الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة تستنكر وتطالب وزير الثقافة والاتصال بالتدخل للرفع من مبالغ الدعم.
لقد تم بعد زوال اليوم الثلاثاء 07 ماي 2019 ، وبعد انتظار عبثي ، الإعلان عن نتائج دعم المشاريع المسرحية، والفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة، إذ تهنء الفرقة التي حصلت على دعم مشاريعها برسم الموسم المسرحي 2019، فإنها في نفس الوقت تعبر عن استيائها من جديد لهزالة المبالغ المالية المخصصة خاصة لدعم الإنتاج والترويج ودعم التوطين المسرحي ، وهو منطق لا يستقيم والعطايا السخية للوزارة لعروض منح لها دعم استثنائي خارج مضامين دفتر التحملات التي تثقل كاهل الفرق بالعديد من الالتزامات دعم يمنح خارج أية مساطر تحترم التشاركية وتتسم بالحس الديموقراطي.
لقد سبق أن نبهنا إلى خطورة سياسة التمييز التي تم نهجها داخل الحقل المسرحي الوطني ، والذي من مظاهره استفادة أقلية دون أي مجال للتنافسية الحقة، في مقابل تضرر أغلبية الفرق فقط لأننها تحترم المساطر وتسهم في بناء استراتيجية وزارة الثقافة والاتصال.
إن مشاريع التوطين المسرحي التي يطلب من الفرق رزنامة من الالتزامات مع التقيد بمقتضيات دفتر التحملات من ورشات التكوين المسرحي والاقامات الفنية وإنتاج العرض المسرحي مع تقديم 10 عروض 5 بفضاء التوطين و5 بفضاءات جهتين على الأقل مقابل مبالع مالية لم تتجاوز 370.000 جرهم في اللحظة التي تحظى فيبه فرق بنفس المبلغ وأكثر دون التقيد باي التزام بل وتستخلص مستحقاتها مباشرة بعد تقديمها لجولة المدعمة هنا أو هناك. إننا في الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة نطلب من السيد وزير الثقافة
1 – التدخل لفرض شرط احترام كرامة الابداع والمبدع المغربي، بالحد من التميز مع ضمان شروط التنافسية الشريفة.
2 – الامر يصرف مستحقات الفرق التي لازالت تنظر دفعاتها مند الدعم المنصرم
3 – مراجعة المبالع المالية تلك المخصصة لدعم التوطين بشكل أساسي ومبالغ دعم الانتاج والترويج
4 – العودة لمقترحات الفيدرالية المقدمة في اللقاء بالسيد الوزير بتاريخ 27 يوليوز 2018
5 – تفعيل مضمون المذكرة الخاصة بتدبير الموسم المسرحي المقدمة تاريخ بتاريخ 17 غشت 2018 .
والفيدرالية وهي تتابع وبشكل جدي الوضع التي بات عليه الموسم المسرحي، فإنها في نفس الوقت تدعو الفرق إلى تحمل كامل مسؤولياتها…
إن اصلاح منظومة الدعم والدفاع عن دمقرطة حقيقية للدعم والقطع مع سياسة تشجيع الريع، مهمة تندرج ضمن السياسة العامة للمغرب االطامح إلى جعل أبتائه كلهم سواسية في الواجيات والحقوق.
عن المكتب التنفذي
لقد سبق أن نبهنا إلى خطورة سياسة التمييز التي تم نهجها داخل الحقل المسرحي الوطني ، والذي من مظاهره استفادة أقلية دون أي مجال للتنافسية الحقة، في مقابل تضرر أغلبية الفرق فقط لأننها تحترم المساطر وتسهم في بناء استراتيجية وزارة الثقافة والاتصال.
إن مشاريع التوطين المسرحي التي يطلب من الفرق رزنامة من الالتزامات مع التقيد بمقتضيات دفتر التحملات من ورشات التكوين المسرحي والاقامات الفنية وإنتاج العرض المسرحي مع تقديم 10 عروض 5 بفضاء التوطين و5 بفضاءات جهتين على الأقل مقابل مبالع مالية لم تتجاوز 370.000 جرهم في اللحظة التي تحظى فيبه فرق بنفس المبلغ وأكثر دون التقيد باي التزام بل وتستخلص مستحقاتها مباشرة بعد تقديمها لجولة المدعمة هنا أو هناك. إننا في الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة نطلب من السيد وزير الثقافة
1 – التدخل لفرض شرط احترام كرامة الابداع والمبدع المغربي، بالحد من التميز مع ضمان شروط التنافسية الشريفة.
2 – الامر يصرف مستحقات الفرق التي لازالت تنظر دفعاتها مند الدعم المنصرم
3 – مراجعة المبالع المالية تلك المخصصة لدعم التوطين بشكل أساسي ومبالغ دعم الانتاج والترويج
4 – العودة لمقترحات الفيدرالية المقدمة في اللقاء بالسيد الوزير بتاريخ 27 يوليوز 2018
5 – تفعيل مضمون المذكرة الخاصة بتدبير الموسم المسرحي المقدمة تاريخ بتاريخ 17 غشت 2018 .
والفيدرالية وهي تتابع وبشكل جدي الوضع التي بات عليه الموسم المسرحي، فإنها في نفس الوقت تدعو الفرق إلى تحمل كامل مسؤولياتها…
إن اصلاح منظومة الدعم والدفاع عن دمقرطة حقيقية للدعم والقطع مع سياسة تشجيع الريع، مهمة تندرج ضمن السياسة العامة للمغرب االطامح إلى جعل أبتائه كلهم سواسية في الواجيات والحقوق.
عن المكتب التنفذي