بالسعودية… مسرحية: "نقطة اخر السطر" تعرض بقاعة فهد ردة الحارثي
قدمت فرقة مسرح الطائف بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالطائف مسرحية “نقطة آخر السطر”على مسرح قاعة فهد ردة الحارثي للفنون يوم السبت وبحضور عدد من المثقفين والمهتمين بالحراك المسرحي بالطائف حيث اعتمدت “الفرقة” في هذه المسرحية على المواهب الشابة في مختلف عناصر العرض المسرحي.
مساء السبت الموافق 2019/1/26 يوماً مهماً ومميزا لفرقة مسرح الطائف كما وصفه رئيس الفرقة المخرج والممثل السعودي سامي الزهراني وذلك لخوض الفرقة غمار #تحدي_العشر_سنوات لتصبح أول فرقة مسرحية عربية تخوض هذا التحدي بإنتاج عرض مسرحي تم تقديمه في عام 2009 بعنوان ( نقطة آخر السطر ) وتعيد إنتاجه مرة أخرى في 2019 .
“المسرحية” من الأعمال الثنائية “الديودراما” والتي تتضمّن ممثلان فقط على خشبة المسرح كان الأول في هذه المسرحية بشخصية المتسلط والآخر بشخصية المحاصر في قيود هذا المتسلط حيث نشأت العديد من الصراعات خلال المسرحية بين الشخصية التي تحاول أن تتمسك بذاتها وبين المتسلط الذي يرغب في فرض سيطرته على ذات الآخر.
يذكر أن المسرحية من تأليف الكاتب المسرحي فهد ردة الحارثي وحول ذلك قال مؤلف المسرحية فهد رده الحارثي : ” انه من حسن حظي كمؤلف أن أحظى بمشاهدة نصي مرتين برؤيتين ، كنت في الأولى 2009 مع عبدالعزيز عسيري مخرجاً وأحمد الأحمري وسامي الزهراني ممثلان ، وفي الثانية 2019 مع عبدالأله السيحمي مخرجاً وبدر الغامدي وعبدالرحمن المالكي ممثلان ، كلاهما ضمنت للمتلقي الفرجة والمتعة” .
وردا على ماقاله سامي الزهراني عن تحدي العشر سنوات ذكر المؤلف المسرحي عباس الحايك أن فرقة مسرح الطائف، علامة فارقة في مسيرة المسرح السعودي.. على مستوى التجربة وعمقها، وعلى مستوى الاشتغال والاستمرارية. حيث تبدو الفرقة وحدها الصامدة في وجه كل التحديات التي تواجه المسرح السعودي ، فرقة لا تستكين ولا تتوقف ولا تكل ، لو يملك كل المسرحيين السعوديين حماس طاقم هذه الفرقة لكان مسرحنا السعودي بخير ، موجها تحية لجهدهم وتحية لشغفهم الذي لا ينتهي بالمسرح.
كما قدم الأستاذ الزهراني الشكر لفرقة مسرح الطائف الذين وصفهم بالأبطال لانجاح هذا التحدي حيث أنه بعد مُضي أكثر من ربع قرن لاتزال الفرقة تضمن للجمهور الكريم كل ماهو جديد، ومبتكر، كما وجه شكره لفريق مسرحية نقطة آخر السطر 2019 لخوضهم التحدي بكل إبداع وتضمّن الطاقم الفني للمسرحية “مهند الحارثي” في تنفيذ الإضاءة و”عبدالله دواري” في تنفيذ المؤثرات الصوتية و”عدنان الخمري” في التوثيق المرئي ، وأشرف فنياً على المسرحية الفنان أحمد الأحمري.