اتحادات ونقابات مسرحية وفنية عربية يستنكرون المسارات الملتوية لانتخابات اتحاد جمعيات المسرحيين البحرينيين..
استنكر عدد من رؤساء الاتحادات والنقابات المسرحية والفنية والمهنية الطريقة التي حسمت فيها الشؤون القانونية بهيئة البحرين للثقافة والآثار الانتخابات غير القانونية والباطلة التي أجريت لتشكيل مجلس إدارة جديد لاتحاد جمعيات المسرحيين البحرينيين، متجاهلة الحق الشرعي لهذا الاتحاد في إرجاع الحق إلى أهله من كافة الجوانب عبر اسناد المهام مباشرة إلى الجمعية العمومية للاتحاد وتكليف مجلس إدارة الاتحاد لإدارة دفة هذه الانتخابات بكافة مسئولياته.
وعبر المخرج مسعد فوده رئيس الاتحاد العام للفنانين العرب عن بالغ قلقه لتعرض مجلس إدارة اتحاد جمعيات المسرحيين البحرينيين السابق لاجراءات تمس كيانه باعتباره المحرك الأساسي لتطوير الحراك المسرحي البحريني وقال أنه تبين من خلال اطلاعه على الاجراءات التي تمت بصدد هذا الموضوع أنها مخالفة للنظام الأساسي وباطلة واؤثر على أحد الكيانات المنتمية للانحاد العام للفنانين العرب وستكون رسالة بالغة الأثر والسلبية ليس على نطاق مملكة البحرين فحسب وإنما على نطاق باقي البلدان العربية الأخرى.
من ناحيته أشاد الدكتور مسعود بوحسين رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية بالمملكة المغربية بالدور الهام الذي يلعبه اتحاد جمعيات المسرحيين البحرينيين برئاسة الدكتور يوسف الحمدان في هذا الصدد، والذي يجعل من هذه المؤسسة أحد صلات الوصل الهامة والفاعلة والواعدة بخلق علاقة جسور ممتدة ما بين المسرح البحريني ونظرائه في العالم العربي من الخليج إلى المحيط.
وابدى بالغ أسفه لما تناهى إلى علمه أن هناك محاولات لتجاوز الادوار والمكانة التي ينبغي أن يضطلع بها هذا الجهاز المؤسساتي المسرحي الفاعل.
وبناء عليه، أعلن بوحسين تضامنه المطلق مع زملائه في الإتحاد راجيا وملتمسا من رفع أي حيف محتمل عن هذه المؤسسة، بما تقتضيه القوانين والحقوق ذات الصلة في مملكة البحرين الشامخة.
من جانبه قال الدكتور نبيل الفيلكاوي رئيس نقابة الفنانين الكويتيين : “ببالغ الأسف تابعنا ما يتعرض له اتحاد جمعيات المسرحيين البحرينيين من محاولات لتحجيم دوره المسرحي المميز الذي لمسناه وباهتمام كبير على مدى عامين متواصلين وباذخين بالعمل والابداع والاشتغال على تقريب وجهات النظر بين المسرحيين في مملكة البحرين واخوتهم في اتحادات ونقابات المسرحيين في الخليج والوطن العربي ، كما لمسنا المنجزات المهمة التي تحققت خلال هاتين السنتين من تشكيل لصندوق دعم الفنانين واستحداث يوم للمسرح البحريني وتنظيم مؤتمرات مسرحية علمية وتنظيم ورش عربية ودولية ومشاركات مهرجانية مميزة ، وإننا لنطمح النظر مليا في ايقاف أي تجاوز للجهود الني يبذلها الاتحاد وعلى رأسه الدكتور يوسف الحمدان الذي يسعى حثيثا لنطوير الحراك المسرحي في مملكة البحرين وعلى شتى الأصعدة..”
وبقلق شديد تابع الدكتور جبار جودي رئيس نقابة الفنانين العراقيين ما تعرض له اتحاد جمعيات المسرحيين البحرينيين من محاولات وتجاوزات قانونية تستهدف مسيرته الفنية العاجة بالعمل الدؤوب على تطوير الحالة المسرحية الإبداعية في مملكة البحريني ونسجها بالمعطيات المسرحية المتقدمة في الوطن العربي ، الأمر الذي على ضوءه تم تشكيل مجلس إدارة جديد دون اكتمال النصاب القانوني وعدم تواجد اغلبية مجلس الادارة السابق وعدم قراءة التقريرين الادبي والمالي واستبدال اعضاء جدد في الجمعية العمومية لم يكونوا على مقربة من مسار عمل المجلس السابق ، ولذا ينبغي النظر في مثل هذه القرارات التي من شأنها أن تعيق مسيرة العمل المسرحي في مملكة البحرين ..
دمتم ودام المسرح ..
ومن جانبه أبدى المخرج بابا ولد ميني استنكاره مما تعرض له مجلس ادارة اتحاد جمعيات المسرحيين البحرينيين المنحل بشكل باطل وغير قانوني من مضايقات وتحجيم لدوره الفعال في تأسيس نهضة مسرحية فاعلة تعتمد التجديد والترشيد وتقدم أمثلة حية على قدرته كاتحاد على صناعة فعل مسرحي محترم تتبدى ترجمته واضحة في تأسيس صندوق دعم الفنانين واستحداث يوم للمسرح البحريني وإقامة مؤتمرات مسرحية علمية سنوية وتنظيم ورش مهمة عديدة..
وقال “تغتنم نقابة المهن التمثيلية الفرصة لإعلان تضامنها مع هذه المؤسسة المسرحية العربية داعية للبخث عن حل ودي لهذا المشكل يعيد للاتحاد دوره ويؤسس لنهضة فنية يعول عليها في إثراء المشهد المسرحي العربي .
وشددت النقابة على الدور الذي لعبه الدكتور يوسف الحمدان والذي بدى جليا في كثير من الانجازات” .