الاحد المقبل "ألليقريا" برحاب بقطب المسرح والفنون الركحية ـ مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة بتونس

من انتاج شركتي: (فن الضفتين للانتاج) و (موزاييك ايفانتس للثقافة) ستعرض صباح يوم الأحد 18 نوفمبر 2018 عل السعة 10 صباحا بقطب المسرح والفنون الركحية ـ مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة بتونس. مسرحية للأطفال :”ألليقريا”
“الليقريا” كوميديا موسيقية بفن الكوميديا دي لارتي الايطالية للأطفال(3 إلى 12 سنة) لاول مرة في تونس و الوطن العربي، وهي من تأليف:هشام غرزواني، سينوغرافيا و اخراج:حافظ خليفة، كلمات و الحان:سامي دربز، توزيع موسيقي:رامي مكور، تصميم و مونتاج سمعي بصري:امنة الساسي، تصميم و تنفيذ انارة:محمد رشاد باللحم، تصميم و حياكة ملابس:مفيدة مرواني، صناعة دمى ماسكوت:محمد مخلوف، تمثيل: حافظ خليفة,هشام غزواني,كمال زهيو,ايمن السعيداني,شيماء طوجاني,نزهة حسني
تعريف العمل:
هو عمل مسرحي للاطفال يقدم بفن الكوميديا دي لارتي في شكل كوميديا موسيقية من خلال شخصيتي ارلوكينو و بريقيلا مستعملين عرائس الماسكوت في شكل غلال.
حكاية العمل:
يلتقي كل من ارلوكينو و بريقيلا مستعينين بمزمار سحري و الذي يمكنهما من الترحال من فصل الى اخر و لقاء بعض غلال كل فصل و نكتشف فوائدها و اهميتها لتغذية جسم الانسان.
اهداف العمل:
– تقديم فرجة كوميدية مرحة للاطفال
– تقديم منضومة تربوية و تثقيفية للاطفال لخصائص الفصول و اهمية الغلال بحياتنا
– بث المعلومة التربوية من خلال الموسيقى و الاغاني لاهمية الغلال
– تقديم مقاربة مسرحية طريفة و متفردة مستعملين فن الكوميديا دي لارتي الايطالية
الرؤية الاخراجية:
لقد اعتمدنا شخصيتا ارولوكينو و بريقيلا بشكل قصدي لما يتوفر فيهما من خصائص مرحة و محببة للاطفال و الكهول و كذلك من تقنية جد واضحة في التحرك و المرجعية الفنية, و لما فيهما من تشابه لكل الشخصيات المحببة للاطفال مثل الكلون و الكاراكوز و غيرهما من الشخصيات المتحركة و المرحة فارلوكينو يوفر الضحكة و بريقيلا يوفر الرابط الذي يجمعنا بكل ما له صلة بالمطبخ.
و اعتمادا على ملاحظتنا بالغزو السلبي الذي اصبح تملاه المواد الغذائية المصنعة و الكيمياوية و التي هي غير طبيعية مع تراجع اعتبار اهمية الغلال الطازجة و الطبيعية كاداة للغذاء لاكتساب السلامة في الجسم و النمو الطبيعي الصحيح فانه راينا من الاكيد صياغة هذا العمل لتبيان اهمية تعاقب الفصول و توافر الغلال و الولوج و الاشارة الى منافعها بلغة سلسة و بسيطة تجمع بين العربية السهلة و العامية المهذبة, كي نصل الى الهدف التوعوي و التربوي الذي نريد ايصاله الى جمهور الاطفال.
النص:
يرد النص بالعربية الفصحى مع توافر بعض الدخلات باللهجة العامية لاثارة الكوميديا و لكسر الرتابة التي قد تحدث من خلال تتبع النص باللغة العربية , و يرد النص بلغة وسطى و مفردات سهلة و جعلها تتلاءم مع ايقاع النص السريع و مسايرة النمط الكوميدي للعمل.
الموسيقى:
هي من تاليف و الحان الاستاذ فنان الطفولة سامي دربز و الذي هو من المتخصصين في كتابة الاغاني و تلحينها للاطفال و تتسم بالطرافة و التلوين في نوع الموسيقى و ايقاعتها للتلوين في الايقاع لجعل الاطفال يتفاعلون مع ما يقدم لهم من مادة موسيقية ثرية.