بالمغرب: ” اعتراف وعرفان”… الدورة الرابعة لملتقى مراكش الدولي لمبدعات المسرح/ بشرى عمور
إذا كان ملتقى مراكش الدولي لمبدعات المسرح قد أخذ على عاتقه الاحتفاء بالإبداع النسائي، وتسليط الضوء على النساء اللواتي يتخذن الخشبة مهنة لهن، وإذا كان عبر أنشطته المختلفة قد وقف في كل دوراته السابقة على ما يميز هذا الفعل الإبداعي النسائي من جودة وجدّة، وما يعرفه من حساسية خاصة تجعل هؤلاء النسوة يبدعن بحس مضاعف لإثبات ذواتهن، فإن تاريخ المرأة في الفن عموما، هو تاريخ نضالها لأخذ حقوقها، وتبوؤ مكانتها اللائقة التي تجعلها تنتج خطابا جماليا يناسب ما تعيشه.
عطفا على ما سبق، لا بد من الإشارة إلى ما عاشته المبدعة المرأة كصنوها الرجل من ظروف تخص ما عرفه العالم من انتشار للوباء، ما دفعنا جميعا لتوديع أسماء كنا نكن لها كثيرا من الاحترام والإعجاب بمنجزها الذي سيكتب لها الخلود رغم مغادرتها لهذا العالم، ولذلك ارتأينا أن نهدي هذه الدورة الرابعة لفقيدات المسرح العربي عبر الرقعة الجغرافية من المحيط إلى الخليج، وأن نخص ثلاثة منهن بلحظة اعتراف وعرفان وتأبين خلال الدورة الرابعة للملتقى، وهن:
- عن النقد والبحث العلمي المرتبط بالفن الدرامي: الدكتورة الباحثة (وطفاء حمادي) من لبنان
- عن تصميم الأزياء المسرحية: الفنانة (نعيمة عجمي) من مصر
- عن التمثيل: القديرة والمخضرمة الفنانة (مليكة الخالدي) من المغرب
وسنقف خلال الملتقى وقفة عرفان لصنيعهن، محاولين التعريف بأعمالهن الخالدة، ومساهمتهن في جعل المرأة المبدعة تقول كلمتها بشكل واضح على خشبات المسرح العربي
عن: لجنة الاعلام و التواصل