لسفراء المسرح المغربي / نــجيب طــلال
التـحلــيق:
مبدئيا ورقتي هاته هي تحليق بين زوايا التصور والتفكير والتخيل والتحليل في ضياء رباعي الأضلاع، تتحكم فيهم( تلك) اللذة الديونيزوسية ! تحليق مشفوع بذات الوجود، تجاه الموجود / المرئي، الذي أراه كما يراه ذاك الذي يشبهني، “يخلق الله تعالى من الشبه أربعين” أربعون ليسوا حرامية. بل مسرحيين، بالتأكيد، ولهـذا يمكن أن يكون التحليق هَـوسِيَّا هُـو كذلك؟ أو هَـلوسِيّـا لافرق ! مادامت الحروف تتشابه، لكن الحاضر لا يشبه صورة المستقبل، لكنه يتأسس على صورة الحاضر، إنها فلسفة الواقع والتاريخ. وبالتالي هاته الورقة ستبدو للبعض قاسية بالمضمر (ذاك شأنهم !) أو فيها نوع من التحامل على “بعض البعض” (تلك إحساساتهم !) لأن الأولى تشكل موضوعا للثانية. باعتبار أن المشاعِـر لا حكم عليها. والمشرع لا يجرمها. لأنها تندرج في الحرية الذاتية/ الداخلية للفـرد. فالحب أو الكره أو الغيرة أو الحسد…هي قراءات نابعة وستنبع من إحساسات وراثية ! أو من إحساسات تأثيرية ! وطبيعي تلك القراءات أو التأويلات، ستتعدد أساسا بتعَـدد المصالح والنوايا، ولكن هل يجوز الحكم على النية؟ سؤال فقهي أليس كذلك؟ وما علاقته بالمسرح؟ هي علاقة وطيدة، بناء على الواقع؛ وعلى كيف يفكر المسرحي في المغرب! والمذاهب الأربع شرعاً وعقلاً تحرم الدخول في النيات. وبما أن محل النية عند الفقهاء هو القـَلب. لذا أيها المسرحي، وخاصة سفراؤنا الذين كانوا في “المهرجان” استـفـْتوا قـُلوبكم; ولكن بحكم التطبع والإستلذاذ المتجانس بالرؤية الخفية للريع وما تلاه من نِعَـم وكرامات، ليست كرامة الأولياء والصالحين. بل تلك الإكراميات الناتجة عن كرامة صناديق بيت المال، ومن مدخلها لا يمكن مصادرة النية – لأن الأعمال بالنيات- وبالتالي لا يمكن للنفي أن يتحقق دون نفي يخلص صاحبه إلى الإثبات، وعليه فالنية/ النوايا هنا ليست نقيض نفيها، لأن العديد من تلك القراءات ستكون لا محالة في إطار: الكولسية والهمسية والشللية أو المافيوزية ! لأنها ثقافتنا البديلة (الآن) في مسلكيات السلوك الشاذ. الذي لم يكن يتحـرك في المشهد الثقافي الفني؟ تلك القراءات أكيد : منها ما سيكون خارج الموضوعية؟ ومنها من سيتخندق فيما ما هو نفسي سيكولوجي؟ ولهذا شخصيا لا يهُمـُّنا خطاب التأويل السيكوباتي، أو حالة الرهاب التي تصيب البعض. أمام تموقفات وآراء ليست حربائية . بقدرما يهمنا ( نحن) إلا الفعل المسرحي بمنظوره الطليعي والإنساني، وبالتالي ندرك بأن الفردانية طغت والمصالح الشخصية استبدت بأغلبية النفوس، وورقتي هاته وإن كانت خارج (السرب) الآن !على البعض أن يؤمن بالدهشة، دهشة المستقبل؟ ولنؤمن سويا بأن أي تحليق يعقبه النـزول. وكذلكل نؤمن بسيرورة التاريخ وتحولاته. وليؤمن كل منا ب (أي) قـَول مخالف عما يريده ضمير (هو) المفترض؟ إرضاء لنزواته ومشاعره الداخلية. ورقتي هاته ربما ستحمل نقط ضعفها، ولكن كقناعة هي بوصلة واضحة. لا تنشطر في الهواء، لتصبح ذرات بل هي كثلة. لأنها ستبقى شهادة أمام الأمل والطموح والجمال.
الــــنـــزول:
إبان التظاهرة المهرجانية للمسرح العربي في دورته [14 ] الذي أقيم بالعراق الشقيق، تحت إشراف الهيئة العربية للمسرح، طرحنا تدوينة مفادها (لنتأمل): تلك الزمرة من المسرحيين؛ المتواجدين بالعراق الشقيق. هل سيحملون معهم أفكارا وتصورات فنية وإبداعية وجمالية ؛تغني الساحة المغربية. أم سيختفون كالعادة لينعموا بما جادت به خزائن الهيئة العربية للمسرح…من أوراق وكتب ومجلات (1) وهذا الطرح يرتبط بنقطتين:
(أ)أولهما من معمعان المهرجان الذي ستعرف الدور 14 ” أكبر مؤتمر فكري وسم بمؤتمر المجالات الفكرية لغنى الثيمات بمشاركة 136 فنانا وباحثا، بعنوان:“المسرح في الوطن العربي، الآن وهنا. مساءلة المسارات والتحولات والأصداء” وذلك تطبيقاً لشعار المؤتمر الفكري الذي خص به منذ الدورة الحادية عشرة “المسرح مشغل الأسئلة ومعمل التجديد”وهو فعل مختبري مشرع أمام الإشكاليات والفرضيات والأسئلة (2) وهاته الورقة سنخصص لها وقتا خاصا.
(ب) وثانيا من خارج التظاهرة، وذلك من أجل الدفع بمسرحنا نحو أفق أكثر إشراقية وفعالية، بالأفكار المتجددة والطروحات البديلة في أفق المجتمع الرقمي! وزحف الذكاء الاصطناعي! فبتجاذب النقاشات، وطرح الخبرات التي تمت معاينتها عن قـرب، والإدلاء بالمتوقفات والتصورات والرؤى، وعبر بوتقتها؛ ينمو الفعل ويتدافع بين الممارسة والطروحات الفكرية / النظرية، باعتبار أن المسرح بشكله العام تأسس على بنية السؤال الفلسفي من خلال الراهن للمُرتهن إليه، على أمل تغيير آليات وأدوات الاشتغال المسرحي، لبقاء وجوده واستمراريه الأخاذة . وبالتالي فالذين كانوا بالعراق يتابعون الأجواء الفكرية والإبداعية، والأدوار التي قامت بها الفعاليات الحاضرة ( هناك) هم قبل كل شيء سفراء المسرح المغربي، سواء حضروا كأفراد ذاتيين أو مؤسسات (إعلامية/ نقابية/ فرق مسرحية/…) : “ومن جانب آخر، تجدر الإشارة والإشادة بنوعية المشاركة المغربية في هذه الدورة، حيث سيشارك وفـْد مسرحي وازن مكون من ثلاثة فرق مسرحية ومن 57 فنانة وفنانا من ممثلين وكتاب ومخرجين ونقاد وباحثين بالإضافة لإعلاميين من الصحافة المغربية (3) أنعم وبارك. ولكن المفارقة التي تدعو للتحليق، وليس للتجريح. فرغم عودة هَـذا الوفد المسرحي [الوازن] لا شيء يذكر، سواء على صفحاتهم (الفايسبوكية) ؟ أو “الصحف الوطنية”؟ و”المواقع الإلكترونية”؟ أو عبر “فيديو توب”؟ فما الدوافع الأساس الذي يعفي “سفراءنا” الأجلاء أو “الوفـْد الوازن “من بث روح الحوار والتناظر الفكري والإبداعي، بقصد الاستفادة فيما بيننا، وذلك من خلال تقديم قراءات نقدية أو حتى انطباعية تجاه العروض المسرحية المشاركة، وتفعيل توجهات إبداعية لعوالم جديدةٍ قادرةٍ على الصمود والمثاقفة، وتقديم تم طرح( هناك) من مقترحات واقتراحات وأراء واجتهادات فرجوية وبصرية. ولو أن أغلبية المهتمين تتبعوا أطوار المهرجان عن بُعْـد وتشغيل المنصات، وهذا أمر في غاية الأهمية، ولكن ستزداد الأهمية بالزاد الذي لـَو حمـَله ” سفراؤنا” الأعزاء إلى مشهدنا الفكري/الإبداعي. سيزداد الـزاد؛ لـَو تفضل كل فرد من ذاك ( الوفد) المبارك، بتقديم كل ما من شأنه، يخدم ويُـنمي المشهد المسرحي المغربيب أوراق وبحوث فكرية وقضايا إبداعية جوهرية جديدة، لتجنب السائد والمتداول في منظومة المسرح. علما أن الدورة عرفت بشكل جلي مطارحات راهنية ومستقبلية في آن، واسترسال أسئلة وتساؤلات مستجدة لتفكيك اليقينيات المتجاوزة التي أطرت المسرحبالوطن العربي لعقود خلت، لتحقيق مدى قوته الاختراقية في المشهد العالمي مستقبلا ؟ بعد تمزق الأقطار العربية لإثر موجة الربيع العربي وتدمير أغلب الدول العربية ! والمسرح والمسرحي، قوة ضاربة في تفعيل حركية المجتمع ، هذا بناء على التضحيات والنوايا النبيلة، ولهذا فسفراؤنا المبرورين، كانوا ضيوفا عند الهيئة العربية للمسرح، ربما لم يحضروا جلسة افتتاح المؤتمرالفكري: التي قيل فيها”نحن في الهيئة العربية للمسرح لا نرى المسرح محايداً، بل هو منغمس في معترك الحياة اليومية، فرجل المسرح صاحب موقف وقضية يتشاركها مع بيئته ومجتمعه….إن هذا المؤتمر الفكري المعنون) المسرح في الوطن العربي-الآن وهنا، مساءلة المسارات والتحولات والأصداء (منتظر أن يفتح النوافذ على قراءات فلسفات الآخر، وتطويرها، ليعيد انتاجها وقد حملت ملامحنا، وليكون لمسرحنا بيانه العربي الجديد…(4) كيف سيتحقق هذا، أليس بالنقاشات المحلية ؛ والكتابات النوعية ؟ وذلك من أجل إعادة بناء وتشكيل أنساق البنية المعرفية لدى المسرحي المغربي ،لكي يكون قريبا من الانتماء الفكري والنفسي للثقافته العربية.
الركــوب:
كل فرد من ذاك الوفـد، امتطى بساط ما حمل من ذكريات وصور مع تمثال المتنبي، مسألة مشروعة، ولا مزايدات حولها. ولكن لم يحملوا إلينا صورالمسرح الرشيد ؟ كيف تحول بعْـدما تعرض للتخريب والنهب والحرق إثر الاحتلال الأمريكي / 2003، ولاسيما أن (حي الصالحية) الذي ينوجد فيه المسرح، تعرض لأشرس هجمات وقتل وإبادة من طرف الطغمة الأمريكية وحلفاؤها الأبرار. ربما بعض من سفرائنا لا يعْـرفون هَـذا ! وربما لم يقرأوا قصيدة “وصف الرجولة” لأبي الطيب المتنبي: (يرى الجبناءُ أن العجزَ فخر= وتلكَ خديعةُ الطبعِ اللئيمِ) ومن ثمة ركبوا صهوة نحو صومعتهم، ولم يستطيعوا تفعيل قول المتنبي: (على قدر أهل العزم تأتي العَـزائم = وتأتي على قدر الكرام المكارم)
لأن الإشكال بعْـد كل تظاهرة أو مهرجان يعم (الصمت) ونشاهد (الاختفاء) الوفود المغربية التي (كانت ) على أمل ركوب مهرجان آخر في الشهر الموالي، ولكن”فنحن بلا علم لا نصل إلى المسرح الذي نريده للمجتمعات العربية، ومن دون علم من الشخصيات العربية والأكاديميات العربية لا نستطيع؛ لأنَّ المسرح ابن البيئة وابن المجتمع ويحرك ويطور هذه المجتمعات ويضمحل أو ينمسح حسب ظروف البيئة السياسية والإجتماعية التي يعيش فيها (5).
والغريب في سياق ما نحن عليه، لا أحد من ((الوفد الوازن)) حاول أو فـكر أن يضع رابطا في صفحته أو جداريته ل[ نشرة مهرجان المسرح العربي] لكي يحملها أصدقاؤه ورفاقه وعشيرته وتلامذته، قصد الإطلاع ومعرفة الأجواء المهرجانية، وهنا لامناص من الشكر والتقدير للأستاذ “محسن النصار” مدير صحيفة مجلة الفنون مسرحية، الذي أرسل لنا أعْـداد النشرة. مقابل هذا نضاعف التقدير والشكر للمخرج عبد الجبار خمران، الذي وضع رابطا على صفحته (الفايسبوك) لنشرة المهرجان الدولي للنساء المخرجات- الجسد- الذي أقيم بالرباط مؤخرا. إنها بحـق لفكرة إبداعية وخدمة جليلة للمسرح عموما، لكن ما يزيدنا استغرابا تصريح أو تقرير ل(طالبة من محترف الصحافة كلية ابن مسيك – الدارالبيضاء) نشير” كان دورنا باسم محترفنا عبارة عن مهام تطبيقية،،،ونحن مطالبون بالكتابة عن مهرجان المسرح العربي من وجهات نظرو زوايا التقاط مختلفة ،،،وتكلفتْ لجنة من محترفينا بتوزيع المواد المعدة للنشر على مختلف المنصات والوسائط الإعلامية، مما ساهم وفق جهدنا الملحوظ في إشعاع المهرجان في الإعلام عموما ، والإعلام المغربي خاصة،،،(6) لا شيء يذكر في صحفنا والمواقع الإلكترونية، حتى صحيفة “الفرجة “التي كانت حاضرة، لا مواكبة فعلية، ولا تفاعل تجاه نشر مواضيع ذات رؤية مستقبلية. باستثناء ” جريدة بيان اليوم” ولكن “مراسلها” لم يبدل جهدا، إلا في عملية النسخ ( copier et coller) لتلك المواد المنشورة في(ع: 9932 بتاريخ 19-21/ يناير/2024) فعلى سبيل التذكير: فقراءة عرض [فريمولوجيا.. مقدمات من أجل قراءة] (7) و[قراءة أولية في عرض “صفصاف”] (8) ومقالة:
[بغداد مصباح بحثنا ](9)وتأسيسا على عملية الركوب ! فكل المواضيع منشورة في مجلة الهيئة العربية للمسرح، وفي نشرة المهرجان، بما فيها موضوع (سريالية إكستازيا)(10) .
فإذا عدنا لجريدة بيان اليوم تحت عدد( 9931 بتاريخ الخميس – 18/01/2024) نجد موضوع (مخرج مسرحية “كلام”: نحن نعمل على إحياء المؤلف والنص داخل متن العرض (11) أو فريق “مسرحية تكنزا.. قصة تودا” يروون خطوات صناعتها (12) فما نـَود إثارته، كيف يمكن أن يحقق المسرحيون المغاربة مسرحا عربيا مستقبليا، بناء على التصورات المطروحة الآن كخيارات لامفر منها؟ ولا شيء نوعي يثير الفضول والنقاش ولو “مَقهوي” ومختلف عما ما هو منشور سلفا، فلماذا لم تنفتح الجريدة على فعاليات عربية، من خلال سؤال محوري” كيف ينظرون للمسرح المغربي”؟ بغض النظر عن الإطراء والمواربات الأسلوبية وتوطين الدبلوماسية… تبقى مادة حيوية للنقاش، ولكن أليس مثيراً وبل مٌضحكاً جدا ، بأننا لا نعرف أي شيء عن مداخلة “سفرائنا” الأفاضل، في الجلسات الفكرية؟ نعم لا نعرف عنها أي شيء؟ وليست منشورة كأوراق، ولم يكلفوا أنفسهم في نشرها على صفحاتهم! فمن منطلق المشاركة، فمنطقيا من حق المسرحيين الذين يهمهم شأن وهَـمُّ المسرح المغربي أن يطلعوا : ماذا قالت الفنانة (لطيفة أحرار) في محور (الدراما والفنون البصرية، علاقة تكامل أم تغول)؟ وفي محور (الصورة بين التعميق والتفريغ) ماهي الإضافات النوعية التي طرحها المخرج ( محمد الحر)؟ وما هي مرتكزات صاحب المسرح الفقير في المغرب ( سعدالله عبدالمجيد) في محور( رابط المسرح بأشكال الأداء الشعبي بين النفي والضرورة) ؟ وماذا قيل في محور (الطريق إلى المستقبل)؟ لإحدى السفيرات (الزهرة إبراهيم) ؟ وبالتالي فالتحليق في علياء الفكر ونبراس القول حلال طيب، أما الركوب بدون شرعية !نحو محطات الابتذال والوهْـم المدمر؟ فهو محرم شرعا. وبين الحلال/ التحريم: نقفل هاته الورقة من جوانية ما استرسل في المهرجان بالقول التالي” يرى المسرحي نفسه عاجزاً عن الرد عليها حين يؤكد لنفسه، وللآخر، ثمة نوعاً من العلاقة بالسلطة يقوم على القمع والمنع، لا الأنواع. لا رؤية لحقيقة الأمر، في نشدان إقرار الحقيقة. إغراء دائم بالخوف. هكذا (13)
الإستـئــناس:
1) انظر لجداريتنا بتاريخ -14 / يناير/ 2024
2) نهضة المسرح العربي الجديدة والمتجددة : لأحمد طنيش- في إعلام الهيئة العربية للمسرح (مجلة)بتاريخ 01/02/2024 وتم نشره في صحيفة الفرجة بتاريخ 30/01/2024
3) بحضور وفد مسرحي مغربي وازن.. لحسين الشعبي جريدة بيان اليوم / ع9926 – في 09/ يناير/2024
4) يوسف عايدابي: المسرح العربي.. الآن وهنا/ نشرة المهرجان- ص11/ ع– 02- بتاريخ 11/01/2024
5) نتطلع لمسرح جديد – / عبد الجبار العتابي- بغداد – ص16- ع /09 بتاريخ 18/01/2024 /
6) مهرجان المسرح العربي والصدى الإعلامي: لأميمة بونخلة – ص21- نشرة المهرجان /ع 10بتاريخ19 /01/2024.
7) “فريمولوجيا”: قراءة لعبد المجيد شكير- في إعلام الهيئة العربية للمسرح (المجلة) بتاريخ 13/01/2024
8) “صفصفات” قراءة: لمحمد لعزيز -إعلام الهيئة العربية للمسرح ( المجلة) بتاريخ17/01/2024
9) سريالية إكستازيا..بين صراع الوجود والتحررية السلطوية لعقيل ماجد حامد اعلام الهيئة العربية للمسرح ( المجلة) بتاريخ 14/01/2024
10) بغداد مصباح بحثنا..ليوسف عايدابي- ذيلها مراسل البيان هكذا” رئيس المؤتمر الفكري للمهرجان (عن صوت العرب- بغداد) لكن في الأصل تم نشرها في نشره المهرجان ص3 ع/04-بتاريخ 13/01/2024
11) مخرج مسرحية “كلام”: نحن نعمل على إحياء المؤلف والنص داخل متن العرض: لبوسلهام الضعيف – متابعة نور اللامي مركز المؤتمرات الصحفية/ نشرة المهرجان ع 02 بتاريخ 12/01/2024 ومنشور في مجلة الفنون المسرحية .
12) مسرحية تكنزا… قصة توده ملاحظات حول العرض/ نشرة المهرجان – ص16/17–ع 6 بتاريخ / 15/يناير/2024
13) ثورة الإيقاع الطائش- نشرة المهرجان /ع – 03- ص/23 – بتاريخ 12/01/2024