بالأردن: وزير الثقافة” د. باسم الطويسي” يفتتح الموسم المسرحي الأردني 2020/ رسمي محاسنة

د. الطويسي: نحن أمام لحظة فارقة في تاريخ المسرح الأردني ..حيث لدينا اكبر عدد من المسرحيات في المهرجانات الثلاث.
الدولة حريصة على صحة المواطن..وحريصة على ذائقتنا الفنية والثقافية.
المسرحيون العرب يشاركون المسرحيين الأردنيين احتفالهم ببدء الموسم المسرحي الأردني
الخطيب: لابد من وضع قانون او نظام او أي شكل قانوني يضمن الحماية للفنان من الجوائح 
البراري: قمنا بتطوير أدوات الاتصال، وتوظيفها.. حرصا على استمرار مهرجاناتنا رغم توقف مثيلاتها في العالم العربي.
 

” على بركة الله… اعلن انطلاق فعاليات الموسم المسرحي”..بهذه الكلمات اعلن وزير الثقافة “د.باسم الطويسي”، انطلاق فعاليات المسرح الأردني 2020، الذي ضم مهرجانات” الطفل وعمون والكبار”.
وكان “د. الطويسي”، قد رعى حفل افتتاح الموسم المسرحي، في احتفالية في المركز الثقافي الملكي،حضرها الامين العام الاديب” هزاع البراري”،ونقيب الفنانين الاردنيين” حسين الخطيب”، ومدير المهرجان – مدير مديرية المسرح والفنون، المخرج” عبدالكريم الجراح”، واعضاء اللجنة العليا للمهرجان، وحضور قليل حسب اشتراطات البروتوكول الصحي، وقد تم بث الحفل على منصات” وزارة الثقافة، والهيئة العربية للمسرح”.

وقد ظهر على المسرح عدد من الفنانين المشاركين في المهرجان” عمران العنوز، نهى سمارة، منذر خليل، دعاء العدوان، اريج دبابنة، وهشام…”، لتقديم فقرات المهرجان، حسب النص الذي كتبه الزميل” أحمد الطراونة”،حيث تم عرض “برومو” تضمن الأعمال المشاركة في المهرجانات الثلاث للمخرجين” دلال فياض، وسميرة الأسير، وحسام الحسامي، ودانا ابو لبن، وودعاء العدوان،وحسين نافع، ووصفي الطويل،ومحمد العشا، وعمران العنوز، وفادية ابو غوش،و فراس الريموني، وعبدالصمد بصول، وفراس المصري،وعلى الجراح،ومحمد بني هاني، وعماد الشاعر”، بما مجموعه 16 عملا مسرحيا، حيث وفرت وزارة الثقافة ميزانية أعلى من سابقاتها، وزادت من عدد المسرحيات المشاركة، ولكن سؤ اختيار اللجان الفنية، وعدم جدية بعض المخرجين،

ادت الى نتائج لمعظم العروض لاتليق بالمسرح الاردني، ولا تتماشى من مستوى الميزانية التي تم إقرارها، الأمر الذي يتوجب على وزير الثقافة ان يعيد النظر في اّلية مشاركة الاعمال في المهرجانات المختلفة، ونسف كل الشروط التي تفتح الباب امام بعض “المخرجين” للتسلل إلى الكواليس، تحت يافطة “النص المكتوب”، والا فان العلاقة ستبقى مشوهة بين الوزارة وبين الفنانين، بتدخل حسابات لا علاقة لها بالإبداع، ولن تنتج موسما مسرحيا، إنما حالة مسرحية يذهب فيها الموهوب، بجريرة من يرى في المسرح مجرد حالة ارتزاق.
 
رسائل من المسرحيين العرب للمهرجان.
تم عرض رسائل تقدير ومساندة من المسرحيين العرب، تقدمهم الكاتب” إسماعيل عبدالله” الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، و”مظفر الطيب،ود. محمود أبو العباس، ود. شذى سالم” من العراق،و” د.جان قسيس،وسميرة بارودي،وشادية زيتون” من لبنان، و”عبدالله عبدالرسول” من الكويت،و”د.سامي الجمعان” من السعودية، و”د.سعيد كريمي،ود.زهره ابراهيم” من المغرب، و”عصام ابو القاسم” من الشارقة،و”د.حبيب غلوم” من الامارات، و”يوسف الحمدان” من البحرين، و”بوكثير دومة” من تونس،و”مازن الغرباوي” من مصر.
 
 كلمة نقيب الفنانين الاردنيين: حسين الخطيب.
نقيب الفنانين رحب بالحضور، وقال” عندما نقول هنا عمان، فاننا نعود الى لحظة البدء، حيث المسرح والكلمة والمعنى، والاحساس والابداع،ونحن في هذا المهرجان نلتقي وفق دعم وزارة الثقافة، حيث بذلت جهودا كبيرة لانجاح المهرجانات الثلاث،لتقديم فن يليق بنا، وما هذه الإرشادات من المسرحيين العرب، ما كانت لتكون لولا جهود الفنانين، وحتى في ظروف الجائحة تعلمنا درسا، وقد مر الفنان الاردني بظروف صعبة، لكن هذه الجائحة هي الاصعب،وبما اننا مقبلون على مئوية الدولة الاردنية، فانني اطالب رئيس الوزراء والمسؤولين                                                 بوضع قانون او نظام او اي شكل قانوني يضمن الحماية للفنان من هذه الجوائح.
 
رئيس اللجنة العليا – الأمين العام. الأديب” هزاع البراري”.
القى الاديب” البراري” كلمة قال فيها” انه مساء الابداع والمسرح، الذي نوقد شعلته في  في هذا المساء المسرحي في فضاءات عمان،في الوقت الذي ألقت الجائحة بظلالها الثقيلة علينا وعلى الانسانية، وربما كان المسرح هو الاكثر تأثرا، بحكم تقاليد التلقي عند المشاهد،ولكن على التوازي مع الجائحة، قمنا بتطوير أدوات الاتصال، وتوظيفها لإيصال ارواحا وفكرا وجمالا، وراعينا مابين توازن الحفاظ على صحة الناس، ومابين استمرار شعلة الابداع،كل ذلك بمقاومة الظروف الطارئة،واصرار وزير الثقافة على استمرار المهرجانات رغم توقف مثيلاتها في العالم العربي”.
واضاف”البراري”:اليوم نطلق هذا الموسم بثلاثة مهرجانات، حيث زادت ميزانية المسرحيات،                                                  وعددها،وزيادة في عدد المنصات، كل ذلك في ظل جائحة الكورونا، ويكفينا ان ان نذكر ان                                                    المسارح الكبيرة هي من أهم ملامح ثلاثة من مدننا ” عمان وجرش والبتراء” .
 

وزير الثقافة” د.باسم الطويسي”.
قبيل الاعلان عن انطلاق المهرجانات الثلاث، تحدث “د. الطويسي” بقوله”نحن أمام لحظة فارقة من تاريخ المسرح الأردني، حيث يشهد هذا العام أكبر عدد من الأعمال المسرحية لكل المهرجانات،و الدولة الاردنية كما حريصة على سلامة المواطن،حريصة على ذائقتنا الفنية والثقافية، واستمرار التدفق المعرفي للجميع”.
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع طرق الربح مع كيفية الربح من الانترنت