د. فلاح زكي: ملتقى كتاب الدراما الدوحه ـ قطر من اهم الفعاليات الثقافية لتطوير فن الدراما العربية/ حاورته: بشرى عمور
انعقد بالدوحة يومي 11 و 12 نوفمبر 2019 ملتقى كتاب الدراما الثاني الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة القطرية، والذي عرف مشاركة ثلة من الفنانين و الباحثين والكتاب والنقاد و الإعلاميين، الذين ساهموا في إثراء محور هذه النسخة التي حملت شعار:”التصورات الكبرى في الدراما العربية بين راهن المضمون الفكري و أفق التجربة الجمالية”. ولكي نتعمق أكثر في هذا المحور ارتأى موقع مجلة الفرجة إجراء استطلاع مع بعض الحضور، سواء ضيوفا أو محاورين لاستقراء آرائهم و مقترحاتهم لإغناء هذه الفعالية.
وكان لنا حوار التالي مع د. فلاح زكي، مخرج وكاتب سيناريو دراما منذ عام ١٩٧٥ تلفزيون العراق حاصل على عدة شهادات تخصصية في السينما والتلفزيون من امريكا عضو اتحاد السينمائيين المستقلين كاليفورنيا.
الفرجة: الملتقى عرف عشرة مداخلات تمحورت حول “الدراما العربية على محك التصورات الكبرى، وكيف نؤسس لها” هل جاءت هذه المداخلات مستوفية للطرح الذي حمله شعار هذه الدورة؟
د. فلاح: ملتقى كتاب الدراما ٢٠١٩ الدوحه, قطر من اهم الفعاليات الثقافية لتطوير فن الدراما العربية. لكن الذي طرح بشكل عام من المتحدثين كانت احاديث استعراضية عامة لم تركز على المحاور العملية التي من شأنها ان تصب في هدف الملتقى. ومعظمها كانت تدور حول المسرح. والنقد العام دون تبويب ومراجعه. كان الأفضل ان يتم التركيز على محور السبل الكفيلة لتطوير كتابة النص الدرامي للتلفزيون على اعتباره اكثر التصاقًا ومساحة مع المشاهد العربي.
الفرجة: هل عند تقديم ورقتك استدركت أن هناك نقط انفلتت منك وتود الآن إضافتها أو الإشارة إليها ؟
د. فلاح: الشخص الذي كان يدير الحوار لم يكن مرتاحًا في ادارة اللقاء سيما انه اقفني وأنا في الدقائق الأولى بحيث لم اكمل الجزء الثاني من المحاضرة والمهم جدا.
الفرجة: الملتقى يرتكن على ثلاثة مفاهيم أساسية (الوعي، والوجدان، ثم الجسم) هل هذه المفاهيم تتجسد في دراما العربية حاليا؟؟ وهل استطاعت الدراما خلق تلاحم بين ما تطرحه وما يعيشه المجتمع العربي من مفارقات؟
د. فلاح: شكل الملتقى فرصة مهمة للغايه في لقاء كتاب الدراما بالرغم انني لم أتعرف على الكتاب الفعليين لدراما التلفزيون المعروفين في واقع الإنتاج الدراماتيكي الخليجي والمغاربي واللبناني والسوري والعراقي بقدر ماكان الحضور من نقاد وكتاب قصصيين. لالقاء الضوء على تجاربهم السابقة والمعروفة لدينا وللمشاهد العربي ورؤيتهم للتجارب القادمة
الفرجة: الدورة السابقة حملت شعار:”الدراما العربية و آفاق التغيير الحضاري” و هذه السنة ناقشت شعار:”التصورات الكبرى في الدراما العربية بين راهن المضمون الفكري و أفق التجربة الجمالية”، ما فكرة التي تقترح على الملتقى تبنيها في دورته المقبلة؟ و لماذا؟
د. فلاح: الملتقى على ما اعتقد يفترض ان يطرح المجتمعون فيه ماطرح من شعار الملتقى والتركيز على السبل الكفيلة لتطوير فنون الكتابة للدراما متمثلة حركة الواقع العربي بجميع مفاصله السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتأثيراتها في الإنتاج الدرامي. إيقاع الحياة في عصر التكنولوجيا وتأثيراتها في المجتمع وانعكاس ذلك في كتابة النص الدرامي. الرقيب وحرية الكتابة. العمل في تناول الأجيال الشابة من خلال المواضيع التي تتناولها الدراما
الفرجة: كلمة الأخيرة
د فلاح: كلمه اخيره اتطلع ان تدرس الهيئة المشرفه على الملتقى القادم النقاط المذكوره أعلاه مع الاهتمام في مد جسور التعاون مع الشركات الكبرى للإنتاج السينمائي وهذا كان محوري الثاني الذي لم أتمكن من طرحه. والسلام