بالاردن: في المؤتمر الصحفي لمهرجان رمّ المسرحي الثاني 2019/ رسمي محاسنة (عمان)
- الخطيب: تعاملنا مع الجميع بشفافية…واعطينا الفرصة لجميع المخرجين بغض النظر عن التجربة الفنية.
- د.الرفاعي:المهرجان يحتفي بالمنجز المحلي..والمعيار هو النوع والمستوى..وليس الكم.
برعاية رئيس الوزراء” د.عمر الرزاز” تنطلق يوم الاربعاء المقبل الدورة الثانية لمهرجان رمّ المسرحي،الذي اعلن عن فعالياته في المؤتمر الصحفي بحضور رئيس اللجنة العليا (حسين الخطيب)، ومدير المهرجان (د.محمد خير الرفاعي).
(الخطيب) قال:” كانت الدورة الاولى للمهرجان بمثابة نسخة تجريبية، قمنا بمراجعتها بمجرد انتهاء المهرجان، واعادة ترتيب كثير من الامور، ومراجعة انظمة المهرجان، وبالطبع فان كل ما يخص المهرجان مثبت اداريا وماليا، وبشكل منضبط وشفاف، ولذلك عند تقييم المهرجانات العربية المدعومة من الهيئة العربية للمسرح، كانت الاردن متميزة على الجميع”.
وشكر (الخطيب) وسائل الاعلام على تواجدها باعتبارها شريكة في المهرجان، واشار الى ان موعد المهرجان، جاء وفق ماتفرضة اجندة المهرجانات المحلية والعربية.
مدير المهرجان (د.محمد خير الرفاعي) قال: ” ان انعقاد المهرجان ياتي احتفاء بالمنجز المسرحي المحلي، وحرصا على خروج المهرجان بالشكل الذي يليق بنا، منذ البداية تم تشكيل اللجان، وتابعت اللجنة العليا كل التفاصيل ،حيث كانت على عدة مراحل، بعد ان رصدنا الهنات في المهرجان الاول، لتجاوزها في هذه الدورة، فكان ان تم اختيار عشرة نصوص من اصل واحد وعشرين نص، وجاءت مرحلة المتابعة وتقييم اللجنة الفنية لاختيار العروض الناضجة، بعد ان تم اعطاء الجميع مهلة زمنية، وكان القرار باختيار ستة عروض، ومع استمرار عمل اللجنة، فقد تم فرز خمسة عروض، ستكون هي المشاركة في مسابقة المهرجان الرسمية”.
(د. الرفاعي) يقول: “نتمنى ان يحدد هذا المهرجان بوصلة الاختيار لنوعية العروض، وليس عددها، وان الافتتاح سيقدمه الفنان “علي عليان” والفنانة” دلال فياض” الفائزين بجوائز المهرجان الاول، وهو تقليد سيتبعه المهرجان، بحيث يقوم الفنانون بتقديم وتكريم بعضهم البعض، وبخصوص الندوات التقييمية فانها ستكون بعد العروض مباشرة”.
وقد تم فتح باب الاسئلة، وكان استبعاد عرض “ليلة قمرية” للمخرج” اشرف طلفاح”،قد اخذ معظم وقت الحوار، وبيّن كل من ( الخطيب والرفاعي) على انه تم الاحتكام الى لوائح المهرجان، حيث انه بعد مشاهدة اللجنة اللجنة الفنية، والموثقة بالفيديو، تفاجئنا بتغيير اسماء الممثلين المشاركين دون اعلامنا، فكان ان التقينا بالمخرج (طلفاح)، وعرضنا عليه ان يقدم طلبا بالانسحاب، حتى لايتم تفسير عدم مشاركته بسبب مستوى العرض حرصا منا على اسمه كمخرج، وطلب منا مخاطبة الهيئة العربية للمسرح، التي كان ردها واضحا بانهم لايتدخلوا،و يطلبون فقط الاحتكام للنظام، وقد ارتاينا ان المدة المتبقية لا تسعف المخرج على انجاز العرض بالممثلين الجدد.
مدير المهرجان قال” ان ملف مسرحية” ليلة قمرية” تضمن ثلاث مخالفات، الاولى عدم تبليغ اللجنة بتغيير الممثلين، وثانيا لن يكون نفس العرض الموثق عندنا بالصوت والصورة،و ثالثا لم يكن الوقت كاف لتدارك مسالة تغيير الممثلين، ومن حق ادارة المهرجان فسخ العقد في حال الاخلال باي شرط”.
رئيس اللجنة العليا قال” اجتمعت اللجنة العليا باللجنة الفنية، بعد لقائنا مع المخرج، وكان الاتفاق على عدم اعادة مشاهدة العرض، واحتكمنا الى لوائح المهرجان”.
المخرج (اشرف طلفاح) تداخل في الحوار، وتساءل عن قانونية المادة التي تم الاستناد عليها بالاستبعاد، وقائلا انه عادة يتم الاحتكام في الاعمال المسرحية الى العرف، قبل النصوص القانونية، والى المرونة وروح القانون، وان ماحدث جاء نتيجة السهو، ونتيجة ظروف خارجة عن ارادته، وانه لم يوافق على الانسحاب، لان العرض جاهز عنده بالممثلين الجدد.
وقد تم التطرق في المؤتمر الصحفي الى الشفافية المالية والادارية، وان كل وثائق المهرجان وحساباته متاحة لمن يريد الاطلاع، وان الحسابات في صندوق مستقل، وهو محكوم بشروط لم يتم تجاوزها، كما ان ادارة المهرجان تعاملت مع الجميع على نفس المستوى، وميزة المهرجان انه يعطي الفرصة لجميع المخرجين بغض النظر عن التجربة الفنية، واننا نسعى لتكريس تقاليد من شانها الارتقاء باساليب الاختيار، بالشكل الذي يخدم المسرح الاردني.
والمسرحيات المشاركة هي “ظلال الحب” إخراج حسين نافع و”الجنة تفتح أبوابها متأخرة” إخراج الدكتور يحيى البشتاوي و”بحر ورمال” إخراج عبدالسلام قبيلات و”ماسكار” إخراج عبدالله الجريان و”فراغ في فصل خامس” إخراج الحاكم مسعود. وتنطلق فعاليات المهرجان ىيوم الاربعاء القادم 26-6-2019.