بالمغرب: لماذا كلمة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمسرح
كلمة اليوم الوطني للمسرح
14 مايو من كل سنة
اعتبارا لأهمية الاحتفال باليوم الوطني للمسرح الذي يصادف 14 مايو من كل سنة . و على غرار كلمة اليوم العالمي للمسرح الذي يصادف 27 مارس من كل سنة والتي يصدرها المعهد الدولي للمسرح احتفالا باليوم العالمي للمسرح ويكتبها احد المسرحيين العالميين ، و كلمة اليوم العربي للمسرح الذي يصاف 10 يناير من كل سنة والتي تصدرها هيئة المسرح العربي احتفالا باليوم العربي للمسرح يكتبها احد المسرحيين العرب . صادقت كل أجهزة فرقة مسرح جسور يوم 14 مايو 2015 على التوصيتين الصادرتين في الدورة الأولى و الثانية للاحتفال باليوم الوطني للمسرح على إحداث كلمة تحت عنوان كلمة اليوم الوطني للمسرح ، يتشرف بكتابتها رمز من رموز الحركة المسرحية المحلية و الوطنية كل سنة .
و تعتبر كلمة اليوم الوطني للمسرح محطة في خدمة القضايا العادلة للممارسين و المهنيين و دعم الحركة المسرحية الإبداعية و المطلبية و مواجهة كل أشكال التضييق على الفكر و الابداع , كما تتوخى فرقة مسرح جسور من كلمة اليوم الوطني للمسرح أنتضاف كقوة اقتراحية و مطلبية لتشجيع طموحات و حاجيات الفنانين المسرحيين و الساحة الثقافية و الفنية . و هي مناسبة لطرح القضايا الكبرى التي تهتم بالإبداع و الإنتاج و الترويج و تحسين شروط الحركة الإبداعية و الممارسة المسرحية .وقد أثمرت مجهودات الجميع على إخراج أول كلمة لليوم الوطني للمسرح يوم 14 مايو 2016، و منذ تأسيسها و فرقة مسرح جسور تعمل جادة على أن تجعل من كلمة اليوم الوطني للمسرح مناسبة للوقوف على أوضاع العاملين بالحقل المسرحي واستشفاف وضع الحركة المسرحية تنظيرا وممارسة.
وقد تناوب على كتابتها كل من: الأستاذ حميد بنوح – الدكتور إبراهيم الهنائي – الدكتور عبدالكريم برشيد – الأستاذ سالم اكويندي– الأستاذ بوسرحان الزيتوني– الدكتور عبدالفتاح ابطاني– الدكتورة نزهة حيكون .
المسرح كائن كالإنسان يحتاج إلى كلمة لكي يكون منتجا و فعالا في دينامية التنمية و التقدم الاجتماعيين ، كلمة موجهة إلى كل الجهات إلى كل المؤسسات إلى كل الفعاليات في كل يوم 14 مايو من كل سنة .