بالصور..المركز القومى للمسرح يناقش العرض المسرحى "مترو"/ أحمد جميل

تصوير: محمد فاروق
 
أقام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية تحت الإشراف العام للأستاذ فارس عبد المنعم مساء أمس السبت ندوة تطبيقية لمناقشة العرض المسرحى”مترو”بمسرح ملك برمسيس، تحدث فيها:الناقد المسرحي (أحمد خميس) الذي أبدى سعادته بمشروع ابدأ حلمك للمخرج عادل حسان وما يقدمه من دورات تدريبية مجانية من خلال مجموعة متخصصين ثم توجه بالحديث لمخرج عرض”مترو”عادل رأفت قائلا: “إنت محقق عرض جيد جدا فالموضوع ليس تقليديا ولكنه مغاير تماما يتراوح بين الحلم والحقيقة، نقابل داخل الأحداث عدم تحقق الحلم،عدم الثقة في وجود مستقبل بشكل حقيقي، إشارات طول الوقت (إحنا بنلعب إحنا مش حقيقيين) أداء الممثلين هايل وروح الفانتازيا والكوميديا السوداء كانت حاضرة في الشخصين اللي اتنقلنا ليهم داخل العرض ،ووعي المخرج في تسليم واستلام الحوار وربط الحركة بين الشاب والفتاة لربط المتلقي بالحكاية، الأغاني تم توظيفها جيدا وخدمت العرض، مصمم الاستعراضات رائع، المؤلف ذكي ومتطور بشكل كبير، مصمم الإضاءة متميز جدا في المسرح المصري، مهندس الديكور إستطاع أن يربط المتلقي بالحدث فمجموعة القضبان اللي موجودة قدام المشاهدين بتخلينا كلنا موجودين جوة نفس الحكاية، ولكن هناك قطع للحدث طول الوقت مع المذيع الداخلي للمترو ودة معوق لاسترسال الحكاية، وحسيت في لحظة مهمة من العرض انك مش مصدق إنك خلصت انت أنهيت مع الأغنية وبعدين بتبتدي تاني إيه الجديد اللي اتقدم عند المشهد الأخير؟ ولا حاجة،مش هيساهم إن العرض ياخد درجة أعلى عند المتلقي”.

وقالت الناقدة المسرحية ( هند سلامة): “الديكور رفع حالة العرض لأنه مش بس حاططنا في الحالة،لأ دة إدانا حالات كتير جدا، إحنا مش في محطة مترو عادية لأ محطة قطر لأني حسيت إحساس السفر (بتغير حالنا من حال لحال) ومحطة القطر قديمة عشان كدة بيحصل تذكر للطفولة وحاجات قديمة وكل حاجة حلوة اتعاشت زمان مجردة من مشاعر مادية، حنين لكل حاجة حلوة، الديكور عمل حالات كتير جدا خوف ورعب وإحباط ويأس وأمل، والإتنين المهرجين رفعوا إيقاع العرض، الممثلين هايلين جدا، موسيقى النهاية كانت هايلة، العرض متماسك وإيقاعه مظبوط، لكن ليه بعد ما قفلت رجعت فتحت تاني؟ مخاطبة مخرج العرض”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع طرق الربح مع كيفية الربح من الانترنت