بمصر: فائزو مهرجان الختامي للأقاليم 44سعداء بتجاربهم المسرحية ويشيدون بمهرجانهم/ همت مصطفى

شاركت بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم في الدورة 44 الأخيرة فرق مسرح الثقافة الجماهيرية في تقديم 16 عروضاً مسرحياً متنوعاً من مختلف محافظات وأقاليم مصر بمسرح المركز الثقافي بطنطا في الفترة من 19 إبريل إلى 4 مايو 2019 ، لتعلن من هذه الدورة عن خطوة جديدة ناجحة في مسيرة الثقافة الجماهيرية بمسرحها والحركة المسرحية المصرية وتنتج لنا من خلال المهرجان فعالية تبادلية وثقافية بين مسرحي الثقافة الجماهيرية في مصر
 

وقد أعلنت نتيجة المهرجان والجوائز في حفل الختام لمهرجانات الثقافة الجماهيرية لهذا الموسم بقصر ثقافة الأنفوشي مساء الثلاثاء الماضي 21 مايو وتوج الفائزون بشهادات التقدير والفوز و كلل المهرجان جهودهم بالتكريم بحضور وزيرة الثقافة وقيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة وإدارة المسرح بها وكان لنا لقاءاً مع بعض هؤلاء الفائزين بالمهرجان .
الفوز الحقيقي
قال أسامة الهواري : أنا في حقيقة الأمر من أعداء المنافسة، وأعتقد أن المسابقات تهدر طاقاتنا أكثر مما تخلق لنا دوافعاً للعمل ، و يسعد الفنان أن يكون مكرماً وأن يلقى عمله التقدير بكل تأكيد ، لكن أمام كل عرض (فائز) عشرات العروض التي تصنف نفسها (خاسرة) و مئات الموهوبين المحبطين ، إن الفوز الحقيقي في المسرح هو مقابلة الجمهور وهذا هو أكثر ما أسعدني في تجربة (عيد المهرجين) لفرقة ثقافة الشاطبي الذي كان محظوظاً باستيفاء لياليه بحضور جماهيري مرضي و هذا أيضا ما سيسعدني في تصعيد العرض ، أننا سوف نقابل الجمهور مجدداً ، وأكد الهواري أحببت تجربة تقديم العرض بطنطا لأن الجمهور كان متعطشاً للفرجة وأظن أن هذا هو أكبر مكاسبي الشخصية من العمل في إطار الثقافة الجماهيرية ، من خلال التنقل في محافظات مصر و مقابلة الزملاء المسرحيين ،عملت بفرقة المحمودية وكفر الدوار والواحات الخارجة ،وأتمنى ألا يتوقف هذا المشوار أبداً ، وأحلم لعيد المهرجين بالاستمرار في تقديم لياليه أطول فترة ممكنه ، ولفرقة الشاطبي الناشئة أن تختبر أشكالاً وتجارباً مسرحية متنوعة خلال سنواتها القادمة.
 

هوايتي العظيمة.. ممثلة ثالثة
قالت ميرنا هشام : يشغل المسرح وقتاً كبيراً فى حياتي و أمنحه اهتماماً بالغا ً فأهتم به أكثر من دراستي الجامعية لأن التمثيل بالمسرح هو هوايتي الأولى والعظيمة المحببة لقلبي ، وهو ذاك المكان الذى أجد فيه نفسي فرحة ومبتهجة بما تقوم به فأشعر بالسعادة لعمل وومارسة ما أحب … ، إن فرصة مشاركتي فى مهرجان مهم كمهرجان فرق الأقاليم (بمهرجان الشرايح ) وضمن خطة عروض مسرح الثقافة الجماهيرية حدث مهم جداً بالنسبة لي و فرصة لتقديم نفسي كممثلة مسرحية للجمهور ولذاتي وقد شاركت بالعرض في دور البطولة وشكّل هذا مسئولية كبيرة على عاتقي بالفريق وبالعرض ، وقد كنت أتدرب كثيراً يوميا مع نفسي وفى البروفات و تحملت كثيرا من الضغط و الإصابات و لكن كل هذا لم يصبني بأية إحباط أو دعوة للتراجع فقد كنت أتحلى بالثقة والحب والإخلاص ، والمسرح هو الذي لايُذهب جهد من يحاول ويشارك فيه مخلصاً له ، وأضافت ميرنا هشام شعورى لحظة الفوز إحساس لا يوصف من جمال وفرحة ومعايشة تلك اللحظة الحاسمة و رؤية حصاد شهور من البروفات وجهد كبير متوجاً فى لحظات التكريم من إدارة المهرجان ود.ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ، أتمنى أن أستمر في المشاركة بالعروض المسرحية في هذا العالم الرائع أبو الفنون بتجارب تدفع بي إلى المزيد من التقدم والتميز وتضيف لما حققته من نجاح.
الجائزة متعة للروح
قالت إسراء أحمد : حصلت على العديد من شهادات التميزفي التمثيل والغناء من قبل ، لكن حصولي على جائزة التمثيل وهي الأولى لي وفي ختامي الأقاليم لها بريقاً خاصاً ومتعة للروح مازالت الفرحة تغمرني من هذه الجائزة حتى الآن ، فالجائزة هدية وتوفيق من الله لجهد وإخلاص الفريق للمسرح ، لقد تدربنا في بروفات متصلة لتقديم العرض منذ أربعة أشهر ، وحاولت قدر استطاعتي وفهمي للشخصية الدرامية التي قدمتها بالعرض أن أبذل جهداً كبيراً ، لطبيعة الشخصية وسماتها الجسدية المرهقة ولإصابتها بالحول ، وعندما حصلت على الجائزة شعرت أن الجوائز والمراكز هي إنصافاً كبير لجهد المسرحيين ، ومنهم الممثلين خاصة ،واستطردت إسراء أحمد أشارك بالمسرح منذ ثمان سنوات و كانت بدايتي كمطربة مشاركة بالعروض المسرحية ، وتدربت بالدفعة الثانية باستديو الممثل بمركز الحرية للإبداع بالأسكندرية مع الفنان محمد مرسي وتلقينا محاضرات وورش تدريبية في الموسيقى والصوت ومهارات حركية و في فن التمثيل أفادتني كثيراً في تجاربي وتجربتي بالمهرجان ، وكنت في بداية مشواري قد شاركت بعرض لفن الحكي وحظيت بقبولي من الجمهور كممثلة وإعجابه الكبير بي ، فأكملت خطا الطريق مع المسرح وأضافت إسراء أحمد إن المسرح يعطي متعة خاصة وراقية بوجودنا على خشبته في مواجهة الجمهور ويشعرنا بالتميز عن باقي الفنون ، خاصة للموهوبين ، ممتنة كثيراً على هبة المسرح ووجودنا به وموهبتي التي أمتلكها وأسعد وأنا أقدمها للجمهور وأشارك بها بوعي ، ولهذا الاهتمام الكبير من قبل إدارة المسرح بمسرح بالثقافة الجماهيرية وخاصة الاستعدادت والتنظيم والاهتمام بخشبات المسارح في المهرجانات الختامية وتميزها بتقديمها في العديد من المحافظات هذا الموسم . خطوة هامة
مركز أول تمثيل
قال حاتم الجيار : الجائزة خطوة هامة سعدت بها ضمن مشوار مسرحي أحببته دوما ً شاركت فيه بعشرة عروض مسرحية كان بهما انقطاع عدة سنوات امتدت لسبع فأكثر ، لكن عاودت المشاركة بكل شغف وحب ، وبهجة ، وأكد الجيار إن التصعيد في الختامي لدورة هذا المهرجان كان يتميز بوجود منافسة كبيرة على جوائز التمثيل مما صاحب الحصول على الجائزة الشعور بالفخر الكبير ، وأضاف الجيار إن المسرح بحياتي هو الوجود على الأرض بدونه لاوجود لي ، وهو شعوري بأنني إنسان ، ونحن في انتظار معرفة موقف مشاركة العرض بالدورة القادمة للمهرجان القومي للمسرح المصري فأنا كلي شغف بمشاركة العرض بالمهرجان ، وأقدم كل الشكر للمخرج الكبير السيد فجل مخرج عرض” سلطان الحرافيش ” والذي أشارك معه منذ ثمانية عشر عاماً ، وومتن له كثيراً ولاختياره لي بالمشاركة بالعرض وتقديم شخصية درامية تاريخية هامة من خلال العرض هي ” طومان باي ” وممتن للدكتورطارق عمار لمنحه ثقته الكبيرة وترشيحه لي لتقديم الدور، منذ البداية عند التفكير في تقديم العرض ، وكذلك مصمم الديكور الأستاذ سمير زيدان الذي نشأت في عالمه المسرحي وهو المخرج السيد فجل منذ بدايتي بالمسرح وفي معية فرقة الغربية القومية المسرحية ، و أتمنى كثيراً أن يُقدًّم المسرح دوماً بالثقافة الجماهيرية لكل الشعب وللجمهور ” لكل الناس ” وفقاً لما أسس له الراحل العظيم سعد الدين وهبه ولهوية المؤسسة الهامة والكبيرة الهيئة العامة لقصور الثقافة ، ونحن جميعا محظوظون بكل أنواع الممارسات المتنوعة والمميزة من أنماط كثيرة من الفنون لتاريخ فني قوي وممتد بكل التيارات بمصر ، وتنوع وتزايد مستويات التلقي المتعددة التي تثري الحركة الثقافية والفنية المصرية يوماً بعد يوم .
سعادة كبيرة جداً
قال أحمد عبد العليم : في هذه التجربة عاودت المشاركة ممثلاً مسرحياً بعد ثلاث سنوات بعد أن كنت أقوم بتجارب إخراجية في الفترة الماضية ، وكان ذلك عن طريق الصدفه ، فقد كنت مخرجاً منفذا لعرض رصد خان لفرقة بني سويف ولظروف قهرية حدثت لممثل من أعضاء الفرقة القومية كان سيقدم شخصية “ميمون الشحات ” بالعرض فاضطررت لأداء وتقديم الشخصية بدلاً منه لكني ممتن وسعيد للتجربة وللدورالذي قدمته فقد لاقى استحسان الجماهيرولجان التحكيم فى العرض بالمهرجان الإقليمي والختامي وحصلت على جائزة المركز الثالث في التمثيل عن أداء دور بسيط جداً وتدربت عليه قبل موعد تقديم العرض للجمهور بيومين فقط ، وأوضح عبد العليم في تجربتي بعرض رحلة حنظله الذي شارك بالمهرجان الختامى لنوادى المسرح كنت أقوم بمشاهدة بروفات العرض ووجدت مخرج العرض يتناقش معي حول أداء وتقديم دور الدرويش بعد أن مقرراً أن يحذفه من العرض ، وعندما شاركت معه وقدمته بالبروفات فرح كثيرا وكان قراره بأنني سأقدم الدور بتحد وإصرار منه وكان الفوز والجائزة التي أسعدتني كثيراً جائزة ممثل ثان بالمهرجان على الرغم من أن مساحة الدور لم تتعد مشهداً واحداً في زمن قليل جداً على خشبة المسرح على نحو خمس دقائق ، واختتم عبد العليم سعادة كبيرة جداً تتملكني وفخر وشعور عظيم بالثقة تستقر بداخلي ممتنة لهذا الفوز والنجاح ، سأحاول أن أدع مجال الإخراج لبعض من الوقت وأعاود المشاركة من جديد ممثلا ًمسرحياً يعشق الوقوف على الخشبة .
سبب رئيس.. وادعايا أفضل
قالت دينا السواح : تمنيت الجائزة وحصلت عليها وسعيدة جدا بها فقد منحت التوفيق وحققت الفوز والنجاح في وقت قصير طالما انتظر الآخرون تحقيق أمالهم وأمانيهم لسنوات وسنوات ، ممتنة لمساعدة بطلة الفرقه القوميه بالفيوم الأستاذه جيهان رجب وهي سبب رئيس في نجاحاتي المتكررة وأوضحت دينا السواح : لتحقيق هذا النجاح والفوز بالجائزة في التمثيل كنت أدرس الشخصية الدرامية التي كنت أقدمها مراراً وتكراراً وممتنة لروح الفريق والتعاون الكبير الذي تحلَّينا به جميعا ًكممثلين وفريق العرض المجتهد والمخلص ، وأضافت السواح قد شاركت في مهرجان القوميات و القصور في دورته السابقة 43 وحصلت على جائزة المركزالثالث في التمثيل عن دور ” زبيبه ” بمسرحية أرض لا تنبت الزهور إخراج أ/ أحمد البنهاوي وهذا العام للدورة الأخيرة للمهرجان 44 حصلت على المركز الثاني لجائزة التمثيل عن دور” وردة ” في عرض طقوس الإشارات و التحولات إخراج سامح الحضري ، وأكدت السواح : إن هذا المهرجان له قيمته العظيمة والعالية لنا ننتظره من العام للعام بكل شوق وشغف ، ولولا صعوبة ومشاق السفر كنت شاهدت كل عروض المهرجان كما أتمنى دوما ، فالمسرح بالثقافه الجماهيريه هام جداً فالفن هو الذي يقوم ببناء المجتمع و أتمنى أن نقدم نصوصاً مسرحية تستهدف الجمهور الذي يقدم له العرض في كل الأقاليم تليق بفئاته المختلفة وثقافته المتنوعة بكل محافظة وإقليم بمصر ونسعى لتغيير الصورة الذهنية عن المسرح لدى عامة الجمهور ويتزايد الاهتمام بالجمهور والاهتمام بتطوير أساليب الدعايا والتسويق الأفضل لجذب الجمهور دائما لمسرح الثقافة الجماهيرية ، وأختتمت السواح : طموحي في مجال مشاركتي بالمسرح ليس له حدود فأنا أعشقه كما أعشق فن التمثيل وممارسة هذا الفن وأحلم أن أكمل دراستي الجامعية وابدأ رحلة من جديد بالتحاقي بالدراسة الأكاديمية في مجال الفنون المسرحية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع طرق الربح مع كيفية الربح من الانترنت