اليوم العالمي للمسرح. …..والفايروس المرعب القاتل…/ بقلم: حسين داخل الفضلي

ثمة إرهاصات تغدو ليست في متناول اليد ، ، إنها كانت وجوم لايمكن تفسيرها ، ….إنها جائت دون سمة إذن أو إنذار. ..
زامنت مع البوم العالمي للمسرح انه يوما ليس كباقي الأيام. …ا((نه يوما عبوسا )) للمسرح وللمسرحيين والجمهور والخشبة. …انه يوما بالحجر الصحي البيتوتي. بالحجر الصحي كان لنا احتفاء وذكريات ذي شجون للمسرح العراقي بشقيه الجاد والتجاري الفاعل آنذاك. . تذكرنا مسرحية النخله والجيران. مسرحية الدبخانه. ومسرحية الخرابة. ومسرحية بيت وخمس بيبان. ومسرحية أطراف المدينه. ومسرحية الخيط والعصفور. ومسرحية المحطه. ومسرحية مواويل أبو سمره. الذي دخلت لها مرتين لما فيها من اثاره ومتعه وفن أصيل وكان المسرح الوطني يعج بالجماهير الغيره آنذاك. ..والعديد من المسرحيات العراقيه لها شأن كبير عند المتذوق العراقي. ..
كان المسرح العراقي مهرجانا في مواسمه والجمهور تواقا لخشبته الساحره. ..
احتفائنا بيومك هذا أنه رسالة انسانيه ومحبة وسلام وبث روح التسامح والوئام والناطق الرسمي باسم جمهورك.
بحجرنا الصحي من هذا الفايروس القاتل الفتاك (كورونا) الذي منع الجميع من الاحتفال بك في أرجاء المعمورة ، ، نبادلك الحب لأنك تبث في نفوس العالم الحب والجمال والسلام والتعايش السلمي. …
لكن عزيمتك قادرة على تقهقره والانتصار عليه سوية وتعود إلينا بالعام القادم تجلب معك الهدايا بجلبابك الفضفاض الزاهي الجميل بألوان الطبيعة وتعيد بهجتك إلينا ونحن تحتفي بك والعالم كله يعيش بزهو وانتصارنا على هذا الفايروس القاتل ، وانت ترفل أيها المسرح العالمي باحلى حلتك واجمل مواسمك المسرحيه. وتضم الجميع تحت خيمتك البهيه ذات الحس النابض بالحيوية والالق الدائم. ….
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع طرق الربح مع كيفية الربح من الانترنت