بالاردن: وزير الثقافة والشباب " د.محمد ابو رمان"…يفتتح مهرجان رمّ المسرحي "2"/ رسمي محاسنة (عمان – الاردن)

  • ابو رمان : نامل من هذا المهرجان المساهمة بنقلة متطورة للمسرح الاردني.
  • الخطيب : المهرجان اصبح مكونا رئيسيا في المشهد المسرحي الاردني.
  • اسماعيل عبدالله: رمّ واحدة من محطات المشروع التاريخي الذي أطلقه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في 2018، الذي كان الفنان الأردني في طليعة من تفاعل معه.
  • د.الرفاعي: نسعى بان نكون حاضرين بما يليق بنا في المشهد المسرحي المحلي والعربي.


 
اعلن “د.محمد ابو رمان” وزير القفافة والشباب، مندوبا عن رئيس الوزراء، افتتاح الدورة الثانية لمهرجان رمّ المسرحي،في المركز الثقافي الملكي، بحضور رئيس مجلس الامناء – الامين العام للهيئة العربية للمسرح” اسماعيل عبدالله” ونقيب الفننانين – رئيس اللجنة العليا للمهرجان “حسين الخطيب”، ومدير المهرجان “د.محمد خير الرفاعي”،وعدد كبير من الفنانين والاعلاميين.

حفل الافتتاح بدأ بعرض مسرحي،من اخراج “محمد الضمور”، قام به الفائزين بجوائز التمثيل في الدورة الماضية” الفنان علي عليان، والفنانة دلال فياض”، والعرض مستوحى من شخصيات مسرحية، جاءت بشكل حالة من الهذيان بين ثنائيات مسرحية، بدأت ب” هاملت –اوفيليا”،وانتهت بمشهد من مسرحية “نساء بلا ملامح”. وهو تقليد جديد يقدمه المهرجان، حيث بعد انتهاء العرض، يتولى الممثلان عرافة الحفل.
وقد تم عرض” برومو” عن مسرحيات الدورة الاولى” دورة ياسر المصري”، وبروموا عن المسرحيات المشاركة في هذه الدورة.
وصعد على خشبة كل من” د.ابو رمان، واسماعيل عبدالله، وحسين الخطيب، ود.محمد الرفاعي ” وكذلك لجنة التحكيم ” خالد الطريفي، ود. مخلد الزيودي، ود.محمد واصف، وسهير فهد، وزيد القضاة”.

نقيب الفنانين

القى نقيب الفنانين الاردنيين كلمة قال فيها” نجتمع اليوم بحضرة المسرح، امام هذه الخشبة التي شهدت جهد وتعب وابداع الفنانين، ونحن نتحرك في الاردن بمناخات من الحرية التي تتسع لابداع الجميع، نحن هنا في مهرجان رم المسرحي في دورته الثانية الذي أصبح مكونا رئيسيا في المشهد الثقافي والفني في الاردن ، هذا المهرجان ، الذي نوليه نحن في نقابة الفنانين ووزارة الثقافة بمعاضدة صادقة من الهيئة العربية للمسرح . جلّ اهتمامنا واضعين نصب أعيننا أن يكون هذا المهرجان ناجحا بكل المقاييس، ومسخرين لأجل ذلك كل الإمكانيات المتاحة ، مذللين كل العقبات والمصاعب، مستنيرين بالرؤية الحكيمة وتوجيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح”.
 

مدير المهرجان

“د.محمد خير الرفاعي” القى كلمة قال فيها” لانريد من هذا المهرجان ان يكون مساحة لتقديم العروض المسرحية، انما نسعى لتاسيس تقاليد جديدة في الاختيار، على طريق الوصول الى الحالة المثالية في عروض المهرجانات الفاعلة بشكل كبير، والمؤثرة ايجابيا في تراكم التجربة المسرحية الاردنية، لذلك ومنذ ان توليت ادارة المهرجان، تواصلنا مع الجميع، ومر المهرجان بعدة مراحل، الى ان تم فرزها بالشكل النهائي، دون النظر الى العدد، انما اخترنا الافضل، على امل ان نصل مستقبلا الى اّلية للتعامل مع المسرح بطريقة تخدم المسرح والمسرحيين،انطلاقا من عشق الخشبة،ونجتهد ان نكون حاضرين دائما في المشهد المسرحي المحلي والعربي بالشكل الذي يليق بنا، وهذا بالطبع يحتاج الى جهود كل المخلصين،وسنستمر نعمل بالروح الجماعية، مقدرين مبادرة سمو الشيخ الدكتور القاسمي، ودعم الهيئة العربية للمسرح”.
 

الامين العام للهيئة العربية للمسرح الامين

العام للهيئة العربية للمسرح” اسماعيل عبدالله” القى كلمة الهيئة قال فيها “عندما كان النبطي يداعب الصخور في البتراء بإزميله لينتج منها حديقة ورد للتاريخ و ملتقى لقوافل البشر الذين يسعون في دروب الصحاري، كانت الريح و كان الرمل ينحتان في الجوار جبالاً تتشكل كما لوكانت سفناً و جمالاً و مراكب للخيال في رم، حتى صار واديها صنواً للقمر في الجمال و إطلاق الخيال، و صار القمر يتجلى في أبهى صوره على صفحة رم، تحالفت إرادة البشر و إرادة الطبيعة فمنحا الكون فرادة المكان .. رم مكان للقلب و الروح. و ها أنتم مبدعون يحولون مساحات الزمن التي كانت معمورة بفراغ الانتظار إلى مفازات جديدة معمورة بالمسرح، بالخيال، بالجمال، و ها نحن نلتقي في افتتاح الدورة الثانية من رم، أزاميل إبداعكم، و ريح و رمل طبيعتكم تنحت في الصعب و الصلب لتصنع الدهشة.
اسمحوا لي أن أنقل لكم جميعاً تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، الذي ينظر بعين التقدير و الاحترام لكل ما تنجزونه و تقدمونه، و يشيد بخطواتكم الثابتة باتجاه مسرح يليق بمكانة الأردن المعرفية و الثقافية في المشهد العربي.
إنها الدورة الثانية، الوعد الجديد، خطوات إلى الأمام، ترسيخ لواقع نعمل جميعاً من أجله، نحو تحقيق دورات مبنية بناءً استراتيجياً واضحاً، محققة أهدافها بدقة، وصولا الى مخرجات لائقة بهمة و طموح و جهود و إبداعات المسرحيين.
لقد كانت الدورة الأولى إشارة لانطلاق واقع مسرحي يضاف إلى المشهد الأردني العامر بالجهود الإبداعية، و لأننا نؤمن بلغة الاستئناف الإيجابي في عملنا، كانت الدورة الأولى محط تقويم و تقييم لتجاوز أيه ملاحظات سلبية ، و ستكون الدورة الثانية كذلك محط تقويم و تقييم جديدين.
إننا في الهيئة العربية للمسرح نعتز بأن ثلاثة من عروض الدورة الماضية قد تأهلت بالتنافس الحُر لمهرجان المسرح العربي في دورته التي عقدت في القاهرة.
إن العمل الجاد و الكبير الذي يتكلل هذا العام بتنظيم تسعة مهرجانات عربية وطنية للمسرح، في كل من المغرب و موريتانيا و الأردن و فلسطين و لبنان و العراق و البحرين و اليمن و السودان، سيكون النقلة التي تذهب بنا إلى نظم العقد الجميل لمجموع المهرجانات المسرحية الوطنية، و يظل رم واحدة من محطات هذا المشروع التاريخي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في مارس 2018، المشروع الذي كان الفنان الأردني في طليعة من تفاعل و فعل مضمونه.
و في هذه المناسبة لا بد لي من توجيه الشكر للشريك الرئيسي في ما يتم إنجازه ، نقابة الفنانين و باللجنة العليا لرم إثنين و اللجان الفنية و التقنية و لجنة التحكيم الموقرة و كل المسرحيين الذين عملوا في كافة مراحل هذه الدورة.
كما لا بد لي من توجيه التحية العالية لوزارة الثقافة ممثلة بمعالي الوزير و عطوفة الأمين العام و مديرياتها و أقسامها، فقد كانت مديرية الفنون و المركز الملكي رئتين يتنفس المهرجان من خلالهما، إلى جانب مركز الحسين الثقافي و المركز الوطني للثقافة و الفنون.
و بناء على كل هذا فليس غريباً أن تتصادف الدورة الثانية من مهرجان رم للمسرح الأردني مع العمل و الاستعدادات لعقد الدورة الثانية عشرة من مهرجان المسرح العربي في الفترة من 10 إلىى 16 يناير / كانون الثاني 2020 في العاصمة عمان، و بإشعاع يشمل عديد المواقع الأردنية من مدن و كليات فنون، مما يعني أن العمل و التعاون الحيوي و الإيجابي بين الهيئة العربية للمسرح و نقابة الفنانين الأردنيين الشريك الأساسي في المهرجانين ممتد بلا انقطاع على امتداد عام كامل و يتم ذلك كله بدعم و متابعة و تسهيل من وزارة الثقافة الأردنية و بحيوية و حضور فاعلين للفنانين الأردنيين، عصب هذا العمل و عماده، من أجل إنجاز دورة مفصلية في مسيرة مهرجان المسرح العربي، و هو الأمر الذي تحقق في انعقاد الدورة الرابعة منه هنا في عمّان عام 2012 و شكل منعطفاً في مسيرته..و هكذا فالأردنيون شركاء في تحقيق الجديد و صناعة الفارقة. و ختاماً ها هو مهرجان رم الذي صغتموه بهمتكم و عملكم يكبر بين أيديكم، و يمضي إلى الأمام،و كونوا على ثقة أننا في الهيئة العربية للمسرح معكم من أجله و من أجل أن يكون المسرح كما دعانا إليه سلطان الثقافة “مدرسة للأخلاق و الحرية”.
 

وكان “د.ابو رمان” قد اعرب عن سعادته بوصول المسرح الاردني الى هذه المرحلة، وقال” شكرا للهيئة العربية للمسرح، والشكر لحاكم الشارقة الشيخ سلطان، والشكر لكل الفنانين، وللجمهور، واتمنى ان يكون هذا المهرجان محطة تحول وانتقال تصل بالمسرح الاردني الى مستويات متجددة في الشكل والمضمون، وان نعزز ثقافة المسرح، وان تكون متابعة العروض على اجندة المواطن الاردني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع طرق الربح مع كيفية الربح من الانترنت