مسرحية: “تكنزة قصة تودة” تظفر بجائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي لسنة 2024 / بشرى عمور
بعد وهران وتونس … المغرب يحقق الرهان الثالث ببغداد
حازت المسرحية المغربية “تكنزة قصة تودة” للمخرج أمين ناسور، بالجائزة الكبرى للدورة الرابعة عشرة لمهرجان المسرح العربي بمسقط (جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي)، في نسختها الثانية عشرة، لأفضل عمل مسرحي لسنة 2024، وذلك في حفل اختتام الدورة الذي أقيم مساء أول الأمس الأربعاء بمسرح العرفان بمركز عٌمان للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة العٌمانية.
وقدمت مسرحية “تكنزة قصة تودة” لفرقة “فوانيس المسرحية”، تأليف: طارق الربح، إسماعيل الوعرابي وأمين ناسور، قصة مستلهمة من التراث الثقافي و تحديدا من أسطورة متداولة بين قبائل جبال الأطلس الكبير الفاصلة بين سهول الحوز وواحة درعة. وهو عمل ابداعي يغوص في عمق التاريخ ويعمل على التعريف بخصوصيات جهة مدينة ورزازات الثقافية والحضارية. كما أنه يتناول مفهوم ثقافة الاختلاف.
وإلى جانب القيمة المالية للجائزة الكبرى لمهرجان المسرح العربي، سيقدم العرض في مهرجان أيام الشارقة المسرحية، الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام بإمارة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة سنويا، بحضور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي شخصيا.
وتجدر الإشارة أن هذه هي المرة الثالثة التي يتوجه فيها عمل مسرحي مغربي بهذه الجائزة منذ إحداثها سنة 2011، بعد أن حصلت مسرحية “خريف” لأسماء هوري بجائزة مسابقة المهرجان الذي استضافته مدينة وهران الجزائرية 2017، ومسرحية “صولو” لمحمد الحر بدورة العاشرة التي احتضنتها تونس 2018.
وشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان الذي احتضنته بمسقط ما بين 09 و 15 يناير الجاري، 11 عملا من عمان، الأردن، البحرين، العراق، مصر، تونس، قطر، المغرب، الإمارات، فلسطين والكويت، اختارت منها لجنة التحكيم ….. عروض هي:,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لتقرر اللجنة بعد مدولتها النهائية وبالاجماع منحها إلى المسرحية ………………….
“أسطورة شجرةاللبان” للمخرج يوسف البلوشي من سلطنة عمان و “البخارة” للمخرج صادق الطرابلسي من تونس، و”الملجأ” للمخرجين سوسن دروزة & الحاكم مسعود من الأردن. و”المؤسسة” للمخرج: عيسى الصنديد من البحرين. و”بين قلبين” للمخرج: محمد يوسف الملا من قطر. و”ريش” للمخرج شادن أبو العسل من فلسطين. و”سيرك” للمخرج: جواد الأسدي من العراق. و”كيف نسامحنا؟” للمخرج محمد العامري من الإمارات. و”غصة عبور” محمد الأنصاري من الكويت . و”ماكبث المصنع ” للمخرج محمود ابراهيم الحسيني من مصر. و”هُمْ” للمخرجة أسماء الهوري من المغرب.
وللتذكير، ترأس لجنة تحكيم المهرجان الفنان اللبناني (رفيق علي أحمد) وعضوية الأكاديمين والمسرحيين: د. تامر العربيد من سوريا، د. سامي الجمعان من السعودية، د.عبد الكريم جواد من سلطنة عٌمان، ود. لخضر المنصوري من الجزائر.
كما تم خلال حفل الاختتام تتويج كل الفرق المسرحية المشاركة بالمسارين، الاول والثاني. وتكريم الفائزين في مسابقة البحث العلمي المسرحي لسنة 2024 والتي نظمت تحت عنوان: “التراث والمسرح، وما بعد التراث في المسرح العربي، رؤية نقدية في سبيل صياغة عربية جديدة)، وتشكلت لجنة التحكيم من الأساتذة: د. شمس الدين يونس من السودان، الدكتور عبد الرحمن بن زيدان من المغرب، الدكتور محمد شيحة من مصر، وكان الفوز بالمرتبة الأولى من نصيب الدكتورة الزهرة براهيم من المغرب، بينما حالت المرتبة الثانية للحسين الرحاوي من المغرب، بينما آلت المرتبة الثالثة للبناني حسام محيي الدين.
وتم خلال الدورة أيضا تقديم 4 عروض مسرحية من 4 دول عربية (السعودية، سوريا، العراق وتونس) ضمن المسار الثاني، كما نظم مؤتمرا فكريا تكون من ندوة إصدارات حول المسرح في سلطنة عُمان، وندوة المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني، إضافة إلى 33 جلسة توقيع الإصدارات العمانية والعربية (منشورات الهيئة العربية للمسرح). إلى جانب تنظيم ثلاث ورش، حول: “مهارات التمثيل وفق منهج تشخوف”، و”ورشة فنون الإيماء”، و”ورشة حماية ذوي الهمم في المسرح”.