في رحاب المسرحي” حَـسـن المنيعي “ / نجيب طلال
بالمكشوف:
مبدئيا ندرك تمام الإدراك: بأن هـذا المبحث سيستهجنه ممن كانوا جنود الخفاء، وخـدام الخفاء، للراحل”حـسن المنيعي” وخاصة الذين استفادوا قـَيد حياته؟ وبعْـض ممن سيستفيد من وراء وفاته؟ وبعض البعض من الذين يسعون لإعادة ترميزه؟ وإن كنا ها هنا لسنا بصدد محاكمة النوايا. ولكن لابأس ما دمنا نعيش (الآن) مرحلة عجيبة من “الانتهازية” والهرولة نحْـو “الريع” ونحو “رنين” بعض الصناديق المالية! بشكل مكشوف ومفضوح؛ ولا يمكن لأحد أن ينكر ما نحن عليه/ فيه! من وضع” ثقافي/ فني/ إبداعي” هجين! لا يحسد عليه! فهذا لا يمنع من له وازع أخلاقي؛ وغيرة ثقافية جادة؛ خارج سياق التسطيح والتفاهة التي أصيب بها نسيجـنا (؟) من ممارسة حق النقد والمتابعة والتحليل والبحْـث من أجل الإسهام في حراك فَعَّـال يساهم إلى حدما في جريان دماء نقية في الجسد المسرحي، ومن ممارسة الشغب النقدي من منظور بعيد عن السلطة الرمزية / الأبوية/ الأستاذية: فالرموز غالبًا ما تُرسَم صورهم بلون واحد، آلهة أو شياطين. كل الحق أو كل الباطل. وهو ما يتكرر كثيرًا في حياتنا اليومية كما أظن، هذه الثنائيات القاتلة التي تختصر الإنسان بكل تعقيداته وسنيّ عمره وتجاربه ومراراته وأفراحه وأفكاره…هذا هو الإزعاج الأول الذي قد يدفعنا إلى نكون ضد صناعة الرموز، إنها تقتل إنسانيتنا وإنسانية الرمز نفسه، أليس مدهِـشًا لدرجة البكاء أن نجد تناقضاتنا في رموزنا أنفسهم؟(1) باعتبار أن صناعة الرموز تعيق ممارسة التحديث وتعطيل التفكير بشكل نهائي، وهذا ما يتبين أو يلاحظ أمام منجـزات “الراحل” التي لا نختلف بأن لها قيمتها؛ لأن هنالك مجهود فكري/ زمني. ولكن في غياب المعيار؛ تبقى بلا قيمة؛ من زاوية الحضور والاستحضار. بمعنى أن ما أنتجه نقدا أو ترجمة أو وجهة نظر (كلها) لم تخضع للنقد والغـربلة؛ والتحليل والنقاش! وهذا في حد ذاته لايخـْدم المجال الثقافي، بَـل يُسفـّههُ تسفِـيها.
ولن يُـنِعش رحاب البحْـث الأكاديمي؛ بقدر ما ينـْسفـُه نسفـاً. مقابل ما نـود طرحه في رحاب حسن المنيعي؛ نعلم تمام اليقين بأن هنالك عيونا تتربص لكل معلومة جديدة/ قديمة. تفيد التوثيق المسرحي لأن حمى التوثيق ببلادنا أمست سبقا نحو الانخراط في استراتيجية المشاريع التي تعمل “الهيئة العَـربية للمسرح“عليها حاليًا: تحقيق [مركز لتوثيق المسرح العربي] أو[ ذاكرة المسرح العـربي] عمليا: هو مشروع حيوي وورش متميز لتأريخ وتوثيق الحركة المسرحية العـربية بشكل عام، من خلال كل قطر على حدة. لكن ما أراه عمليا؛ حسب ما نلمسه في مشهَـدنا المسرحي؛ لا مناص من ضوابط تمتـلِـك من الأسس المنهجية ما يخدم “خزانة الذاكرة” ويغنيها، انطلاقا من فعاليات ورجالات لهم تاريخ في الساحة الفنية والمسرحية؛ وليس كل من هَـبّ ودبَّ في النسيج المسرحي ”ليلة” وفي غفلة من“ديونيزوس” له الحق والمشروعية، في التوثيق وجمع المعلومات التاريخية؛ من هنا وهناك والتلصص على مجهودات الآخرين؛ علما فكل “وثيقة ” تعبر عن مرحلة ما، فإنها عمليا تدعُـو جدليا لقراءة جديدة للتاريخ ولمراجعته، لأن التاريخ لا یجَـسد الحَـقـیـقة؛ ولكن من خلال “الوثيقة” التي ستخدم الحاضر، بشكل أو آخر سيتم تكسيرالـوھْـم وتصحيح الخطأ التاريخي؛ علاوة على تسليط الضوء الكشاف على جوانب معَـينة من الحركة المسرحية؛ لتحقيق فهم واستيعاب عميق لبعْـض القضايا الشائكة؛ إما في الممارسة المسرحية أو التنظير لها؟
الخـيْـط الناظــم:
ربما سيفهم من بعض ربات الحجال؛ بأن هنالك تحاملا تجاه الأستاذ” المنيعي” وهؤلاء أغلبهم لايقـرأون أو يتابعون؛ بقدر ما يتـَلصَّصون ويُبصْـبصون! بمعنى لو كان هناك تحامل مسبق لما خططت مقالة (2) في حقه؛ قيد حياته؛ عِـلما أنه تبثها في جداريته بتاريخ [17/03/2014] نقلا عن مجلة “الخشبة للمسرح”. لكن الخيط الناظم لهذا المبحث؛ إن شئنا سميناه (مبحثا) فأي منتوج ليس منزها عَـن الغـربلة والنقد؛ وذلك من أجل محاولة إعادة النظر في العَـديد مما قدم في المشهد المسرحي المغربي؛ من طروحات وأفكار، وبالتالي فعبر خريطة المجال النقدي؛ لم نعثر ولو على أسطر أو إشارات تحمل على الأقل سمة مخالفة أو توحي بالاختلاف في الرأي أو الطرح لما أنتجه “حسن المنيعي” من دراسات وأبحاث؛ أو انوجاد ورقة نقدية (أو) شبه مقارابتية، تمارس التفكيك والتحليل أو توضيح بوجود خلل أو هفـوة منهجيّة في أعماله؟ فالسبب واضح جوانية الدرس الأكاديمي؛ وفي إشكالية صناعة رمزية الرمز، الذي يساهم في تمظهر المقدس الذي يعيق التفكير والتفسير؛ وهذا متجلي ممن ساهموا في التعـريف بمنجزاته عبر الصحف والمجلات؛ وأغـرب من الغـرائب المعْـرفية؛ حينما نطلع على كتاب (مسارات القراءة في الأدب المغربي المعاصر(3) في باب:[حسن المنيعي: الناقد المترجم] نجد أنفـسنا أمام تقرير؛ ولسنا أمام صفحات أكاديمية مشرقة ؛من [ص15 إلى 32] وذلك من خلال المفردات المتكررة عِـدة مرات(ك): كما تناول/ بأنه ركز/ لقد اهتم / وقد وضح/ إنه طرح/ولم يقتصر/ وقد تابع/ويعمل/ ويخصص/قدم/…/ فلا وجود لتحليل لفكرة (ما) علما أن صاحب المنجر في مقدمته يلمح أنها “القراءات العاشقة” فحسب فهمي :فالقراءة العاشقة تكمن في الخطاب النقدي الذي ينتج إما الدلالة أو ينتج المعنى. فأين تكمن القراءة العاشقة؟ وإن كان هنالك اضطراب في المعطيات مثل قوله: لقد تنبه د. حسن المنيعي إلى الوضعية الصعبة التي كان يعيشها النقد المسرحي المغربي، لغياب تراكم النصوص المسرحية المنشورة، ولغياب أوتعثر المجلات المسرحية المتخصصة، ولضيق الحيز الذي تخصصه الجرائد للنقد المسرحي، فآمن بأن تطور النقد المسرحي المغـربي – في انتظار تحـسن هذه الظروف – رهين بالبحث الجامعي (4) إجرائيا فالنقد ممارسة للتمييز بين التجارب والأعمال الإبداعية والفنية والفكرية وتقويمها بمنظور موضوعي إلى حد بعيد؛ وبالتالي ألم يكن مشرفا على البحث الجامعي؟ ألم يدافع عن تحقيق وحدة المسرح؟ ألم يكن مؤسسا للدرس المسرحي بالجامعة المغربية؟ ألم يقل: وهكذا فإذا كانت الصحافة المغربية تلعب؛ عبر ملاحقها الأدبية؛ دورا هاما فيما يتعلق بمواكبة النتاجات الأدبية وتوصيلها إلى مجموعات متباينة من القراء. فإن هذا الدور يقوم على بعض الإشكاليات: منها أن بعض الجرائد الرسمية لا تعبئ لهذا الغـرض إلا جملة من الإخباريين.. وظهور نقاد مشلولين لا يحسنون سوى التشهير أو التشنيع ساعة تعاملهم مع الكتاب المبدعين الذين أحْـدثوا تحولا كبيرا في حركتنا الأدبية (5) فكيف ياترى لقب بعَـميد (النقاد)؟ وقوله اللاحق عن السابق، فيه عَـدم الرؤية والوضوح ؛ علما إنه كان يخلط بين النقـد الأدبي والنقد المسرحي؛ بحيث يشير: لقد أكدت في دراسة سابقة (*) على أن هذا النقد يتأرجح بين المقالة والبحث الجامعي؛ وأنه يواجه صعٌـوبات كثيرة أهـمها عدم وجود تراكم في النصوص المسرحية المنشورة من شأنه أن يفتح المجال أمام الناقد وأن يساعده على ملاحقة مواصفات الإبداع الدرامي بالمغرب ؛ وذلك من حيث مساره التاريخي وتقنياته وأساليبه (6) ؟
دعـوة الـحَــق:
في سياق كل هذا فإننا سنرتمي في رحاب الباحـث “حسن المنيعي” وذلك من خلال مجلة “دعوة الحق” المجلة التي يمكن أن يطرح حولها آلاف الأسئلة، وذلك من خلال استمراريتها وعطائها المنفتح على نوعيات وعينات مختلفة من الكتاب والمفكرين والمبدعين والفلاسفة والعلماء والشعراء والفنانين؛ أسماء وفعاليات، بحق كانت القدوة في الفكر والتفكير؛ وغـزارة الإنتاج والعطاء الذي كان لا ينضب؛ بحيث كانت منفتحة لأقصى الحدود؛ أمام التيارات الفكرية والفلسفية، بما فيها الماركسية واللامعقول والوجودية والقضايا الفنية والمسرحية رغم أنها تعْـنى بالدراسات الإسلامية؛ والتي تصدرها وزارة عموم الأوقاف؛ التي تحولت فيما بعد لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ففي هاته المجلة انطلق اسم ” حسن المنيعي” بعْـدما احتضنت بوادر شغَـب كتابته وترجماته؛ بحيث المجلة تقر بأن: اتجاه تاريخ المسرح المغربي، يأتي ظهور هذا الاتجاه على صفحات المجلة بعد سنوات من اهتمام نفس الكاتب بنشر أعمال عن شكسبير حيث نشر في العدد الثامن من السنة الثانية عشرة، بصفحة (145) بحث بعنوان “نظرة على المسرح المغربي منذ أربعين سنة” للأستاذ حسن المنيعي، في العدد الثامن من السنة 12 بصفحة (145) وبدون شك فإن هذا البحث شكل فيما بعد الجزء الهام من الرسالة الجامعية التي قدمها الأستاذ حسن المنيعي لنيل شهادة الدكتوراه، بعنوان “أبحاث في المسرح المغربي”(7) وبالتالي بداهة سيكون أحد قرائها الأوائل في نفـس السياق الزمني لمنتوجه؛ لكن حينما نمارس إسقاط الحدث التاريخيّ المتجلي في محاولة تأسيسه لبيبلوغـرافيا مسرحية على الواقع مع إغفال الزمن الفاصل بين مجلة دعوة الحق وقوله: فإننا لا نستطيع التأكيد على أننا نملك اليوم بيبلوغرافيا كاملة؛ سواء فيما تعلق بالنتاجات المكتوبة أو الممسرحة – فهذا الجهد لا يمكنه أن يعطي أكثر من صورة سريعة وقاصرة عن موقف الصحافة اتجاه المسرح عندنا؛ وعليه فقد ارتأيت أن أخصص دراسة مستقلة لهذا الموضوع (8) سنخرج بنتيجة مَفادها أنه كان لا يقـرأ (المجلة) أولا يهتم بها؟ مما ينطبق عـليه ما خـطته المجلة تجاه أزمة القراءة بالمغـرب:…- وهذا هو الجانب المضحك في القضية – أن نبحث عـن الوسائل التي يُمكننا بها أن نشجع المثقفين على القراءة ، كما يفعل الناس عادة في المدارس وفي رياض الأطفال…… قد يكون عُـذر هؤلاء أنهم لايقرأون الإنتاج المغربي؛ لأنهم لايجِـدون فيه متعة ولا فائدة، ولكنهم مطالبون مع ذلك أن يقرأوه، وإن يبْـدوا رأيهم فيه، وأن يحاولوا نقده وتقويمه. هم مطالبون أن يفعلوا ذلك كواجب وطني، قد يعـد التقاعس عن أدائه خيانة وتقصيرا وإخـلالا بالواجب، فما رأي السادة المثقفين؟ السادة الأرستقراطيين؟ …. ]] (9)
كـيْـف ذلـك ؟
فبالعـودة لبيبلوغـرافيته ؛ ابتداء من ص 67 فرع [بعض المسرحيات المنشورة أو المكتوبة] فلا وجود لهذا المبدع :الشاعر والمسرحي [عبد القادر المقدم ] ولا لإنتاجه المسرحي المنشور في مجلة (دعوة الحق) وهذا الإسم بكل أسف: لا يعْـرفه المسرحيون؛ ولا العديد من الشعـراء المغاربة؛ لأنه كان يعـيش في الظل وجوانية أصدقاء المعتمد بن عباد (شفشاون) ولكنه كان معْـروفا في الوسط الإعلامي والاذاعي باعتباره كان قيد حياته قيدوم اذاعة طنجة ابتداء من 1948 علما أنه كان يحضر لأغلب مهرجانات مسرح الهواة (سنخصص له ورقة صحبة قراءة لأحد نصوصه المسرحية) والشاهد على التحوّلات؛ في مجال موهبته وعطائه؛ فأول عمل نشرته المجلة (10) (دقات الساعة سنة 1961) وبعدها مسرحية (أحلام سنة 1962) وحتى إن لم يكن الناقد” حسن المنيعي” اطلع على العدد والنص فالمجلة تصرح: يتبين من الجرد الذي أجريناه على مجلة “دعوة الحق” خلال 25 سنة، أما أول مسرحية هزلية في فصل واحد والتي جعلناها هي أول اتجاه مسرحي نشرته “دعـوة الحق” في مسرحية (أحلام) من تأليف الأستاذ عبد القادر المقدم، نشرت في العدد الخامس، السنة الرابعة صفحة (92). هذه المسرحية مكتوبة بلغة عربية فصحى… وقد سار الكاتب في كتابتها باستخدام كل وسائل الإقناع والتوجيه من شعر، وبعْـض قواعد النحو وحكم الفلاسفة، وأمثال شعبية…(11) وبعدها مسرحية شكليات (12) المحافظ (13) فحينما نتصفح هذا السطر: أثناء محاولتنا للقيام بمغامرة الجمع والتصنيف والتي تتطلب مصباح” ديوجين” للعثور على كل الوثائق والمستندات التي من شأنها أن تساعدنا على ملء الفجوات وتقديم تخطيط مفصل (14) ألا يحق لنا أن نضحك من هذا التغابي، ثم نستاء من هكذا ممارسة ثقافية مقيتة ، نظرا أن النصوص كانت أمامه ؛ والأخطر من ذلك؛ حينما ينصف المسرح الشعري بقوله: إننا لا نتوفر على تراث شعري مسرحي غزيز؛ مما يدفعنا إلى القول مرة ثانية بأن السبب يرجع في الحقيقة وربما نكون خاطئين في ذلك- إلى وضعية الشعر الحديث برمته من حيث علاقته بالمتلقي الذي يجد نفـسه أمام لغة سديمية في الغالب وتركيبة معقدة للقصيدة(15) ولكن في نفـس المجلة هنالك نصوص؛ وأبرزها نص (ابن زيدون) نشر تباعا حسب الفصول: المهم يبدو من جردنا لأعداد المجلة أنها قد عرفته خلال مسيرتها الثقافية حيث نشر الأستاذ “علال بن الهاشمي الفيلالي”، في العدد الرابع والسادس والسابع والتاسع والعاشر من السنة العاشرة في صفحات 126 و103 و107 مسرحية شعرية عن “ابن زيدون” في أربعة فصول فيها قصة الشاعر الأندلسي الشهير ابن زيدون مع ولادة بنت المستكفي وهي مكتوبة بطريقة الشعر العمودي الموزون والمقفى… (16) لكن الذي يذكي أن الباحث” حسن المنيعي” ربما لا يقرأ أو لا يهْـتم ؟ فالفصل الرابع من المسرحية الشعرية ” ابن زيدون” نشر في ص107 متزامنا مع موضوعه[المعلمة الصغيرة للفنون التشكيلية ] (17) لكن الأغـرب من كل هذا؛ هنالك نص” تصفية حساب” رائع وذو خصوصيات درامية لأستاذ أحمد عبد السلام البقالي؛ لم تتم الإشارة إليه في “بيبلوغـرافيته” المسرحية؛ علما أنه تم الإشارة إليه في الحصيلة هكذا: الاتجاه الدرامي، هذا الاتجاه لم يظهر على صفحات المجلة إلا مؤخرا حيث نشرت مسرحية في فصل واحد في العددين السادس والسابع سنة 1978، بصفحة (111) لأستاذ أحمد عبد السلام البقالي، تحت عنوان: “تصفية حساب” مكتوبة بأسلوب نثري تدور أحداثها بين شخصين لكل واحد منهما حساب مع الآخر، يريد تصفيته، وموضوعها اجتماعي…(18)
إذن؛ فالذي أطلق عليه “عميد النقاد” ! لأن مثل هاته (الألقاب) تطلق حينما يتم صناعة ” الصنم” الذي يوقف التفكير والعـقل؛ لأن قدسية الصنم تمارس ذلك؛ وبالتالي نتمنى أن يخرج أحدهم ؛ ليفند ويدحض ما ورد هاهنا؛ لأن الإشكالية التي أراها أن هنالك “تصفية حسابات” مارسها المسرحي” حَـسـن المنيعي ” ! ربما لأسباب نفسية (ما) أو لحساسية سياسية (معينة) أو لتفعـيل الإقصائية (ليس إلا ) مع مجلة – دعـوة الحـق- ؟ ومع العديد ؟ سيأتي ذكرها لاحقا (؟) وهذا لا يشرف بتاتا البحث الأكاديمي ؛ ولا يمت للمعرفة والبحث الجاد بأية صلة ! فما رأي تلامذته ومريديه من مدرسة “نوفيليتي” التي أغلقت أبوابها أو”الكارفيل” التي مازالت أبوابها مفتوحة.
مصادر وملاحق:
1) أنسنه الرمز- لعمر الجباعي زاوية ( هموم ثقافية) في شبكة جيرون الإعلامية 11 /12/ 2018
2) انظر: حسن المنيعي؛ ذاك الرجل – لنجيب طلال في صحيفة الحوار المتمدن- ع: 4141 / 02/07/2013
3) مسارات القراءة في الأدب المغربي المعاصر: ليونس لوليدي الطبعة الثانية – مزيدة ومنقحة – 2020 / إديسوفت للنشر – الدار البيضاء
4) نــفـــســـه – ص- 25 –
5) آفاق مغربية “مجموعة مقالات عن الأدب والفـن”: لحسن المنيعي- ص54/55 ط1/1981 المطبعة الوطنية- مكناس
6) المسـرح المغربي – “من التأسيس إلى صناعة الفرجة”: لحسن المنيعي ص112- ط 1/1994 منشورات كلية الآداب- ظهر المهراز / فاس
7) اتجاهات المسرح المغربي في مجلة دعوة الحق خلال 25 سنة: لمصطفى ع السلام مهماه (ص190- 194) العــدد 223- يوليوز 1982
8) آفاق مغـربية “مجموعة مقالات عن الأدب والفـن”: – ص64
9) بيني وبينك : مجلة دعـوة الحق ص 3- ع12 س1/ يونيو1958
10) انظر لدعـوة الحق (ص69-71 ) عدد1 السنة الخامسة/ أكتوبر-1961
11) اتجاهات المسرح المغربي في مجلة دعوة الحق خلال 25 سنة
12) مسرحية “شكليات” انظر لدعـوة الحق (ص87-89 ) عدد5 السنة الخامسة /فبراير -1962
13) مسرحية “المحافظ “انظر لدعـوة الحق (ص79-82 ) عدد7 السنة الخامسة / أبريل -1962
14) آفاق مغربية “مجموعة مقالات عـن الأدب والفـن” ( ص-65-)
15) المسرح المغربي من التأسيس …(ص99/100)
16) اتجاهات المسرح المغـربي في مجلة دعوة الحق خلال 25 سنة: لمصطفى ع السلام مهماه، ص190- 194 / العدد223- يوليوز1982
17) انظر لمجلة دعوة الحق( ص93/98) عدد 5السنة 11بتاريخ مارس/أبريل-1968
18) اتجاهات المسرح المغـربي في مجلة دعوة الحق خلال 25 سنة.