بالمغرب: وزارة الثقافة والشباب والرياضة -قطاع الثقافة تفتح أبوابها أمام الهيئات والمنظمات المهنية والنقابية الفنية
انطلاقا من وعيها العميق بأهمية الأسس الفعالة لاستراتيجية المقاربة التشاركية التي تقوم على مبدأ التعاون والشراكة الحقيقية مع مهنيي القطاع الفني. ووفاء من السيد الوزير بما جاء في تصريحاته منذ توليه حقيبة وزارة الثقافة والشباب والرياضة، بفتح باب اللقاء مع الفنانين والفاعلين الثقافيين والهيئات الممثلة لهم.
تعتزم وزارة الثقافة والشباب والرياضة -قطاع الثقافة، عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات التواصلية، مع مجموعة من رؤساء وممثلي الهيئات والمنظمات المهنية والنقابية الفنية، للتباحث والنظر في عدد من القضايا الملحة والأساسية، المطروحة على واقع الممارسة الفنية والثقافية في بلادنا. سواء منها على المستوى التشريعي أو مستوى دعم الدولة أو المستوى التنظيمي والمهني. وذلك في أفق يسعى إلى بناء وإرساء أسس جديدة للتعاون تقوم على مبدأ الثقة والعمل التشاوري البناء لإيجاد الحلول الموضوعية والمناسبة لكل القضايا المطروحة والراهنة بشكل تدريجي وفعال، وأيضا لاتخاذ التدابير المادية والمعنوية المتاحة، لتوفير الشروط اللازمة التي تضمن رد الاعتبار والنجاح والاستمرارية والإشعاع المطلوب للمشهد الثقافي والفني، انطلاقا من الحوار المؤطَّر الجاد والمتواصل مع الفاعلين في مجالات الثقافة فكرا وفنا.
وستشرع الوزارة في برمجة هذه اللقاءات التشاورية ابتداء من الأسبوع المقبل.