مشروع ( ATPA)المسرحي عرض انتحار معلن في تونس
“انتحار معلن” عرض مسرحي عربي الهوية، انطلقت فكرته وكتابته من الدكتور سامي الجمعان من المملكة العربية السعودية، وتصدى لإخراجه الفنان المخرج مازن الغرباوي من جمهورية مصر العربية، ولكونه عرض مونودرامي ستقوم بالأداء التمثيلي فيه الممثلة منى تلمودي من الجمهورية التونسية.
هذا العرض يؤطر لمشروع مسرحي أكبر، يستهدف التواصل المسرحي العربي، والذي سيعلن عنه قريبا مُؤَسسُه ورئيسه وصاحب فكرته الدكتور سامي الجمعان، الذي رأى ضرورة تقديم نمذجة له، ليكون هذا النموذج المصغر لفكرة المشروع ورؤيته وتصوره هو مسرحية ( انتحار معلن).
بعد أن تم اختيار مخرج العرض وفريق العمل وقع الاختيار على العاصمة التونسية لتكون مقر انطلاقة العرض، وفي خطوة لاحقة يتحدد اعلان المشروع المسرحي الاشمل، الذي يأتي تحت الاسم المختصر ( ATPA)، اختصارا لمجموعة الكلمات التي يضمها المشروع، علما بأن لائحة المشروع وقانون العمل به، ولائحة عضويته ستعلن للمسرحيين العرب في أقرب فرصة.
في خطوة أولى وجدت الفكرة صداها لدى الكثير من المسرحيين فجاء التعاون الكبير من جهتين مسرحيتين في تونس العاصمة، مسرح الحمرا وتمثلة الفنانة المخرجة سيرين عزالدين قنون، وفضاء 77 ويمثله الفنان المخرج معز لقديري.
الدكتور سامي الجمعان مؤسس المشروع ورئيسه قدم شكره الخالص لكل من تفهم رؤية ورسالة المشروع، وساهم في إنتاج نموذجه المصغر ( انتحار معلن) فقدم شكره للمخرج الفنان مازن الغرباوي من مصر، وللممثلة منى التلمودي من تونس ولفريق العمل المجتهد الذي سعى لإنتاج العمل في الفترة المقررة له، وأكد الجمعان على أن مشروعن القادم يجمع المسرحيين العرب تحت مظلة العمل المسرحي، ويتعاضد مع كل الجهود المسرحية العربية التي تقدمها الكيانات القائمة والتي قدمت الكثير والكثير للمسرح العربي، وماتزال، وانتهى حديث الجمعان إلى أن ثمة بيان مسرحي تأسيسي سينطلق بالتزامن مع العرض الرسمي الأول لانتحار معلن، سيتم من خلاله عرض التفاصيل.
تحدث الفنان المخرج مازن الغرباوي الذي اختير ليكون أول مخرج يتصدى لإخراج عرض مسرحي يمثل مشروع (APTA)، وبدأ بتقديم الشكر للدكتور سامي الجمعان صاحب المشروع ومنتج العرض الذي وضع كل ثقته فيه ليكون مخرجا ومنتجا فنيا للعرض الأول، وأكد الغرباوي على أنه أحب النص كثيرا، وسعى لأن يقدم فيه بوصفه عملا مونودراميا حلولا إخراجية غير مستهلكة، وأنه بوصفه منتجا فنيا اختار فريق العمل بالتشاور مع منتجه الدكتور سامي، فكان فريقا فنيا متعاونا يترجم رؤية المشروع وفلسفته.