بالاردن: الخطيب… نسعى للوصول الى مرحلة اختيار” نص العرض المسرحي” للمهرجانات/ رسمي محاسنة

مهرجان رمّ المسرحي – الدورة الثانية ..

 

الخطيب: نسعى للوصول الى مرحلة اختيار” نص العرض المسرحي” للمهرجانات.

د.الرفاعي: وثّقنا مشاهدة العروض بالفيديو…وتعاملنا بحيادية مع الجميع

ميديا نيوز
 
 
عن: ميديا نيوز
 
من الطبيعي ان تكون نتائج اختيارات اللجان غير متوافقة مع قناعات ورؤى ومصالح الجميع،وهذا بالطبع ينطبق على مهرجان “رمّ” المسرحي في دورته الثانية، حيث كانت ردود فعل غاضبة على نتائج اللجنة الفنية، التي اختارت 6 مسرحيات “مازالت قابلة للمراجعة”،والمفارقة ان أكثر المخرجين غضبا، كان هو أحد أعضاء اللجنة الفنية في الدورة الاولى للمهرجان، وهو الذي يعرف اللوائح، واّلية عمل اللجنة الفنية.
القائمين على المهرجان، مستمرون باستكمال اللجان، ومتابعة كافة التفاصيل المتعلقة بالنواحي الفنية والادارية.
نقيب الفنانين، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان ” حسين الخطيب” يقول” في الاجتماع مع اللجنة الفنية، كان التأكيد على ضرورة التعامل مع الجميع على مسافة واحدة، بمعايير موحدة، واعتماد نص العرض، ولذلك عندما تم فرز النصوص المقدمة للمهرجان، تم اختيار “10” نصوص، من أصل”21″ نص تلقاها المهرجان، وكانت اللجنة الفنية قد وضعت”3″ نصوص في مرتبة الاحتياط، لكن قررنا اعطاء فرصة اخرى “لكل النصوص”، بحيث يكون قرار الاختيار بناء على المشاهدة، ذلك قناعتنا بأن المشاهدة قد تكون تكون مغايرة لما هو مكتوب فيما يتعلق “برؤية المخرج”،بمعنى ان نص العرض قد يكون افضل او اقل، من النص المقروء، وبناء على المشاهدات الموثقة” بالفيديو”، اختارت اللجنة الفنية “6” عروض، واستبعدت أربعة منها”.
رئيس اللجنة العليا” الخطيب” تحدث عن منهجية التعامل مع المسرحيين، ويقول” واجهنا مشكلة المسارح، وقد استطعنا حل هذه المشكلة بحجز المسارح وترتيب الأوقات، خاصة وان الوقت كان يضغط علينا باقتراب شهر رمضان،ورغم ذلك كان هناك الوقت الملائم لإجراء البروفات تمهيدا للمشاهدة الاولى، وتركنا للمخرجين اختيار التوقيت المناسب لدعوة اللجنة الفنية للمشاهدة”.
“الخطيب” يتساءل بقوله” كيف يمكن ان يكون لدينا مسرحا اردنيا؟؟، يبني على ماتم انجازه، ويمتد للمستقبل برؤى جديدة، ليسجل حضوره في الحياة الاردنية، بعيدا عن مفهوم المواسم المسرحية،ويحمل مفهوم المشروع المسرحي المستمر والمتطور، ولذلك نحاول ان نغير بعض التقاليد في الاختيار، أملا بالوصول الى اختيار عروض جاهزة، بدلا من التقليد القائم حاليا، باختيار نصوص، على الأغلب نتفاجأ بأنها ليست بمستوى الطموح على خشبة المسرح، وهي حالة او معادلة مرهونة بتعامل وتعاون كل المسرحيين، ونحن في مسرح” رمّ” بدأنا بخطوة على الطريق،حيث العمل على “ثيمة نص العرض”، وسنعمل على تحقيقها”.
مدير المهرجان، المخرج” د. محمد خير الرفاعي” قال” نتعامل بشفافية خاصة فيما يتعلق بالمسائل المالية،وحساباتها أمام الجميع، وهناك نظام مالي مع الهيئة العربية للمسرح، وضع محددات لا يمكن تجاوزها،كما انه لا يسمح بالمناقلة، بمعنى ان ما يتم توفيره من احد البنود يتم تدويره للعام القادم ولا نستطيع التصرف به، كل ذلك في صندوق مستقل للمهرجان بعيدا عن حسابات النقابة”
“د. الرفاعي”، تناول مراحل اختيار العروض وقال” البداية مع الملف النظري، المتضمن النص والرؤية الاخراجية،وقد تم اختيار”10″ نصوص، وتم صرف مبلغ”1000″ دينار لكل مخرج،مصاريف للبروفات، وصولا للمرحلة الثانية” نص العرض”، وقد وثّقنا العروض ال” 10″ بالفيديو،وتمت مطابقة ما هو مشاهد مع ما هو مكتوب على الورق، وفي تقارير اللجنة الفنية، فإن هناك عروض نفذّت رؤيتها الاخراجية المكتوبة، والبعض ابتعد تماما عن النص، وبناء على المشاهدة تم اختيار”6″ مشاريع، وهذه العروض التي تم اختيارها ستبقى خاضعة للمتابعة بحيث يحق للجنة الفنية، استبعاد العرض، او لفت نظر المخرج، أو تقديم ملاحظات له”.
“د.الرفاعي” اكدّ على ان الاختيارات جاءت بحيادية تامة، ودون النظر الى تجربة الشخص، لأن من أهداف المهرجان اعطاء الفرصة للمخرجين الشباب،وجاء  التقييم من داخل العرض نفسه.
وقال مدير المهرجان ” سيتم الإعلان قريبا عن استقبال أعمال مسرحية منجزة، لمشاهدتها، واختيار ما يتناسب منها من حيث المستوى الفني والفكري، لكن المهرجان لن يتحمل أي تكلفة لهذه العروض، انما يعطيها الفرصة لدخول المسابقة، والتنافس على جوائز المهرجان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع طرق الربح مع كيفية الربح من الانترنت