السيد حافظ و عبدالكريم جواد ضمن جلسة حوارية جمعتهما بعنوان "شهادة فنية مسرحية" بمهرجان "أيام المسرح للشباب" ال 12

الفرجة / الكويت (خاص مهرجان أيام المسرح الشباب)
 

  • الكاتب السيد حافظ: أنا أحب الكويت التي صنعت أسمي
  • المخرج عبدالكريم جواد: الرقابة ساهمت في إزدهار المسرح العماني

 

تواصلت فعاليات الجلسات الحوارية للمركز الاعلامي للدورة الثانية عشرة لمهرجان “أيام المسرح للشباب” صباح أمس في فندق “كراون بلازا” بمنطقة الفروانية، والتي تشهد يوميا حضورا لافتا من ضيوف دولة الكويت من الشخصيات المسرحية الخليجية والعربية، إلى جانب تواجد نخبة من الفنانين والأكاديميين في الساحة المسرحية المحلية.
حيث أقيمت جلسة حوارية ثرية بضيوفها وطرحتها تحت عنوان “شهادة فنية مسرحية” للكاتب المسرحي القدير السيد حافظ من جمهورية مصر العربية، والمخرج القدير د. عبدالكريم جواد من سلطنة عمان، وقام بإدارة الحوار رئيس المركز الاعلامي الزميل مفرح الشمري، بحضور رئيس المهرجان المخرج عبدالله عبدالرسول،
 
حراك مسرحي:

في البداية أستهل الحديث المخرج عبدالكريم جواد قائلا: “أفخر بما حققه المسرح العماني خلال العقود الأربعة الماضية، ومساهماتي كانت جزء من هذا الحراك المسرحي الذي أفخر واعتز به”.
“تاجر البندقية”:
وأضاف أن بدايته كانت عام ١٩٨٠ عندما كانت هناك فرقة مسرحية واحدة في سلطنة وقدمت آنذاك مسرحية “تاجر البندقية”، لافتا إلى أن لدينا حاليا ٣٠ فرقة مسرحية أهلية وعشرات الفرق الشبابية والجامعية ومسرح الطفل والمسرح المدرسي، ولقد تعلم المسرح من مصر والكويت.
طبيعة المسرح:
وأشار جواد إلى إننا كمسرحيين نقيم مهرجانات رسمية ومستقلة وبجهود ذاتية، إضافة إلى وجود حراك أهلي وجماهيري وهذه هي طبيعة المسرح الحقيقية.
“السفينة ماتزال واقفة”
وتطرق جواد إلى مسرحية “السفينة ما تزال واقفة” التي عرضت عام ١٩٨٧ وكانت أول عمل مسرحي يمثل المسرح العماني في الخارج، وفازت بجائزة أفضل ممثلة في احد المهرجانات المسرحية، والذي فتح الباب لنا للعروض الخارجية.
إشادة الشطي:
وذكر جواد عدد من الاعمال المسرحية التي يعتز بها مثل “حبال العيون، مدق الحناء”، إلى جانب عمله المسرحي “البراقع” الذي كان أول عمل مسرحي صامت قدمت عروضه في الكويت عام ١٩٩٦، والذي حظي بإشادة من المخرج الراحل فؤاد الشطي، كما فزت بجائزة أفضل مخرج في مسرحية “عائد من الزمن الآتي”.
استراتيجية توقفت:
ذكر جواد أنه شارك بوضع استراتيجية بتطوير المسرح في سلطنة عمان طويلة الأمد لكن ذلك لا يزال متوقفا، إضافة إلى مشاركتي في فن المكياج، ودراسة المسرح، كما كرم في بلده بأرفع مستوى بوسامين من السلطان قابوس، مشيرا إلى أن الشباب المسرحي العماني ينبض ويعمل ويبدع وينجز، لافتا إلى أن الرقابة ساهمت بأزدهار المسرح العماني.
من الكويت بدأت:

فيما تحدث الكاتب القدير السيد حافظ حديثه فقال: “بدأت حياتي الفنية والصحفية الحقيقية في الكويت، لقد عملت في عدة صحف بينها ” صوت الخليج”، وربطتني علاقات واسعة من الوسط الفني والإعلامي الكويتي”.
تنوع ونجاح:
وأضاف أن سر التميز في الكويت هو التنوع، فجميع أبناء العرب من الفنانين وضعوا بصماتهم وحضورهم ونجاحاتهم، فهذا البلد الجميل احتضنهم، لافتا إلى أنه قدم العديد من الاعمال المسرحية من بينها “سندريلا”، “الشاطر حسن”، وتعامل مع الفنانين منصور المنصور وعواطف البدر، وكانت ولادة موهبة الفنانة هدى حسين آنذاك.
تعاون فني:
ولفت حافظ إلى أنه تعاون مع كوكبة من فناني الكويت مثل عبدالرحمن العقل، أمل عبدالله، ابراهيم الحربي، ماجد سلطان، احمد جوهر، فرقة المسرح الشعبي.
أعمال إذاعية:
وبين أنه في عام ١٩٧٧ قدمت أول عمل إذاعي في الكويت جمعني مع الفنانة حياة الفهد، كما كتب أيضا أربعة أعمال درامية إذاعية وكان من بين الفنانين المشاركين محمود ياسين.
بلد صنعني:
وأشار حافظ إلى أن دولة الكويت قد أعطته الكثير، ولولا ذلك لما كان له أسما يذكر، فهي من صنعته، بينما لم يجد ذلك في بلده، فالكويت أساس الديمقراطية والعطاء، مبينا أنه قدم١٢٠ عمل، كما يعتز بالعلاقات الجميلة التي جمعته مع رواد كبار مثل خليفة الوقيان، سليمان العسكري، محمد الرميحي وغيرهم.
“أنا أحب الكويت”:
وذكر حافظ أنه عمل في مسرح الهواة ومسرح الطفل، لافتا إلى أنه يعتز كثيرا بما قدمه بحياته الفنية في الكويت، لكنه لم يستطع حافظ إخفاء شعوره تجاه الكويت فقال بدموع مؤثرة: “أنا أحب الكويت”، وشهدت الجلسة عدة مداخلات من الحضور.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع طرق الربح مع كيفية الربح من الانترنت