شهد اليوم الرابع والأخير من أيام مراكش للمسرحية القصيرة برمجة متنوعة، بداية من الصبحية الجميلة في تحناوت، والتي عرفت مشاركة متميزة لفرقة خشبة الحوز بالعرض المسرحي “المانكان” ينضاف إليها عرض فرقة مسرح السراغنة “الرجل الذي فقد ظله”. وقد انتهى اليوم بعرض فانو شباب “الذي اشتعل، الذي انطفأ”..
و ألقت المديرة الفنية للأيام كلمة ختامية هذا نصها:
“نصل اليوم إلى ختام الدورة الاولى من الأيام، يحدونا أمل افتتاح الدورة الثانية “دورة مراكش ” في الموسم المقبل 2023/ 2024 والدورة الثالثة موسم 2024/ دورة مدينة كلباء بالامارات العربية المتحدة لربط الجسور مع اكبر مهرجان للمسرحية القصيرة في العالم العربي. دائما بنفس الشباب والتكوين. ولانخفيكم سرا ان فانوراميك تعمل من الان على برمجة احدى مسرحيات هذه الدورة في عرض او اكثر بسلطنة عمان لتقوية الروابط التي نسجتها هذه الدورة ” الامتداد. الامتدادا لا شيء غير الامتداد لمشاريعكم ايها الشباب.
نختم الأيام على إيقاع احتفال المغرب بيومه المسرحي الوطني، وهو وإن كان يوما للمسرحيين إلا أنه يوم يؤكد على الإرادة السياسية التي تدفع بالفعل الإبداعي ليشارك في تنمية البلاد وحماية مواطنيها ذوقا، إنه اليوم نفسه الذي وجه فيه الراحل الملك الحسن الثاني رسالته التاريخية لأهل الفن بالمغرب. وهي الذكرى ذاتها التي تصادف تأسيس القوات المسلحة الملكية سنة ، ولعل لتزامن الذكرتين دلالة واضحة على أن الوطن يحميه جيشه والمواطنون أالاسوياء فكرا وإبداعا وجمالا يساهم المسرح في حمايتهم“.