“تعددية التأويل في عوالم الإحتجاج الفكري، قراءات في نصوص علي العبادي المسرحية” إصدار حديث للمسرحي علي حسين الخباز
تفاعلت بقوة مع نصوص الكاتب (علي العبادي) كونه يملك لغة الصورة والمشهد ولغة حوار عالية، لديه شعرية عالية.
كاتب مشاكس في نصوصه، له معرفة بمكونات الدراما وله إمكانية كبيرة في بناء العلاقة بين الواقع والخيال، يكتب الدهشة واللا متوقع، وأنا أحب المغامرة والحركة.
أنجز الكتاب بأربعة فصول، ومن ضمنها محاوره:
وقد ضم الفصل الأول: والموسوم (تجربة علي العبادي الكتابية في مجال “المونودراما”)، قراءتين، هما: (التغريبية في النص المسرحي “حـــــــــذائي”) و(“هل الصمت أخرس؟” قراءة في النص المسرحي “مخجل جدا”).
في حين جاء الفصل الثاني: والذي حمل عنوان (تجربة علي العبادي الكتابية في مجال “الديودراما”)، وتضمن هذا الفصل أربع قراءات، وهي (التقابل التضادي، ومشاكسة المعنى في النص المسرحي “تحريق”)، و(“قيء”.. نص مسرحي متفرد في “براد الموتى”)، و(محاور الاستفهام في النص المسرحي “أدب سز”)، و(الشعرية في النص المسرحي “منطقة حرجة”)، (“دكة غسل الموتى” والنص المراوغ).
أما الفصل الثالث: والذي جاء تحت عنوان (تجربة علي العبادي الكتابية في مجال “الاحتجاج”)، ضم قراءتين، هما: (تجليات الطاقة الانفعالية والتأملية الفكرية في النص المسرحي “حمام نسوان”)، و(إشكالية الانسان مع السلطة في العرض المسرحي التجريبي “انتروبيا”).
بينما جاء الفصل الرابع: والموسوم بـ(حوارات مع علي العبادي) ـ والذي ضم حوارين قد أجريناهما مع (علي العبادي)، وهما (الفنان علي العبادي: المسرحي يعاني من اغتراب كبير وهو كالذي ينفخ في قربة مثقوب)، و(محاورة مع مبدع/ المسرحي علي العبادي: المسرح ليس متنزهاً نقضي فيه بعض من الوقت، بل هو ورشة للرؤى والأفكار والتطلعات والحلم).“