بالأردن: شومان تدعو إلى التقدم لجائزة أدب الأطفال بدورتها الـ17
دعت الهيئة العلمية لجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال الكاتبات والكتاب المعنيين بأدب الأطفال من الأردن وخارجه، إلى التقدم للجائزة في دورتها الـ17 للعام الحالي، والتي تحمل موضوع “البيئة في شكل الشعر”، مبينة أن آخر موعد لاستقبال الأعمال هو نهاية شهر آذار / مارس المقبل.
ووفقا لبيان صحفي عن مؤسسة عبد الحميد شومان اليوم الثلاثاء، قالت الهيئة العلمية للجائزة إن ” الشعر حالة استبطان وجدانية عميقة تعبر عن ضمير الشاعر والجماعة التي ينتمي إليها، وهو الجنس الذي كانت له أولوية في تمثيل الحياة العربية بكل تعقيداتها الوجودية والإنسانية، وبتغير الظروف أصبح للشعر أشكال عدة في العالم العربي، ما بين العمودي والحر أو ما يسمى بشعر التفعيلة المتحرر من القافية”.
واشترطت الجائزة، بحسب البيان، أن يكون المتقدم عربي الجنسية أو من أصل عربي، وأن لا يقل عمره عن 18 عاما، وأن يكون العمل باللغة العربية الفصيحة الميسرة وأصيلاً وغير مقتبس أو مترجم من لغة أخرى، وغير منشور في الصحف أو الدوريات أو عبر المواقع الإلكترونية أو كتاب مطبوع، وأن لا يكون مقدماً لجائزة أخرى أو فائزاً بجائزة سابقاً.
كما اشترطت أن تكون القصائد موزونة سواء كانت تقليدية عمودية أو على وحدة التفعيلة وتستثنى قصيدة النثر، وأن يرسل المتقدم 6 قصائد حول موضوع البيئة وأن تخاطب الفئة العمرية (9-12) سنة، حيث لا يقل الشعر العمودي عن 10 أبيات والتفعيلي عن 15 سطراً، ولا يجوز التقدم بأكثر من عمل واحد.
وأشارت الهيئة في البيان إلى أنه ستتولى تقييم النتاج المقدم لجنة تؤلفها الهيئة العلمية للجائزة من ذوي الخبرة والتخصص في موضوع الجائزة بناءً على المعايير المحددة التي تتضمن الابتكار، اللغة والأسلوب، المحتوى والأفكار، التجديد والإبداع، وأصالة العمل.
ودعا البيان إلى الاطلاع على الشروط والمعايير الخاصة للتقدم للجائزة، من خلال الموقع الإلكتروني للمؤسسة (www.shoman.org).
وتمنح الجائزة مرة كل عام في مجال أدب الأطفال في واحدة من الفنون الأدبية الآتية: “القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي للأطفال”.
وتتألف الجائزة من شهادة باسم الفائز ومجال الفن الأدبي الذي فاز فيه ودرع يحمل اسم وشعار الجائزة، بالإضافة إلى مبلغ مقداره 18 ألف دينار، موزعة على:
ـ المرتبة الأولى: 10 آلاف دينار،
ـ المرتبة الثانية: 5 آلاف دينار،
ـ المرتبة الثالثة: 3 آلاف دينار.
عن: بترا