بمصر: بالصور… شرم الشيخ الدولي للمسرح يختفي بالمؤلفين الشباب الفائزين بجائزة لينين الرملي في ندوة صحفية
في إطار فعاليات الدورة السادسة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة المخرج مازن الغرباوي، أقيمت اليوم ندوة للاحتفاء بالمؤلفين الشباب وبالنصوص الفائزة بجائزة لينين الرملي للتأليف المسرحي، وأدار الندوة د. مصطفى سليم.
أقيمت الندوة بحضور الكاتب العماني عماد الشنفرى، د. مدحت الكاشف عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، د. سامح مهران، المخرج عصام السيد، الفنان أحمد صيام، د. رانيا فتح الله، العراقي د. عامر صباح المرزوك، والمخرج اليابانى كاكا موتو اتاسوشي.
من جانبه أكد د. مصطفى سليم أن المهرجان بصدد تجهيز مشروع لتكوين مجموعة من الفرق المسرحية في جنوب سيناء، لتكون بمثابة مردودا ثقافيا يقدم لجمهور مدينة شرم الشيخ ، وأشار “سليم” قائلا: “لا نعانى فى مصر من أزمة نصوص ولكننا نعانى من أزمة للتواصل مع المؤلفين الشباب، ولكن هنا في المهرجان نسعى لخلق تعاونا جديدا مع هؤلاء المؤلفين .
وأشاد الكاتب العماني عماد الشنفرى في كلمته على تطور المهرجان عاما بعد عام من حيث التنظيم والإدارة وتراكم الخبرات، حتى أصبح المهرجان هو المهرجان الأول في الوطن العربي الموجه للشباب ، وأكد “الشنفرى” على أن النصوص التى تقدمت للمسابقة كانت متقاربة من حيث قوة البناء الدرامى وجودة الحبكة، وأشار إلى أن الكتاب كانوا على قدر عال من الكفاءة.
وأضاف: “لم تعلم اللجنة هوية المؤلفين مما أتاح لها فرصة للنقاش ووضع أسس التحكيم وطرح بعض التوصيات” ، وأشار “الشنفرى” إلى أن الكاتب هانى قدرى صاحب نص “سقط سهوا” الفائز بجائزة النص الطويل كان لديه قدرة على تحريك الخيال وتمتع بجمالية أثناء طرح الكلمات، بينما نص “رقصة وداع” للكاتب عبد الله طيرة الفائز بمسابقة المونودراما، تميز بقدرته على الاسقاط السياسي بشكل غير مباشر ولكنه يلامس القاريء، بينما الكاتب محمد هشام أسير صاحب نص “المهنة سارق” الفائز بجائزة النص القصير، تميز بقدرته على تعرية قضايا المجتمع العربي بشكل كبير وجيد”.
من جانبه عبر الفائز بجائزة النص الطويل، هانى قدرى، عن سعادته بفوزه بجائزة تحمل اسم الكاتب الراحل لينين الرملي، وأكد أنه دائما ما يشغله فكرة الذاكرة الإنسانية التى تحمل العديد والعديد، وأشار إلى عنصر استخدام الزمن المتمثل في حركة المترو هو الرابط بين كل الأفكار وبين كل ما هو منسي للبطل.