التقاليد المسرحية.. مساعد الاخراج / بقلم: جان فيلار & ترجمة: علاوة وهبي

[1]
بعض حجج الصانع/القراءة علي الطريقة الايطالية/الممثل/تنظيم الوضعيات/تواضع الديكور/الموسيقي/الانارة/معرفة التباعد/تلخيص النص/التعرف علي كل ممثل/الاقتراحات.غير الفروضة/.
الملاحظات المقدمة هنا لا تخص سوي بعض التقنيات لفن المسرح. تلك التياخراج نص مكتوب من محال الخيال. من القراءة الي التخطيط الملموس للاخراج. البحث في هذه الاسطر الجافة يكون في الغالب اراديا عن اشياء اخري/غير الاداء/. سيكون دون جدوي.
بينما الكثير من النظريات الفنية وفن الشعر والميتافيزيكيا قد تم في الغالب تشكيلها علي هامش هذا الفن/ربما يكون من الضروري ان نتقدم من اجل ان نبدأ بتقديم بعض حجج الصانع.
[ضرورة واهمية القراءات الكثيرة علي الطريقة الايطالية]
اننا لا نقرا بما فيه الكفاية النص/الممثل لا يقرا كفاية ابدا. ويعتقد انه قد فهم النص.لاعتقاده انه علي الاقل وبشيئ من الوضوح قد فهم عقدة العمل .انه خطأ اساسي.
في عمليات الاخراج العادية هل من الكثير ان نشير الي الحالات القليلة التي نلجأ فيها الي ذكاء الاحتراف عند المؤدي.اننا نطلب منه ان يكون جسظا. ان يكون مجرد بيدق.عصبي في رقعة الشطرنج. اين يقود المخرج اللعبة.يقرا النص من طرف المخرح مرة اولي .ثم ثانية علي الطريقة الايطالية.ونرمي بالمؤدي الي الركحما الذي يحدث ملقي به قبل الاوان الي مقتضيات بلاستيكية.ثم يترك الممثل لذاته.الي ردود فعله الاعتيادية والمقولبة فيلعب استبداديا وتوافقيا دوره دون استهدام ذكائه الاحترافي ولا احساسه ةلا يمكن ان يعرف الي اين يجرانه .من هنا الكثير من مطبات واخطاء الاداء. ذلك لانه توجد مطبات اداء عند الممثل الاكثر رهافة واحساس كما هناك ثقوب ومطبات خطابية عند الكاتب عندما نستعجله او حين يكون مستعجلا كم من الممثلين الممتازين والذين منذ عشرين سنة يصفعوننا بنفس الصوت ومستهلكين نفس ردود الفعل ونفس السلوكات جاعلين نفس الاحساس مهتزا عند الشخصيات المعاكسة.
من هناتاتي ضرورة[اعادة القراءات علي الطريقة الايطالية]علي الاقل ربع مجموع التمرينات او التدريبات وعلي الاقل ونص العمل[الكتاب]في اليد وجلوسا علي الكراسي والجسد في راحة هنا تبدا الاحاسيس العميقة في التناغم شيئا فشيئأ مع المطلوب. وفي النهاية عندها يفهمةفي النهاية المؤدي ويحس بهذه الشخصية التي ستكون هو ذات يوم

[2]
لا توجد شخصيات غير تركيبية[composition] انماويوجد ممثل او ممثلين جيدين افضل من التركيب ولا يوجد دور لا يركب.
3]
تركيب الشخصية[composition] هو عملية الابداع وهي وحدها التي تزاوج بين حرفة الممثل وحرفة الفنان.ذلك لان تركيب الشخصية يفرض.الاختيار/الملاحظة/البحث/ااالهام/المراقبة.

[4]
الممثل يختار من ذاته ومما حوله..مما حوله ذلك لان الطبيعة التي هي تحت نظره تجلب انتباهه ولنقل حتي تأملاته الي النماذج المختلفة والاكثر حضورافي ذاته وذلك لان الممثل الذي لا يلاحظ الحياة التي تضج من حوله وبالقرب منه فانه لا يعطي في الغالب احساساته بالتواصل معها.والخلاصة هي ان الممثل الذي عليه او الذي اختزن في ذاكرته الرؤياوبة بنموذج شد انتباهه وكما ينبغي الاحتفاظ به في ذاكرته الوديةاو[الحساسة] الجروح التي تلقاها..الام الضمير التي تعرض لها.عليه ان يعرف كيف يستخدم هذه الذاكرة .والافضل العناية بها

[5]
هنا الامر يتعلق بالتبسيط .التعرية.بعكس محسنات الاخراج ليس المطلوب استغلال الفضاء ولكن ازدراء هذا الفضاء وتجاهله.
وحتي يمون الاخراج مالكا لكل سلطاتهوالاقتراحية فليس من الضروري ان المشهد الذي يسمي حركي يكون في حركة[قطط .ملاكمة.. خصام.. ملاحقة.. واقعية او رمزية علي الاقل].
انما تكفي حركة او اثنتين مع الحوار ولكن لا بد ان تكون الحركة والحوار ضحيتين.

[6]
عمل تثبيت الوضعيات والتعبير لا بد ان يكون سريعا الانجاز من لدن الممثل الجيد والمحترف .وفي حوالي خمسة عشرة تدريبا من اربعين.

****
جان فيلار ممثل ومخرج فرنسي من مواليد1912بفرنساوتوفي سنة1971في جعبته ما يزيد عنال79مسرحية اخراجا وكذا اداء ويكفيه انه مؤسس مهرجان افينيون المسرحي وتولي ادارته منذ التاسيس سنة1947الي سنة رحيله سنة1971 كما تولي ادارة المسرح الوكني الشعبي الفرنسي من سنة1951الي سنة1963 له عدة مؤلفات كذلك اهمها كتابه [من التقاليد المسرحية].والذي ترجمنا منه هذه الفقرات المهمة عن الاخراج المسرحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع طرق الربح مع كيفية الربح من الانترنت