"عزف على أوراق زمن" إصدار جديد للفنان المصري (طارق شرارة)
عن دار نشر “سنابل للكتاب” صدر حديثًا كتاب “العزف على أوراق زمن” للفنان طارق شرارة” الذي يروي محطات مؤثرة في حياته الخاصة والعامة.. مستلهمًا أسلوب الحكي السريع والإنتقال من حكاية إلى أخرى كسرًا للملل،
الكتاب يتضمن أسماء من القامات الكبيرة تعامل معها الكاتب بشكل مباشر.. بحكم تعدد أنشطته الفنية.. مما منحه لفب فنان شامل.. تنقل بين الأعداد الموسيقى للأفلام.. والتأليف الموسيقى لمسرحيات وليد عوني في دار الأوبرا والعمل رقيبًا في المصنفات الفنية في القسم الأجنبي. في المرحلة الأخطر في تاريخ مصر بعد حرب 5 يونيو.. وتكليف الرقابة بمطاردة كل مصنف أجنبي يشارك فيه أي عنصر فني معروف عنه إنه ضد القضية العربية ومساند للصهاينة في معركتهم ضد مصر، الكتاب ايضًا يتضمن في الفصول الأولى حكايات من بيت الكاتب البيت الذي تعرض لهزة كبيرة بعد تعرض والده “الباشا” للعزل السياسي بعد ثورة 23 يوليو.. ومصادرة أراضيهم.. ورغم هذا لم يحقد على الثورة وكشف عن وطنية خالصة.. في مساندته وعائلته للرئيس عبد الناصر في مرحلة العدوان الثلاثي.
“العزف على أوراق زمن” لا يمكن تصنيفه سيرة ذاتية للمؤلف.. ولكن.. نوعًا من البوح.. عن حكايات وأسماء لعبت دورًا في حياته وساهمت في تكوين شخصيته.. سواء على المستوى العائلي.. مثلًا: خالته المفكرة العظيمة دكتورة سهير القلماوي.. التي تولت تربيته في البداية.. وظل مدين لها بالفضل في نشأته الثقافية.. وتوجيهه في طفولته إلى سماع الموسيقات الراقية.. والقراءة باللغات الأجنبية.. على المقابل أمه التي كانت تعزف البيانو أمامه في البيت وهو طفلًا يحبوا… وترسم، مما ورثه هواية الرسم.. حكايات طارق شرارة في كتابه “العزف على أوراق زمن” تجاوزت الحدود.. وهو يحكي عن سفرياته مبكرًا إلى معظم العواصم العالمية.. حريصًا على أن ينفتح على الأخر.