فرقة "مسرح الافق "بتطوان تنطلق في جولة مسرحية وطنية بعرض مسرحية "وخزة" للمخرج ياسين احجام.
بعد نجاح العرض الاول لمسرحية”وخزة” للمخرج المبدع ياسين احجام الذي قدمته فرقة ” مسرح الافق” بالمركز الثقافي بتطوان بتاريخ 25يوليوز2019 ستنطلق الفرقة في جولة مسرحية وطنية بمدن الجديدة.الدار ةلليضاء وفاس…وذلك في اطار برنامج العروض المسرحية المدعمة من طرف وزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة- موسم 2019 وفق المواعيد التالية :
-الجمعة 20 شتمبر بمسرح الحي اابرتغالي بالجديدة.
-السبت 21 شتمبر بالمركب الثقافي سيدي بليوط بالدار البيضاء.
-السبت 19 اكتوبر بالمركز السوسيوثقافي بفاس.
مسرحية”وخزة”هي من تاليف الدكتور حسن يوسفي وهي فرجة مسرحية ونفس جمالي جديد للفنان المخرج ياسين احجام وسينوغرافيا رشيد الخطابي وتشخيص عبدالسلام الصحراوي -بثينة اليعكوبي-خديجة زروال-طارق الشاط-هشام عبو.والتقنيون نجيب عبو ومحمد صلاح..الملابس لحميد العلوي.ماكياج امينة باحيدة.وجمال العاقل مكلف بالتلاقات العامة والتواصل.
وتدور احداث المسرحية من خلال شخصية محمود الكاتب بطل المسرحية الذي يصارع مرض خبيث ارقده وحيدا بين الحياة والموت في غرفة مظلمة ،جعل جسده. يتوقف عن الحركة ونفسيته تنهار بينما ذهنه انطلق وحيدا بعيدا في افق مصارعة المرض ومصارعة افكاره التي تتداخل وتتجادل بين الظلمة والالوان والاصوات والحركة ،كما يحاول محمود استحضار ما يتداول عنه الناس والاعلام بالخارج، في فنتازيا جمالية راقية اختار لها المخرج عوالم وصور مسرحية جميلة للابهار والتامل لتكون هي الفرجة التي اختار لها المخرجتقديم طبقه الفني لهذا العرض المسرحي الى جمهوره.
لهذا فالعرض يطرح فكرة كيف ان لحظات الضعف والازمات النفسية التي تصيب الشخص،ت كون فرصة مهمة في كشف الحقيقة والواقع وتقييم العلاقات .حاول الكاتب تجسيدها في فكرة المرض الخبيث الذي قد يصيب حياة الكتاب او الشخصيات العامة او المشهورة والتي يستغلها المرتزقة فتصير لديهم مادة تجارية دسمة للكسب عن طريق البيع والشراء دون مبالاة بالام الغير.كما قد تكون فرصة للانتقام او التشفي بسبب علاقة او خلاف قديم ،في لحظة ضعف او فرصة لاعادة بناء العلاقة بالتسامح والتعبير عن الحب والصدق،كل هذه المعاناة والتحولات في نفسية وذهن المريض قد تجعل منه يتصور العالم بشكل خيالي وسوريالي تماما خارج سياق الواقع فتراه يتسارع تارة ويتباطئ تارة اخرى لحد السكون والخوف من الانكسار ،فيبدا في تصور الشخصيات والاحداث من بنات افكاره الى ان ينتهي العرض في رسالة قوية بعد ان خرج الكاتب محمود من محنة المرض،على شكل احتجاج صارخ بسبب الاثر والالم الذي يظل وخزة في القلب.باستفهام كبير مفتوح النقاش على لسان محمود كيف يمكن ان ينشر الاعلام خبر موت انسان وهو لا زال حيا.ث م يعود للاستفهام حول مصير نفسية المريض هل سيعود الكاتب الى الكتابة كما كان؟هل سيعشق؟سيحب؟ وكانه يجيب بالانكسار والموت الادبي والفكري رغم عودة الحياة في الجسد…