مجلس الأمناء نحو رؤى جديدة ومتجددة (الجزء 4)/ بشرى عمور

”  شرف كبير أن يتم الاختيار والتكليف بأن أكون عضو مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح. هذه الهيئة التي أصبحت تشكل بحياتنا كمسرحيين تحديدا و يمكن بحياتنا في الثقافة والفن لها حضور ولها تأثير كبير. لكن حياتنا كمسرحيين وكما يطلقون علينا “مسرحيين مخضرمين”. الهيئة العربية للمسرح صارت بالنسبة لنا متنفس. اكسجين.. نبض حياة جسم المسرح العربي. انا دائما أسأل نفسي سؤال، لو لا قدر الله لم تكن الهيئة العربية للمسرح موجودة بحياتنا في السنوات الأخيرة. المسرح العربي بتاريخة عاني الكثير من الازمات والمصاعب وفي نفس الوقت حقق الكثير من النجاحات. لكن علي الاقل مع بداية هذا القرن، أزمات ومشاكل المسرح العربي لا تحصي. عرض مسرحي في بلد أو مهرجان أو موسم لعدد من العروض برأيي لا يشكل ما نصبو آلية من الحلم الذي نادي به رائد المسرح العربي ابو خليل القباني ليصبح المسرح ضرورة اجتماعيه. ما تقوم به الهيئة العربية للمسرح العربي من نشاطات علي مستوي التكوين علي مستوي الورشات والتدريب، علي مستوي البحوث، علي مستوي الإنتاج. وتقديم عروض ودعم نشاطات مسرحية مختلفة في أرجاء الوطن العربي و تتويج كل هذه الاعمال بمسابقات، باستمرار الكتابة ..والتتويج الأعلي بإقامة مهرجان. سنوي للهيئة العربية للمسرح و الذي يبدأ مع يوم المسرح العربي كلها انجازات وكلها هدايا حققتها الهيئة العربية للمسرح وقدمتها..للمسرحيين العرب…ارجع اكرر أنه شرف لي كبير اني اكون موجود بمجلس امناء الهيئة العربية للمسرح…اكون خادم لهذا المسرح.. لمستقبل هذا المسرح…بمكان يحترم المسرح ويقدم له الكثير من الدعم تماما بدون هذا الدعم . . بدون لا قدر الله…اكرر…بدون مجهود الهيئة هيكون حالنا تعيس جدا…اري التركيز الحكومي لكل الدول العربيه علي الإعلام. علي التلفزيون.. علي الدراما التلفزيونيه.. والمسرح صار في المرتبة العاشره من الاهتمام الرسمي ..تتفاوت المستويات بين دوله ودوله اخري.. لكن بشكل عام استطيع القول عن مسرحنا العربي… لسنا بخير ..لكن الهيئة العربية هي نافذة أمل كبيرة لانها تعمل بمنهجيه وبرؤيه استراتيجية …وبخطط ممنهجة ..وتستعين بالخبرات الفنية والأكاديمية وبخبرات من جميع العاملين بالمسرح ومن جميع أرجاء الوطن العربي.. شكرا لصاحب السمو الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي علي هذا التكليف والتشريف.. شكرا للاستاذ اسماعيل عبد الله …علي هذه الثقة .. اعلم تماما الاختيار بدأ من عند الهيئة…شكرا استاذ غنام الصديق..والمسرحي. رفيق الدرب.. شكرا ل ريم. ..للاسف انا مش حافظ كل الاسماء بالمكتب . ان شاء الله التقي فيهم واحفظ اسمائهم جميعا…وتحياتي المسرحية لكل المسرحيبن العرب في كل أرجاء الوطن العربي…اختم كلامي بالقول ( أنا محظوظ وسعيد جدا)…وبعد تجربة استمرت اربعين سنه اعتبر هذا التكليف. تشريف…وجائزة كبري بالنسبه لي شخصيا .أن نصل الي مرحلة أن نكون لنا صوت مع اخوتنا و زملائنا واصدقائنا من المسرحيين العرب أصحاب الهم المسرحي الذين كما يقال عنهم حاملين السلم بالعرض.. وهو مثل شامي…بأن ما زلنا نعمل في المسرح.. شخصيا لا أستطيع أن اجد مكانا اخر.. لاتنفس وأحيا خارج المسرح. شكرا لكم جميعا وتمنيات للهيئة.. بالاستمرار والدوام والنجاح الدائم ونحن خدم في محراب هذا المسرح“