنة 2019 ما يلي:

  • تثميننا لمضمون البيانين الصادرين عن النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية والفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة في هذا الشأن؛
  • تضامننا المطلق مع كل الفرق المتضررة سواء الموطنة منها أو المدعومة إنتاجا وترويجا؛
  • رفضنا القاطع للسياسات التي تنهجها وزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة في منح الدعم المسرحي عموما ودعم التوطين على الخصوص والذي يعرف تراجعا من سنة لأخرى في حجم المبالغ وعدد الفرق.

و إذ نحترم قرارت اللجنة وسيادتها فيما يخص انتقاء المشاريع من وجهة نظر فنية، ما لم يكن هناك غبن بين، فإننا في المقابل نعتبر:

  • مسألة احتساب التكاليف مسالة قانونية وحسابية  لا تحتمل التقديرات غير الدقيقة؛
  • أن المبالغ المرصودة لا تتجاوز نسبة 30 في المائة من تكلفة من قيمة جل المشاريع المقدمة علما أن دفتر التحملات يفرض برنامجا ثقافيا وإنتاج على ترويج عشرة عروض مسرحية.
  • نسجل لهذا نطالب ب:
  • بمراجعة احتساب تكلفة المشاريع والزيادة في المبالغ المقدمة وفقا لدفتر التحملات وللتكلفة الحقيقية خارج أية تقديرات اعتباطية تورطنا في تكاليف زائدة صعوبة احترام دفتر التحملات:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع طرق الربح مع كيفية الربح من الانترنت