بعد الغد… انطلاق فعاليات النسخة 29 لمهرجان الأردن المسرحي/ محمود الخطيب
تنطلق مساء الأحد 6 نوفمبر 2022 الدورة 29 من “مهرجان الأردن المسرحي”، بمشاركة ست دول عربية، هي: الجزائر، السعودية، العراق، الكويت، مصر، المغرب إضافة إلى الأردن، تقدم عروضها على مدى تسعة أيام على مسارح المركز الثقافي الملكي.
وتفتتح مسرحية “طبلة” الأردنية للمخرج هشام سويدان، عروض المهرجان الذي يكرم مجموعة من القامات الفنية الأردنية في حفل الافتتاح تقديراً لإسهاماتهم الكبيرة في الحراك الفني، وهم: قمر الصفدي، زهير النوباني، نبيل نجم ويوسف الجمل.
وتتنافس العروض المسرحية المشاركة على جوائز: “أفضل نص”، “أفضل إخراج”، “أفضل ممثل”، “أفضل ممثلة”، “افضل سينوغرافيا”، و”أفضل عرض متكامل”. والعروض المشاركة بحسب ترتيب عروضها هي: مسرحية “تخريف ثنائي” للأردنية للمخرجة وفاء رمضان، مسرحية “ليلة القتلة” المصرية للمخرج صبحي يوسف، مسرحية “كافي” السعودية للمخرج سامي صالح الزاهراني، مسرحية “الطوافة” للمخرجة الأردنية شفاء الجراح، مسرحية “خلاف” العراقية للمخرج مهند هادي، مسرحية “بيرندا” المغربية للمخرج احمد امين ساهل، مسرحية “أهنا ولهيه” الجزائرية للمخرج فخر الدين لونيس، مسرحية “فاصل زمني” الأردنية للمخرج محمود الزغول، ومسرحية “الطابور السادس” الكويتية للمخرج علي البلوشي.
وتتألف لجنة تحكيم المهرجان، من: د.مخلد الزيودي من الأردن رئيساً، وعضوية: جان قسيس من لبنان، يوسف البدري من تونس، كلثوم أمين من البحرين، ود. سعيد كريمي من المغرب. كما يحل على المهرجان، 28 ضيفاً من النقاد والباحثين والفنانين والمختصين بشؤون المسرح.
وفضلاً عن الندوات التقييمية للعروض، تقام بالتزامن مع فعاليات المهرجان، ندوة “دور المسرح في ظل الأزمات العربية الراهنة” وتستمر يومين، يشارك بها د. رياض السكران من العراق، إيمان عون من فلسطين، عدنان مشاقبة من الأردن، بوسلهام الضعيف من المغرب، محمد يوسف من الإمارات، جميلة الزقاي من الجزائر، مرشد راقي من سلطنة عمان، يوسف البحري من تونس، وأسامة أبو طالب من مصر.
كما تقام ورشة الإخراج المسرحي التي يقدمها محمد شرشال من الجزائر، وورشة إعداد الممثل التي يقدمها هشام كفارنة من سوريا، وورشة المسرح الصوتي ويقدمها انتصار عبد الفتاح من مصر.
وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المسرح هو جوهر الثقافة الإنسانية، كونه يعبر عن قيم وأفكار يحملها المسرحيون الذين اعتبرهم من قادة التنوير والثقافة.
وأضافت النجار، إن “مهرجان الأردن المسرحي” وصل بدورته التاسعة والعشرين ليكون حدثاً ثقافياً عربياً راسخاً، عاكساً تطوره بما له من سمعة طيّبة وحضور عربي، بمن يجمعهم من جيل الرواد والشباب المبدعين، الذين قدّموا إبداعاتهم في الكتابة والتمثيل والإخراج وسائر فنون المسرح.
وأشار نقيب الفنانين الأردنيين، المخرج محمد يوسف العبادي لـ (بترا)، إلى أن الحضور العربي المسرحي السنوي في “مهرجان الأردن المسرحي”، يفتح المجال أمام الجمهور لمشاهدة متعة بصرية مختلفة ومتنوعه الثقافات، مبيناً أن المسرح سيبقى سيداً للجمال ومنارة للإبداع ومجسداً حياً للأفكار المشحونة بالخيال.
عن: بترا