بالعراق: بالصور .. اليوم الثاني من فعاليات الدورة7 لمهرجان الحسيني الصغير الدولي للمسرح الطفل/ بشرى عمور
ضمن فعاليات مهرجان الحسيني الصغير الدولي للمسرح الطفل بدورته السابعة والذي تنظمه الأمانة العامة للعتبة الحسينية ـ قسم رعاية وتنمية الطفولة بكربلاء من 11 إلى 16 مارس الجاري،
وفي يومه الثاني، احتضنت قاعة البيت الثقافي ابتداء من العاشرة صباحا الحكاية الاولى للحكواتية اللبنانية (سحر شحاذي). ثم قدمت فرقة بيت الدمى من تركيا مسرحيتها ” البطة القبيحة”.
وفي الساعة الثالثة عصرا، اقيم ببهو إقامة المهرجان حفل توقيع وقراءة الكتابين: ” مقعد على الرصيف (مسرح الشارع في دول مجلس التعاون الخليجي)” لعلاء الجابري، و” لمى في مدينة الدمى (نصوص في مسرح الدمى) للدكتور حسن علي هارف. قراءة كل من: د. بشار عليوي و د جبار خماط. تلاه مباشرة القراءة النقدية للعرض التركي ” البطة القبيحة” قدمها د. علي الشياني.
وعلى الخامسة مساء بنفس الفضاء، انطلقت اولى جلسات اللجنة العلمية لمناقشة ثلاثة بحوث قدمت ضمن مسابقة استحدثها المهرجان هذه الدورة، برئاسة د. عجاج سليم من سوريا، وعضوية كل من: د. أياد السلامي ود.فاتن الطائي من العراق. حيث ناقش خلالها د. زيد ثامر من العراق (كلية الفنون الجميلة ببابل) موضوع:” الجنوسة في نصوص دراما الطفل دراسة في المنهج والسلوك”. بينما أثار د. صاحب جياد إسماعيل م العراق (جامعة بغداد/ كلية الفنون الجميلة ـ قسم الفنون المسرحية) موضوعا حول:” مسرح الطفل ما بين الرؤية الفكرية والأدبية”. أما البحث الثالث الذي قدمة الأستاذ سعيد بديار من المغرب (مختبر المسرح وفنون العرض كلية الأدب والفنون/ جامعة ابن طفيل القنيطرة) تحدث عن: “النص المسرحي الموجه للطفل والمواكبة الاجتماعية”. وحسب ما ذكره الباحث، :” فإنه نظرا لأهمية القصوى للفن في نطاق الحياة التي يعيشها الطفل، بمختلف مراحل تكونه، منها مرحلة الطفولة والتي يكون فيها المجال للإبداع والإستعاب والتذوق، في فترة تبلور وتكون في مجال الوعي واللاوعي. نسعى في هذا المقال إلى إظهار الفعل التشاركي الذي يقدمه الفن انطلاقا من المسرح في خلق مواكبة اجتماعية جدلية، بين الطفل وما يقدّم له من نصوص مسرحية موجهة له بالأساس”.
ليختم برنامج اليوم في فترته المسائية بحكاية ثانية للحكواتية اللبنانية (سحر شحاذي) وبالعرض الجزائري “الصندوق” للتعاونية الثقافية للإنتاج والتوزيع المسرحي أهل الفن.
