التكوين الأكاديمي الفني يساهم في تأهيل الصناعة الثقافية
ترأس السيد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، اليوم الأربعاء 10 أكتوبر 2018، بمقر قطاع الثقافة، حفل تسليم شواهد التخرج للفوج الثاني والعشرين للمعهد الوطني للفنون الجميلة والفوج الثامن والعشرين للمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وذلك بحضور السيد خالد الصمدي، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي.
وبهذه المناسبة، أكد السيد الوزير على أن التكوين الأكاديمي الفني من خلال المعاهد المتخصصة يعتبر ورشا استراتيجيا مهما، نظرا للدور الذي يضطلع به من حيث مساهمته في بناء صناعة ثقافية متميزة تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية من جهة ويساهم كذلك في ترسيخ الحرية في الإبداع من خلال الجوانب الجمالية والإبداعية في الاستيعاب العام للمجتمع والحياة.
كما أبرز السيد الوزير في نفس السياق، أن حرص الوزارة على توسيع دائرة التكوين العالي على الصعيد الوطني في مختلف المجالات الفنية، يستجيب لهاجس مزدوج، يتمثل في تزويد الساحة الفنية بالخبرات الضرورية لتعزيز حَرَكيَّتها وازدهارها، و كذا إغناء سوق الشغل بمعارف ذات مرجعيات أكاديمية وتَخَصُّصية.
وتجدر الإشارة، إلى إن الوزارة تحرص، من خلال مخططها العملي في شقه المرتبط بالتكوين، على فتح ورشات للتكوين الفني في مجالات مختلفة لفائدة الشباب، بالإضافة إلى دعم المشاريع التي تنفتح على المحيط السوسيو ثقافي، كما ينظم القطاع سنويا أنشطة إشعاعية في مجال الإبداع من خلال الفنون التشكيلية والبصرية تروم مرافقة الإبداع الثقافي الشبابي، بهدف تحفيزهم على المبادرة والابتكار ومواصلة جهودهم الإبداعية والخلاقة في الميدان، وكذا من أجل اكتشاف ورعاية الطاقات الوطنية الواعدة من الشباب ومدها بالدعم المادي والإعلامي .