وزارة الثقافه تقف عائقا أمام مشاركة عرض مسرحي موريتاني في المحافل الدولية !!!/ محمد عزيز
العرض المسرحي “سيرك_الأحلام ” عن فرقة الموكب الثقافي للفنون الأدائية الحائز على جائزة أحسن سينوغرافيا في المهرجان الوطني للمسرح الموريتاني 2 ، تتم دعوته للمنافسة في المسابقة الرسمية لمهرجان حضبة أبولون لفنون الشارع يوم 17 /03/ 20 و مهرجان ربيع الوفاء للمسرح العربي يوم 6 مارس 2020 المقامان في دولة تونس الشقيقة والتي تضم (المسابقة فيهما) 16 عرضا من جميع انحاء العالم .
كما هو معهود دائما في مثل هذه المسابقات، فإن إدارة المهرجان تتكفل بمصاريف الإقامة والتنقل الداخلى تاركتا للوزاراة المعنية دورها المنوط بها في قطع تذاكر السفر للمشاركين في العرض المنافس عن الدولة ..
فيأتي الدور على وزارتنا الموقرة وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان ولأن الأمر لم يعد يخص فرقتا بذاتها بل أصبح من شؤون ثقافة دولة ودعوة لها بالمشاركة بعثنا برسائل مرفقة بالدعوات الرسمية ثلاثة أشهر قبل الفعاليات لوزارتنا آملين منها القيام بدورها الموكل إليها في سبيل الرفع من مستوى صرح هذا المنكب الثقافي ومتوقعين منهم الإجابه أو الاستجابة لدعوة كانت من المستحيل في تاريخ المسرح الموريتاني
لنتفآجأ بالتجاهل المتعمد من طرف المسؤولين وندخل في الدوامة المعهودة لإدارتنا في شتى القطاعات: ( هذا مايعنينا كيس بيه الأمين العام .. هذا اخبارو هذا بلو لا شور ادارة الثقافة ..ذماعندي بيه علاقة كيم شور الوزير ذيعنيه لاهو .. هذا يالل تمشو بيه شور وزارة الخارجية …) فتكون الصدمة في أن مسؤولينا لا علم لهم بمهامهم …
أو لعلهم يودوون إرشادنا نحو الطريقة الجديدة القديمة لكسب ود المسؤولين (الوسااااطة).
توصلنا لهاتف السيد الوزير الذي عليه الواتساب عن طريق احد المعارف فبعثت له السيدة المخرجة كل الدعوات والمستندات المتعلقة بالعرض وضرورة الرد على رسائلنا في اسرع وقت لكي نبدأ في التحضير على الأقل وقد أبلغته أيضا بتاريخ الفعالية واخبرته بإنها استبعدت اثنين من العاملين في العرض بغية التخفيف عن الوزراة اعباء التذاكر ليصل عددهم إلى 5من أصل 7 مع الذكر ان الفرق المشاركة من باقي الدول يصل عدد الأفراد فيها إلى 15 فردا،
بدأ الوزير في البداية متجاوبا وأخبرها بأن تأتي الوزارة مرتا أخرة على أمل أن يلبي لها طلبها في تمثيل دولتها وهذا أضعف الإيمان ، لتصدم بسيكرتيرته المحترمه تخبرها بأن ليس لها ميعاد معه في الاصل ،رجعت للرسائل وبعثت له رسأئل أخرى بأن يحدد لها موعد فخان الواتساب السيد الوزير حيث قرأ الرسائل ولم يجب فبعثت برسالة أخرى وأخرى على أمل أن السيد الوزير لن يفتح إحدى الرسائل ومع ذالك تتفاجأ من عدم الجواب دون ذكره لأسباب ،
لم تترك إدارة المهرجان الأمر لنا فبعثت هي الأخرى برسالة لمعالي الوزير عن طريق السفارة في تونس لكن كان لهم أيض نصيب من المفاجئة في عدم الرد ..
فراسلونا مستفسرين الأمر وعن متى سنصل لتونس ومخبرينا بأن كل الفرق قد بدأت في الوصول مع اقتراب موعد الفعالية ،
وها نحن ومنذ ثلاثة أشهر ندخل في الاسبوع ما قبل االفعالية والمزعم تنظيمها في التاسع عشر من هذا الشهر لم يصلنا بعد أي اشعار من السيد الوزير ولا من حاشيته الوقرة ولا زلنا نراود مباني الوزارة على أمل أن نجد الأجابة من أحدهم لأسئلة إدارة المهرجان فهل ياترى يكون الجواب في أن وزارتنا الموقرة لا تعطي قيمتا للفن وأن التجاهل المعتمد لمسؤولينا هو السبيل لوأد كل موهوب شاب هم بالوقوف بجزء من ثقافة هذا المنكب البرزخي ؟؟
#ملاحظة: كل الوثائق والرسائل والدعوات والمستدات موجودة لمن يود الاطلاع عليها.
#رجاءا شاركو المنشور حتى يصل لرئيس الجمهورية فيعرف مصير المسرحين من تعهداته