بالمغرب: السيد الفردوس.. هناك توجه نحو إحداث منصة رقمية لعرض الأعمال الفنية والمسرحية
أفاد وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس ، الأمس الأربعاء بالرباط ، بأن هناك توجها نحو إحداث منصة رقمية لعرض الأعمال الفنية والمسرحية.
وقال السيد الفردوس، في معرض تفاعله مع تساؤلات أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب حول “برنامج دعم الفنانين، والمعايير التي تم تبنيها في توزيع هذا الدعم”، إن هناك توجها “نحو إحداث منصة رقمية تمكن ، قانونيا ، من دعم الجمعيات التي تنجز مسرحيات أو عروضا، وذلك لنشرها على هذه المنصة”.
ولفت الوزير ، في السياق ذاته ، إلى أن القانون لا يتيح للوزارة شراء خدمة فنية إلا إذا كان سيتم عرضها في التلفزة والاذاعة”، مشيرا إلى أن هذا الإشكال القانوني تعمل الوزارة على تجاوزه.
وتابع السيد الفردوس أن المنصة تجد فلسفتها في أنه في ظل الأزمة الصحية غابت المهرجانات والمواسم التي كانت تشغل عددا من الفنانين خاصة في الجهات، مبرزا أنه “نرى اليوم مع الجمعيات الثقافية إمكانية تقديم دعم لتنظيم مهرجانات ومواسم افتراضية (..)”، ومفيدا بأنه “ليس كل الجمعيات الثقافية ، خاصة تلك المتواجدة بالجهات ، تتوفر على الإمكانيات والكفاءة للوصول إلى مستوى تنظيم تلك التظاهرات”.
من جهة أخرى، اعتبر المسؤول الحكومي أن جائحة (كوفيد-19) شكلت “امتحانا للمغاربة والإنسانية جمعاء”، متوقفا عند الآثار الاجتماعية التي خلفتها الجائحة، حيث شدد على أن الوزارة تدرك حجم الأزمة التي يمر منها القطاع.
وأبرز أن رقم معاملات القطاع الفني والشغل في المجال تراجعا بنسبة 60 في المائة، بالتزامن مع القطاعات التي تتداخل مع القطاع الثقافي والتي تعاني من جانبها من الأزمة، مضيفا أنه قبل الجائحة بلغ متوسط النفقات الثقافية للعائلة المغربية 400 درهما سنويا في الوسط الحضري.
ولم يفت المسؤول الحكومي ، بهذه المناسبة ، تجديد التأكيد على أن “الدعم يقدم لحاملي المشاريع الفنية الذين تم نشر أسمائهم بكل شفافية”، موضحا أن كل مشروع يقف وراءه بين 15 و20 شخصا، بين فنانين وغيرهم.
كما استعرض مسطرة الاستفادة من دعم المشاريع الفنية، حيث توكل هذه العملية إلى لجان مستقلة يتم تعيينها بموجب مرسوم، وتتشكل من مهنيين ذوي خبرة وتجربة، وتتمثل في لجنة الموسيقى ولجنة الفنون التشكيلة ولجنة المسرح.
عن: و م ع
وتابع السيد الفردوس أن المنصة تجد فلسفتها في أنه في ظل الأزمة الصحية غابت المهرجانات والمواسم التي كانت تشغل عددا من الفنانين خاصة في الجهات، مبرزا أنه “نرى اليوم مع الجمعيات الثقافية إمكانية تقديم دعم لتنظيم مهرجانات ومواسم افتراضية (..)”، ومفيدا بأنه “ليس كل الجمعيات الثقافية ، خاصة تلك المتواجدة بالجهات ، تتوفر على الإمكانيات والكفاءة للوصول إلى مستوى تنظيم تلك التظاهرات”.
من جهة أخرى، اعتبر المسؤول الحكومي أن جائحة (كوفيد-19) شكلت “امتحانا للمغاربة والإنسانية جمعاء”، متوقفا عند الآثار الاجتماعية التي خلفتها الجائحة، حيث شدد على أن الوزارة تدرك حجم الأزمة التي يمر منها القطاع.
وأبرز أن رقم معاملات القطاع الفني والشغل في المجال تراجعا بنسبة 60 في المائة، بالتزامن مع القطاعات التي تتداخل مع القطاع الثقافي والتي تعاني من جانبها من الأزمة، مضيفا أنه قبل الجائحة بلغ متوسط النفقات الثقافية للعائلة المغربية 400 درهما سنويا في الوسط الحضري.
ولم يفت المسؤول الحكومي ، بهذه المناسبة ، تجديد التأكيد على أن “الدعم يقدم لحاملي المشاريع الفنية الذين تم نشر أسمائهم بكل شفافية”، موضحا أن كل مشروع يقف وراءه بين 15 و20 شخصا، بين فنانين وغيرهم.
كما استعرض مسطرة الاستفادة من دعم المشاريع الفنية، حيث توكل هذه العملية إلى لجان مستقلة يتم تعيينها بموجب مرسوم، وتتشكل من مهنيين ذوي خبرة وتجربة، وتتمثل في لجنة الموسيقى ولجنة الفنون التشكيلة ولجنة المسرح.
عن: و م ع