مجلس الأمناء نحو رؤى جديدة ومتجددة (الجزء 3)/ بشرى عمور

هزاع البراري: ان مجلس الأمناء هو بمثابة البرلمان العربي للهيئة العربية للمسرح

د سعيد السيابي: الهيئة تكبر بوجود تعاون المسرحيين العرب وبسخاء دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

رفيق علي احمد: معا لتفعيل شعار الهيئة :”من أجل مسرح عربي جديد ومتجدد”

د محمد بو كراس: مجلس الأمناء سيساهم في إيجاد حلول وآراء جديدة تتلاءم اهدافومساعي الهيئة…

أعلنت الهيئة العربية للمسرح بتاريخ:11 مارس 2023 عن تشكيل مجلس الأمناء يتكون من رموز مسرحية عربية متنوعة المشارب راكمت خبرة وتجارب، ممارسة وتنظيرا..فلمدة سنتين ستتكثف جهودهم لتحقيق أهداف ايجابية لخدمة للمسرح العربي بكل تجلياته.

فكان لنا معهم هذا التواصل لتسليط الضوء على أفقهم نحو هذا التكليف:

هزاع البراري(مسرحي /الاردن)

” شكلت الهيئة العربية للمسرح منذ تأسيسها خطوطا في الاتجاه الإيجابي من أجل النهوض بالمسرح العربي و وضعة علي المسار الحقيقي وتقريبه من الناس..وتوسيع المتابعين للمسرح وتأكيدا علي الثقافة المسرحية التي تتجاوز المسرحيين والنقاد والمهتمين بالمسرح بشكل أساسي لتصبح حالة ثقافيه اجتماعية عامه.

وقد تمكنت من خلال هذة السنوات ومن خلال حزمة من المشاريع ذات البعد العربي من السير قدما في هذا الاتجاه وخاصة ما يتعلق بالمسرح المدرسي ومنهاج تدريس المسرح في المدارس الذي من شأنه أن يجعل من المسرح ضرورة اجتماعية في المستقبل القريب. ان تشكيل مجلس الأمناء الموسع ووجودي ضمن هذه التشكيلة من الاردن يضع مسؤولية كبيره علي عاتقي لأساهم مع زملائي أعضاء مجلس الأمناء في رسم سياسات وإقرار المشاريع المستقبلية للهيئة العربية للمسرح وتقديم الأفكار والمبادرات وكل ما من شانه أن يؤكد علي أهمية وجود الهيئة العربية للمسرح وايضا يسهم في تجويد هذه المشاريع وأن يكون لها مردودا حقيقيا سواء كان علي المواطن العربي أو علي المسرحي اي كان.

أما انظر الي وجودي ضمن هذه الكوكبه الكبيره من المسرحيين العرب وخبراء المسرح العربي انها ايضا خطوة كبيره مضافة لي ولسيرتي المهنية والإبداعية في هذا المجال وايضا تؤكد علي أن الهيئة العربية ترصد الخبرات المسرحيه في الساحة العربيه بشكل جيد وهي ايضا قادرة علي الاختيار وقادرة أن تقدم أسماء عربية تكون لها خبرة إضافية لخبرة الهيئة العربية للمسرح. ان مجلس الأمناء هو بمثابة البرلمان العربي للهيئة العربية للمسرح ..أيضا المشارب المتعددة والمختلفة سواء من أكاديميين أو فنانين ومخرجين او من كتاب مسرح من شأنها أن تخلق حالة متعددة المناهج . متعددة الأفكار والمدارس..لتؤكد أن المسرح بطبيتعه عملا تشاركيا وديمقراطيا. وبالتالي هنالك هذا التنوع الثقافي وتنوع الأفكار سيغني المشهد الثقافي العربي من بوابة الهيئة العربيه للمسرح لذلك فأنا أشعر بالفخر والاعتزاز لوجودي بين قامات كبيرة و يكن الاختيار وقرار التشكيل من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي راعي الثقافة العربية والمبادرة دائما لمشاريع كبري ثقافيه وايمان بأن الثقافة قادرة أن النهوض بالامه العربية من جديد وان المسرح هو ابو الفنون حقيقة وأنه يستحق أن يكون في أولويات العمل الثقافي“.

د سعيد السيابي (مسرحي/ سلطنة عمان)

“حقيقة تلقينا خبر التعيين في المجلس الموسع للهيئة العربية للمسرح بامتنان كبير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وهذا التعيين هو تشريف وتكليف ونتمني أن نكون خير سند لزملائنا في الهيئة العربية للمسرح. الاستاذ اسماعيل عبد الله والعزيز استاذ غنام والمجموعة الجميلة التي قدمت الكثير الحقيقة في الهيئة العربية للمسرح… بالنسبه لي شخصيا أتمني أن أكون شريك حقيقي للهيئة وتقديم صورة طيبة عن المسرح العماني وما يطمح إليه المسرحيون في سلطنة عمان من تواصل وتعاون مع الهيئة العربية للمسرح وتقديم أيضا الأفكار من خلال الخبرات والتجارب التي اكتسبناها من خلال التدريس ومن خلال حضور المهرجانات العربية و العالميه. وان شاء الله لا نبخل علي الهيئة بالافكار وايضا نوصل رسالة الهيئة وما تقوم به من أنشطة وبرامج ومهرجانات ومسابقات للمسرحيين في السلطنه ولعموم المسرحيبن من خلال أيضا وسائل التواصل الاجتماعي واللقاءات الإذاعية و كذلك علي مستوي الصحف والكتابة الصحفية. ومد جسور هذا التعاون ما بين المسرحيين في السلطنة والهيئة وايضا من الهيئة للمسرحيين في السلطنة و دعمهم المسرحيين في الوطن العربي هذه ايضا من المهمات التي أتمني أن اوفق بها وأن اقدم فيها الجديد، واعتقد أن هذا المجلس الموسع هو عبارة عن مجموعة من الخبرات والمسرحيبن الذين لديهم تجارب كبيرة.. فباذن الله ستكون مشاركتنا فاعلة باذن الله واتمني أن نضيف ونقدم الجديد، و الهيئة تكبر بوجود هذا التعاون، وبوجود هذا الدعم الذي يقدمه صاحب السمو جازاه الله خير عنا وعن المسرحيين وعن الثقافة العربية ورسالتها الي العالمية، فالمسرح هو رساله عالميه…فلسفة عالمية تقدم هذا الإنسان وتقدم هذا الفن الراقي الذي يصل الي ابعاد إنسانية جميلة ويقدم التطور الحضاري في وطننا العربي ويوصل رساله أن نحن كشعوب عربيه متثاقفة مع العالم وكما ينتج العالم من نصوص مسرحية .. رسالة مسرحية وعروض جمالية وتثقيفية وفنية كذلك نحن قادرين وان شاء الله بتعاون الجميع سيستمر عطاء الهيئة والشكر موصول هنا لصاحب السمو علي تكريمة وعلي ثقتة الكبيره والزملاء جميعا في الهيئة العربية للمسرح“.

رفيق علي احمد (مسرحي /لبنان)

” في العام 2007 كان اختياري تشريفا وتكريما لي لان أكون واحدا من مؤسسي الهيئة العربية للمسرح. … هذة الهيئة التي بجهد امانتها العامة وادارييها.. أثرت…وأثرت بتنوع نشاطاتها من مهرجانات مسرحية عربية ومحلية وندوات و ورش عمل ومنشورات في دعم وتطوير المسرح العربي.. ولم يكن لها هذا النجاح وهذه الاستمرارية لولا دعم حاكم الشارقة..سمو الشيخ دكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة..صاحب فكرتها وداعمها الأوحد ليس فقط من باب التمويل المادي . وانما تحقيقا لرؤيته الثقافية وادراكا منه لدور الثقافة عامة و عبر شغفة المسرحي تحديدا في تنمية وتطوير المجتمع والإنسان.

وما اختياري عضوا للجنة الأمناء الا تشريفا وتكريما مضاعفا ومسؤولية لكي نبذل كل الجهد لتحقيق الهدف الأساسي لهذة الهيئة المتمثل في شعارها…من أجل مسرح عربي جديد ومتجدد”.

د محمد بو كراس (مسرحي / الجزائر )

” بداية اشكر عاليا صاحب السمو الشيخ د سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الرئيس الاعلي للهيئة العربية للمسرح علي الثقة التي منحت في شخصي والي كل الأسماء الكبيرة التي أسست مجلس الأمناء في هذا المبادرة الرامية لتوسيع مجلس الأمناء كهيئة استشارية ينتظر منها الكثير في أفق السنوات القادمة إن شاء الله تحديدا عهده هذا المجلس سنه 2023/2024 وحتي ابريل 2025,

كما اشكر ايضا السيد الأمين العام للهيئة الاستاذ اسماعيل عبد الله علي ثقته و علي تعاونه و تواصله الدائم مع المسرحيين العرب، اشكر ايضا الدكتور يوسف عبدابي و الاستاذ الصديق غنام غنام وكل الطاقم المسير للهيئة علي كل الجهود المبذولة للنهوض بالمسرح العربي..طبعا اي متابع لجهود الهيئة منذ الميلاد في اكتوبر 2007 يشهد بمدي الفاعلية الانجازية والخبرة المتراكمة علي مدار هذة السنوات الستة عشرة التي مضت من أعمال إقليمية وعربية وازنة .. حيث استطاعت أن تصل إلي كل المسرحيين العرب اينما كانوا حتي المسرحيين العرب الموجودين في المهجر استطاعت الهيئة العربية للمسرح أن تصل إليهم وان تستفيد من خبرتهم وان تجمعهم بين أحضانها في العديد من المهرجانات التي زرناها والتي حضرناها والتي كانت فرصة للقاء هذه الأسماء المهمة..أيضا.. استطاعت أن تربطهم ببعضهم وان تكون جسرا لهذه التجارب العربية بين مختلف المسرحيين بتنوع مصادرهم و مشاربهم وتجاربهم واجيالهم واطروحانهم.  أظن أن هذا هو عامل القوة الذي يعطي الخصوصية والتميز للهيئة التي استطاعت أن تتوسع نشاطاتها في السنوات الماضية من مهرجانها العربي الكبير بصيغته الدولية بمستواها العالي في الاحترافية من طبعة الي طبعة وما يرافقه من فعاليات ونشاطات وندوات فكرية ومسابقات وغيرها من الفعاليات أيضا المنشورات والمطبوعات ايضا رابطة أهل المسرح التي هي لرعاية احتياجات المسرحيين العرب. إذن المرتجي من مجلس الأمناء في القادم من الايام هو أن يساهم في بحث حلول جديدة في عمل الهيئة من خلال جمع هذه العقول العربية المسرحية التي سوف تساهم بخبرتها وتجربتها في تقديم إضافة نوعية لعمل الهيئة..اتمني للجميع التوفيق و السداد في هذه المهمه التي شرفنا بها صاحب السمو الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي وكل اعضاء الهيئة.. ونتمني أن نكون عند حسن ظن المسرحيين العرب وسوف نكون أن شاء الله إضافة مهمه..“