بالجزائر: مسرح امازيغي عاصمته باتنة/ علاوة وهبي
تحتضن مدينة باتنة بالشرق الجزائري المهرجان الوطني للمسرح الناطق باللهجة الامازيغية في دورته الحادية عشرة، تم افتتاح هذه الدورة يوم الثالث فبراير الحالي وتدوم الي غاية الحادي عشر منه بمشاركة 16 فرقة وتعاونية مسرحية اضافة الي بعض المسارح التابعة للدولة.
المهرجان تم ترسيمه من طرف وزارة الثقافة التي اصبحت تخصه بميزانية مالية وتدعمه وعينت له محافظا وطنيا في شخص الفنان والكاتب المسرحي والباحث في الشؤون الامازيغية كذلك (سليم سوهالي) احد الوجوه المعروفة ليس في مدينة باتنة فقط ولكن علي المستوي الوطني .والذي له عدة اعمال مسرحية وابحاث في الشان الامازيغي كما له كذلك اعمال اخري في السنيما .
مهرجان هذه السنة وضع تحت شعار:”المسرح فضاء التواصل والتاخي بين الاجيال”، وقد بعثت وزارة الثقافة برسالة الي المشاركين في هذه الدورة تمت قراءتها في حفل الافتتاح من طرف مستشار الوزارة وقالت فيها:” ان المسرح هو احد الاشكال الفنية التي توليها وزارة الثقافة اهتماما من اجل تطوير التنوع الثقافي.” .اما محافظ المهرجان (سليم سوهالي) فقد قال من جهته في كلمة الافتتاح: بان المهرجان يسعي الي مأزرة المبدعين في مجال فنون العرض وزرع قيم التواصل والاخوة والتسامح في المجتمع الجزائري”، وأضاف :”بان المهرجان مرجعيته هي وفاء الجمهور والدعم المعنوي لوزارة الثقافة التي تسعي من خلال هذه التظاهرة لترقية الانتاج الثقافي والفني وتفعيل التبادل. وبلوغ المهرجان دورته الحادية عشر يرجع الي جهود وتفاني المشرفين عليه وكذا دعم وزارة الثقافة والتفاف الفرق المسرحية والتعاونيات حوله والتمسك به من خلال المشاركة السنوية فيه. الفرقة الستة عشر المشاركة جاءت من ولايات عديدة من الصحراء ومن الشمال وتقدم عروضها باللهجة الامازيغية علي اختلافها . وتتنافس فيما بينها علي جوائز المهرجان العديدة منها جائزة احسن عرض متكامل وجائزة احسن اخراج وكذا جائزة احسن نص واحسن اداء رجالي واحسن اداء نسائ واحسن سينوغرافيا وموسيقي الخ. وتشرف علي ذلك لجنة تحكيم متكونة من فنانين ورجال مسرح يتقنون اللهجة الامازيغية..”