اختتام الدورة الثالثة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح: تتويج مسرحية “كاليكولا” من أوكرانيا لأفضل عرض متكامل/ بشرى عمور
أشرف د. أحمد حسن موسى، مدير عام دائرة السينما والمسرح ورئيس لمهرجان، مساء اليوم الجمعة 28 أكتوبر 2022 بحضور د. علي محمود السوداني، مدير المسارح ـ دائرة السينما والمسرح ومدير المهرجان على حفل اختتام الدورة الثالثة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح والتي عرضت فيها على مدار 8 أيام 21 عرض مسرحي مثل كل من: المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، الأردن، فلسطين، سوريا، سلطنة عمان، البحرين، إيران، فرنسا، بلجيكا، أوكرانيا، روسيا، والعراق. والتي ركزت على واقع الحياة وفق انعكاسات الراهن ومدى قدرة تعايشها مع ما فرض عليها من تحولات اجتماعية واقتصادية وسياسية. ولتقييم هذه العروض، اختيرت لها لجنة تحكيم ترأسها المخرج العراقي (محمود أبوالعباس) وضمت في عضويتها كل من: الفنانة اللبنانية لينا الخوري ، والفنان الإيراني كوروش زارعي، ومن المخرج الألماني Eberhad Wagner، و الفنان العراقي رائد محسن مقررا.
واختتمت فعاليات هذه الدورة الثالثة بتتويج مسرحيّة “كاليكولا” للمخرج الأوكراني أليكسندر كوفشان بجائزة لأفضل عرض متكامل، إلى جانب جوائز ستة أخرى توزعت على الشكل التالي:
ـ أفضل أداء جماعي: مسرحية:” طلقة الرحمة” تأليف وإخراج: محمد مؤيد / العراق.
ـ أفضل نص مسرحي: وفاء الطبوبي عن مسرحية:”آخر مرة” / تونس
ـ أفضل ممثل: ماكسير سطارليك عن مسرحيّة “كاليكولا” / أوكرانيا.
ـ أفضل ممثلة: مريم بن حميدة عن مسرحية:”آخر مرة” / تونس
ـ أفضل مخرج: وفاء الطبوبي عن مسرحية:”آخر مرة” / تونس
ـ أفضل سينوغرافيا: د. طارق الربح عن مسرحية: ” شا طا را” /المغرب
وتخلّل حفل الاختتام عرضا لمسرحية “بوح” وهي نتاج برنامج تبادل الخبرات الذي أشرف عليه ثلة من المشرفين المسرحيين العرب تحت إدارة الأكاديمي العراقي (د. كريم عبود) إلى جانب الكاتب المسرحي (علي عبد النبي الزيدي)، والمخرج المسرحي العراقي (علي الشيباني)، والسينوغرافي الكويتي (خليفة الهاجري)، ومدربة فنون الأداء السورية (مروة الأطرش) حيث تم الاشتغال على تدريب الصوت والحركات الجسد و الدراماتورجيا والسينوغرافيا لمجموعة من الممثلات العراقيات الشابات تم ترشيحهن عن طريق كليات ومعاهد الفنون الجميلة وفروع نقابة الفنانين في المحافظات وجمعيات مسرحية بإقليم كردستان والفرقة الوطنية للتمثيل- قسم المسارح، إضافة إلى ممثلات من الفرق المشاركة.
ولمدة نص ساعة قدمت الفرقة الوطنية التراثية برئاسة المايسترو (علاء مجيد) فقرات موسيقية تخللتها أغاني من ريبرتوار العراقي.