بمصر: بالصور ..كامل العدد والاجراءات الاحترازية والتزام الجمهور بالكمامات
شعار المهرجان القومي للمسرح المصري
في إولي عروضه المسرحية شهد اليوم الثاني من فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الثالثة عشر برئاسة الفنان القدير يوسف اسماعيل اقبال جماهيري واجراءات احترازية مشددة والتزام بارتداء الكمامات من كل الحضور ورفع مسرح السلام ومسرح متروبول لافتة ” كامل العدد ” في عرض ” هيلفجوت ” ، و” أوسكار والسيدة الوردية ” مع اتباع عمليات التعقيم والتطهير، والالتزام بالتباعد الاجتماعي بين الجمهور في العرضين .
مسرحية “هيلفجوت”، لفريق مسرح كلية طب بشري القصر العيني جامعة القاهرة عرضت على خشبة مسرح السلام بشارع القصر العيني ، وكان أول العروض التي شاهدتها لجنة التحكيم التي تضم كلا من د. اسامه ابو طالب، رئيسا ، وعضوية كل من الموسيقار منير الوسيمي والفنان جمال عبد الناصر، والفنان محمد أبو داوود ود. صبحي السيد ود. عاطف عوض والمؤلف وليد يوسف ومقرر اللجنة المخرج محمد نور، وأمين اللجنة محمد البنان.
مسرحية “هيلفجوت” تتناول قصة حياة عازف البيانو ديفيد هيلفجوت، الذي كان من أشهر العازفين في استراليا وكيف توقف عن العزف لمدة 15 سنة بعدما أصيب بصدمة عصبية في مسابقة للبيانو ، والعرض من إخراج وإعداد وتنفيذ موسيقى محمد إبراهيم مصطفى، وشارك في الإعداد محمد حسن، محمد سعدني، أحمد عباس، محمد صلاح.
وقال مخرج العرض محمد ابراهيم ان عرضه يشير لنقطة حب التملك في الآباء وشغف الآباء بتحقيق أحلامهم الضائعة من خلال أبنائهم ، واضاف :قدمت العرض بشكل واقعي بداية من الملابس التي كانت بسيطة و ملائمة للتلك الحقبة الزمنية في استراليا ، بالإضافة إلى المكياج الذي يلاءم كل شخصية بأبعادها وحالتها الصحية، وكذلك عمرها ، مرورا بعنصري الديكور والإضاءة لتيسير الانتقال بين الاماكن سواء الداخلية في استراليا بين المنازل والحفلات والمستشفى وما إلى اخره، او الخارجية بين استراليا ولندن فسار الامر بشكل انسيابي على خشبة المسرح، بالإضافة إلى عنصر الموسيقى الذي يعد من اهمم العناصر في العرض نظرا لعرضه حياة عازف شهير، فتم الاهتمام بالموسيقى وتقديمها بأسلوب واقعي إلى حد كبير ظهر من خلال العزف الحي للبيانو على المسرح، وذلك لجعل الجمهور يدخل في الحالة الخاصة بالعرض بكل مشاعره، إلى جانب عنصر التمثيل، الذي تم العمل عليه من قبل فريق العرض فلم تكن هناك شخصية خارج حالتها، لضمان انتقال مشاعر كل شخصية للجمهور.
مسرحية “أوسكار والسيدة الوردية” عرضت علي مسرح متروبول للمخرج بيشوي برسوم ، وقبل بدء العرض حرصت إدارة المسرح على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، رغم وجود حشد جماهيري لحضور العرض. الإجراءات بدأت قبل دخول المسرح فلم يسمح لأحد بالدخول دون ارتداء كمامة، وبعدها تبدأ إجراءات التعقيم وقياس درجة الحرارة، وصولا بالمقاعد، فقد حرصت إدارة المهرجان على الالتزام بوجود مقعد فارغ بين كل مقعدين لتكون سعة استيعاب المسرح بالنصف وأقل ، وحضر العرض أعضاء لجنة التحكيم في وجود رئيس المهرجان يوسف اسماعيل .
العرض الذي يتناول قصة العشرة أيام الأخيرة من حياة الطفل أوسكار صاحب السنوات العشر الذي احتجز في المستشفى ليعالج من مرض السرطان لكن لا أمل بعد كل العلاج والعمليات وزرع النخاع ويخبر الطبيب الوالدين أن أيام الطفل معدودة ، ويسمع أوسكار حديث الطبيب مع والديه ويدرك حقيقة حالته ويشكو للدادة الحنونة عليه والذى يسميها ” ماما الوردية” والتي تنصحه أن يكتب رسالة يومية إلى الله ويتمنى فيها أمنية واحدة منه كل يوم .
العرض إنتاج فريق سات المسرحي تحت إشراف أسقفية الشباب، ومن تأليف: إيريك إيمانويل شميت، وإعداد وكتابة مسرحية بيشوى برسوم، مصمم الديكور مينا إسحاق، مينا برسوم، وتصميم الملابس مكرم، موسيقى دكتور ماريا مجدى، وهيلانة بباوي، ومكياج : حنان فهيم، وتصميم سينوغرافيا وإخراج بيشوى برسوم ، والعرض بطولة إيمان حكيم، فادى ميشيل، مينا رسمي، ساندرا عنبر- كريستين ناصر- ميريت إبراهيم، سيلفانا زكريا.
تقام الدورة الثالثة عشر فى الفترة من 20 ديسمبر 2020 إلى 4 يناير 2021، والتى تحمل اسم دورة “الآباء”، ويحتفل المهرجان فيها بمرور 150 عاما على المسرح المصرى الذى يؤرخ له منذ عام 1870 م .