ساحة التحرير العراقي. ..ومسرح المقهورين/ بقلم حسين داخل الفضلي

الفن التمثيلي تعبير وإحساس جارف ببعديه الذوقي والاعتباري، من شأنه تعبير لارهاصات مجتمع لحالة ما. ومن فروع الفن التمثيلي هو فن مسرح المقهورين الذي انتشر وبشكل واسع في العالم ، ولاسيما في بلاد الشرق الأوسط.
ومسرح المقهورين ارتبط ارتباط مباشر بحياة الإنسان اليوميه الذي يعاني الإقصاء والتهميش في مجالات شتى. اليوم نشاهد ثله من الشباب العراقي الواعد وهو يرتجز بمهارات فنيه راقيه في ساحة التحرير العراقي ببغداد. هؤلاء فتيه أمنوا بقضيتهم العراقيه المشروعه وهم يعتلون ساحة التحرير ويعبرون ما يعانيه هذا البلد من بعض الفاسدين الإرهابيين وكلاهما لعملة واحده ، حيث تتجمع حوله كل أطياف المجتمع العراقي ليضعوا أصابعهم على الجرح العراقي.
هذه الفعاليات الفنيه بعمل مشوق على الهواء الطلق كان الإصرار ويكون التغيير في غرس مفاهيم مجتمعيه ترفض الواقع الحالي المر لإيصال رساله فنيه وانسانيه إلى كل المفاصل العراقيه …هؤلاء الشباب من عطاء و ما ينزفون من إبداع فني …مثل هكذا عروض فنية رغم الضروف الاستثنائيه بتحدي واضح …إن تلك الشباب الرابط في ساحة التحرير بعروضهم المسرحيه يزدادون إصرارا لأداء مهمتهم الانسانيه من أجل الحريه وكرامة وطن .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع طرق الربح مع كيفية الربح من الانترنت