بالمغرب: تسليط الضوء على دور فن الشارع في تأهيل الفضاءات الحضرية/ و م ع
سلط المشاركون في مائدة مستديرة حول “فن الشارع.. من التعبير إلى الإيصال”، نظمت في إطار الدورة الثالثة للمعرض المغاربي للكتاب “آداب مغاربية” في وجدة (09 – 13 أكتوبر الجاري)، الضوء على دور فن الشارع في تأهيل الفضاءات الحضرية وتقريب الثقافة من المواطنين.
وأشار المتدخلون في هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار البرنامج الشبابي لـ”آداب مغاربية”، إلى أن فن الشارع خرج، في كل أنحاء العالم، من “الكليشيهات” التي تعتبره “فنا متمردا” أو “فنا غير قانوني”، وأثبت قدرته على إعادة إحياء المناطق الحضرية التي طالها الإهمال وجعلها جذابة من جديد.
ويتميز فن الشارع، سواء تعلق الأمر بالرسم على الجدران أو العروض الحية (موسيقى، عروض فنية مختلفة)، بكونه صناعة شبابية من أجل الشباب، مما يجعله أداة تعبير شبابية بامتياز.
وفي هذا الصدد، أكد إدريس الفاتح هادف، رئيس جمعية “عابرون”، التي تعمل على تعميم العمل الفني للشباب بأشكال جديدة، أن الشباب الوجدي لجأ إلى فن الشارع بسبب غياب فضاءات ثقافية مخصصة لهذه الفئة.
وقال هادف إن فن الشارع هو أيضا وسيلة لإخراج الفن إلى الشوارع ومقابلة أشخاص غير معتادين على الفضاءات الثقافية، مضيفا أنه إذا كان هذا النوع من التعابير الثقافية الشبابية قد قوبل أول الأمر بانعدام الثقة والرفض من جانب السكان، فإنه سرعان ما تغير موقفهم منه وأصبحوا يقدرونه بل ويمارسونه.
من جهته، قال الأستاذ الجامعي، جمال الحدادي، إنه وعلى عكس الاعتقاد الشائع، لم تكن الولايات المتحدة مهد فن الشارع، بل هو وسيلة معروفة للتعبير والإبداع منذ العصور القديمة، حيث اتخذ أشكالا عديدة على مر القرون، كما هو حال فن “الحلقة” في المغرب.
لكنه لم ينف في المقابل أن الشكل الحديث لهذا الفن ظهر أول مرة في الولايات المتحدة، ليصبح في التسعينيات ظاهرة مجتمعية حقيقية تشمل أشكالا مختلفة من التعبير والإبداع مثل فن الكتابة على الجدران والعروض الرياضية والموسيقى.
وتميز هذا اللقاء بعرض تجربة مجموعة “تزوري”، وهي جمعية تعمل في مجال فن الجداريات أنتجت لوحات جدارية رائعة لاسيما في مدينة وجدة وداخل المركز الإستشفائي الجامعي بالمدينة.
وتعرف الدورة الثالثة من المعرض المغاربي للكتاب “آداب مغاربية”، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة أسماء وازنة في مجال الثقافة والأدب المغربي والعالمي.
ويتضمن برنامج هذا الحدث الثقافي، تنظيم 36 مائدة مستديرة، وعشرة معارض فنية، وأمسيات شعرية والعديد من الأنشطة للشباب والأطفال.
وبالإضافة إلى أروقة المعرض الزاخرة بالكتب، يتضمن برنامج هذه التظاهرة أيضا معرضا خاصا بالشباب، وهو مجال للتحسيس بالقراءة لدى الأطفال ومقهى أدبيا للإهداءات واللقاءات مع المؤلفين.
وأشار المتدخلون في هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار البرنامج الشبابي لـ”آداب مغاربية”، إلى أن فن الشارع خرج، في كل أنحاء العالم، من “الكليشيهات” التي تعتبره “فنا متمردا” أو “فنا غير قانوني”، وأثبت قدرته على إعادة إحياء المناطق الحضرية التي طالها الإهمال وجعلها جذابة من جديد.
ويتميز فن الشارع، سواء تعلق الأمر بالرسم على الجدران أو العروض الحية (موسيقى، عروض فنية مختلفة)، بكونه صناعة شبابية من أجل الشباب، مما يجعله أداة تعبير شبابية بامتياز.
وفي هذا الصدد، أكد إدريس الفاتح هادف، رئيس جمعية “عابرون”، التي تعمل على تعميم العمل الفني للشباب بأشكال جديدة، أن الشباب الوجدي لجأ إلى فن الشارع بسبب غياب فضاءات ثقافية مخصصة لهذه الفئة.
وقال هادف إن فن الشارع هو أيضا وسيلة لإخراج الفن إلى الشوارع ومقابلة أشخاص غير معتادين على الفضاءات الثقافية، مضيفا أنه إذا كان هذا النوع من التعابير الثقافية الشبابية قد قوبل أول الأمر بانعدام الثقة والرفض من جانب السكان، فإنه سرعان ما تغير موقفهم منه وأصبحوا يقدرونه بل ويمارسونه.
من جهته، قال الأستاذ الجامعي، جمال الحدادي، إنه وعلى عكس الاعتقاد الشائع، لم تكن الولايات المتحدة مهد فن الشارع، بل هو وسيلة معروفة للتعبير والإبداع منذ العصور القديمة، حيث اتخذ أشكالا عديدة على مر القرون، كما هو حال فن “الحلقة” في المغرب.
لكنه لم ينف في المقابل أن الشكل الحديث لهذا الفن ظهر أول مرة في الولايات المتحدة، ليصبح في التسعينيات ظاهرة مجتمعية حقيقية تشمل أشكالا مختلفة من التعبير والإبداع مثل فن الكتابة على الجدران والعروض الرياضية والموسيقى.
وتميز هذا اللقاء بعرض تجربة مجموعة “تزوري”، وهي جمعية تعمل في مجال فن الجداريات أنتجت لوحات جدارية رائعة لاسيما في مدينة وجدة وداخل المركز الإستشفائي الجامعي بالمدينة.
وتعرف الدورة الثالثة من المعرض المغاربي للكتاب “آداب مغاربية”، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة أسماء وازنة في مجال الثقافة والأدب المغربي والعالمي.
ويتضمن برنامج هذا الحدث الثقافي، تنظيم 36 مائدة مستديرة، وعشرة معارض فنية، وأمسيات شعرية والعديد من الأنشطة للشباب والأطفال.
وبالإضافة إلى أروقة المعرض الزاخرة بالكتب، يتضمن برنامج هذه التظاهرة أيضا معرضا خاصا بالشباب، وهو مجال للتحسيس بالقراءة لدى الأطفال ومقهى أدبيا للإهداءات واللقاءات مع المؤلفين.