بقطر: الليلة.. الإعلان عن جوائز الموسم المسرحي..
تحت رعاية وحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، يشهد مسرح الدراما بمؤسسة الحي الثقافي في السابعة من مساء اليوم حفل توزيع جوائز المهرجان المسرحي الثاني «2018-2019»، في أمسية فنية وفي ليلة الحصاد بعد موسم مسرحي طويل ومتميز قدم فيه عشاق المسرح عروضا مميزة نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
سيعلن خلال هذا الحفل الكبير عن جوائز المهرجان الثاني بعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان الأول، حيث سيبدأ برنامج الليلة بأولى الفقرات وهي الخاصة بعرض مسرحية (السيرك) الفائزة بالمركز الأول بفعالية المسرح المدرسي 2019.
ثم يبــدأ عرض حصــاد الموسم المسرحي الأخير بســـيناريو غيــر تقليـدي ســيـنال إعجاب الجمهور، وذلك قــبل صعود لجــنة تقييم الأعمال المســـرحية من أجل قراءة التوصيات، ثم مراسم تكريم الفائزين من ســعادة راعــي الحفل وبعدها ســـوف يلقي سـعـــادة الســيــد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة كلمته حول ختام حفل توزيع الجـــزائـــز ومســك الخــتام مع التقـــاط الفائزين للصور التذكارية الجماعية مع راعي الحفل الختامي.
الدروع بنقوش الجساسية
وقال الفنان صلاح الملا، مدير مركز شؤون المسرح: قمنا هذا العام بتصميم جوائز خاصة للفائزين من خلال التعاون المثمر مع مركز الفنون البصرية برئاسة الفنان سلمان المالك والدرع عبارة عن إناء قديم يحوي شعار المسرح إضافة إلى نقوش الجساسية من تصميم وتنفيذ الفنان وصفي الحديدي وإنتاج مركز الفنون البصرية، والجساسية منطقة أثرية تقع في قطر وتحتوي هذه المنطقة على أنواع مختلفة من الخزف ومجموعة علامات تشبه الأكواب والسف والسمك ونقوش هندسية يقترب عددها من 900 نقشة تقريبا، وتم اكتشاف هذه النقوش عن طريق بعثة هولندية في سبعينيات القرن الماضي.
ضيوف حفل الختام
ومن بين ضيوف حفل ختام الموسم وتكريم الفائزين هناك ثمان شخصيات عربية متخصصة في فنون المسرح، وهم: الفنان هشام عبدالحميد من مصر وبشرى عمور ونزهة حيكون وجواد العليمي والحسين الشعبي من المغرب وهمام حوت ونوار بلبل وسامر رضوان من سوريا. وقال إنه بالإضافة إلى هذه الكوكبة العربية فإننا قدمنا الدعوة لجميع الفنانين القطريين وكل من ينتمي لأسرة المسرح القطري لحضور حفل التكريم.
لجنة تقييم العروض
وقد تكونت لجنة تقييم العروض للمهرجان الثاني من محمد حسين عبدالله أبوجسوم رئيسا وعضوية كل من الدكتور مرزوق بشير بن مرزوق، وحافظ علي الشرشني، وعبدالله دسمال الكواري، ومحمد خميس الخليفي، وعبدالواحد عبدالله المولوي، والدكتور سعيد الناجي وممثلين عن إدارة الثقافة والفنون ومركز الوجدان الحضاري.
يجدر بالذكر أن الساحة الثقافية شهدت خلال العام المنقضي حراكاً مسرحياً لافتاً على صعيد الورش التدريبية، وذلك في إطار حرص مركز شؤون المسرح على رفد المشهد بالطاقات الفنية الواعدة، وكذلك تنفيذاً لاستراتيجية الوزارة في مجال اكتشاف ورعاية المواهب، بما يحقق نهضة فنية شاملة.
الورشات التي قدمها خبراء دوليون استفاد منها طلبة الجامعة والمحترفون، وهذا في مفاصل مختلفة من الصناعة المسرحية شملت الكتابة، والتمثيل والإخراج، إضافة إلى تصنيع وتحريك الدمى.
المخرجات كانت إيجابية وتشجع على المزيد من الاستثمار في هذا المجال، حيث توجت ورشة الكتابة بمشاركة كاتبتين قطريتين بنصين في مهرجان «عيالنا على المسرح»، أما ورشة التمثيل والإخراج فنتج عنها مشاركة بعض من خريجيها في أعمال محترفة بالموسم المسرحي، كما شهد مسرح الدمى قفزة تقنية واسعة حصدت الثناء النقدي والجماهيري.